تسال ايهما احق بمرافقتها للعمرة الاخ ام الاب

[ماهر بن ظافر القحطاني]

بسم الله الرحمن الرحيم
أخوها أولى بالحج بذلك اذا لم يرغب الوالد في الذهاب وسمح لولده بحج فريضته وأمره بها
وقد حج واعتمر والدك
وأما الولد فأنه لم يحج حجة الاسلام ولاعمرته ولأنه محرم فيحجان
ويدعوان لوالديهما بالرحمة وحسن العمل والفردوس الاعلى والخاتمة الحسنة فالمسافر مستجاب الدعوة ولاسيما في عرفة والمسجد الحرام عند الملتزم 0إلا إذا رغب الوالدفي الحج والعمرة بدل الاخ
فهو أولى لأنه لايجبان الا مع الاستطاعة فلايجب على الاخ وهو غير مستطيع للحج ولاللعمرة فبر الوالد أولى
أو أن الوالد في بعد عن الله والحج والعمرة النافلة ربما يصلحان من امره فبره أولى 0
روى البخاري عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي قَالَ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أَبُوكَ

وفي روابة مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ قَالَ أُمُّكَ ثُمَّ أُمُّكَ ثُمَّ أُمُّكَ ثُمَّ أَبُوكَ ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ