|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
الإستسقاء:
وهو طلب السقيا من الله تعالى عند حصول الجدب بالثناء عليه والفزع إليه بالإستغفار والصلاة، وسبب الجدب والقحط إرتكاب المخالفات كما أن الطاعة سبب البركات، قال تعالى {ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون}. وكثرة التوبة والإستغفار سبب لنزول الأمطار، قال تعالى {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً، يرسل السماء عليكم مدراراً ، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ، مالكم لاترجون لله وقاراً} ومن أدعية النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً، مريئاً مربعاً نافعاً غير ضار عاجلاً غير آجل» قال جابر - راوي الحديث- فأطبقت عليهم السماء. (الحديث رواه الحاكم وصححه الألباني). قال الإمام الشافعي: (يستسقي الإمام بغير صلاة مثل أن يستسقي بصلاة). قال شيخ الإسلام: «ويجوزون الإستسقاء بالدعاء تبعاً للصلوات الراتبة، كخطبة الجمعة ونحوها كفعله صلى الله عليه وسلم ». الإستسقاء بالنجوم: قال صلى الله عليه وسلم: «أربعة في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن؟ الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والإستسقاء بالنجوم، والنياحة» (رواه مسلم). المراد بالإستسقاء بالنجوم : نسبة السقيا ومجيء المطر إلى الأنواء وهي منازل القمر. وعن زيد بن خالد رضي الله عنه قال: «صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على أثر سماء كان -أي مطر- من الليل، فلما انصرف أقبل الناس، فقال: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب» (متفق عليه). خلاصة الكلام في حكم الإستسقاء بالنجوم: 1) كفر أكبر مخرج من الملة: وهو كأن يعتقد أنها سبب تام وأنها المدبرة بذاتها، أو جزم بعلم الغيب عند النظر في النجوم. 2) محرم: ما لم يكن له علاقة ضرورية كأن يتوهم المتوهم أن فيه تقدمة للمعرفة بالحوادث وإن ذلك ينفع، كأهل التنجيم فالكذب غالب عليهم. 3) مباح: وهو ما كان له علاقة ضرورية بنزول المطر عن طريق الحساب وغير ذلك ما قد علم بالحس «أنظر الفتاوى شيخ الاسلام 25 / 168 - 177» مفتاح دار السعادة (210/2) لابن القيم. |
#2
|
|||
|
|||
![]() ما يقال عند هبوب الريح:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال: «اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به» (رواه مسلم). النهي عن سب الريح: لقوله صلى الله عليه وسلم: «الريح من روح الله تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها واسألوا الله خيرها واستعيذوا بالله من شرها» (رواه أبو داود وغيره). والنهي عن السب وذلك لأنها مسخرة مذللة فيما خلقت له ومأمورة بما تجيء به من رحمة وعذاب. ما يقال عند سماع الرعد: كان عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته»، ثم يقول: «إنّ هذا لوعيد، لأهل الأرض لشديد» (رواه البخاري في الأدب المفرد وسنده صحيح موقوفاً كما قال النووي). ما يقال عند رؤية السحاب ونزول المطر: عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى ناشئاً في أفق السماء، ترك العمل وإن كان في صلاة ثم يقول: «اللهم إني أعوذ بك من شرها»، فإن مطر قال: «اللهم صيباً هنيئاً» (رواه أبو داود بسند قوي) وعند البخاري «اللهم صيباً نافعاً» وعند البخاري ومسلم: «مطرنا بفضل الله ورحمته». الناشىء: السحاب الذي لم يتكامل إجتماعه. الصيِّب: هو المطر الذي يجري ماؤه. الدعاء لا يرد وقت نزول المطر: قال صلى الله عليه وسلم: «ثنتان ما تردان : الدعاء عند النداء وتحت المطر» (رواه الحاكم وحسنه الألباني). قال المناوي: (أي لا يرد أو قلّما يرد فإنه وقت نزول الرحمة). من فعل النبي صلى الله عليه وسلم عند نزول المطر: عن أنس صلى الله عليه وسلم قال: «أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر -أي كشف- رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه المطر، فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: لأنه حديث عهد بربه» (رواه مسلم). |
#3
|
|||
|
|||
![]()
ما يقال عند زيادة المطر والخوف منها:
قال صلى الله عليه وسلم في مثل هذه الحال: «اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام، والضراب وبطون الأودية ومنابت الشجر» (رواه البخاري). الآكام: التلال المرتفعة من الأرض. الضراب: الروابي والجبال الصغار. ليست السِنَة أن لا تمطروا: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليست السِنَة بأن لا تمطروا ولكن السِنَة أن تمطروا ولاتنبت الأرض شيئاً» (رواه مسلم). قال النووي: (المراد بالسنة هنا القحط). الغريق: عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الشهداء خمسة.. - فذكر منهم -الغرق» (رواه البخاري)، أي الغريق، وهو الذي يموت غريقاً في الماء، (شرح النووي). ويستفاد من هذا الحديث - في موضوعنا - أن من غرق نتيجة الفيضانات والسيول الجارفة في الشتاء - أو غيره - وكان على دين وصلاح وحسن حال يرجى له الشهادة كما هو نص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. إطفاء النار والمدفئة قبيل النوم: عن أبي موسى رضي الله عنه قال: «احترق بيت بالمدينة على أهله، فحدّث بشأنهم النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: «إن هذه النار إنما هي عدو لكم فإذا نمتم فاطفئوها عنكم» وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون» (متفق عليه). وقال الحافظ ابن حجر: «وحكمة النهي هي خشية الإحتراق» ثم قال: «قيده بالنوم لحصول الغفلة به غالباً، ويستنبط منه أنه متى وجدت الغفلة حصل النهي». فيستفاد منه الحذر الشديد من إبقاء المدافىء مشتعلة حالة النوم والحوادث لا تخفى في ذلك فتنبه |
#4
|
|||
|
|||
![]()
النهي عن سب الحمى:
عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب فقال: «مالك يا أم السائب تزفزفين؟ قالت: الحمى لا بارك الله فيها، فقال: لاتسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد» (رواه مسلم). معنى «تزفزفين» تتحركين حركة سريعة ومعناه : ترتعد، ففي الحديث النهي عن سب الحمى وكراهية التبرم وأن الحمى تكفر الخطايا والمناسبة مع الموضوع واضحة وذلك أن في الشتاء تكثر الحمى. فائدة: قال ابن القيم رحمه الله عن الحمى: «وأما تصفيتها القلب من وسخه ودرنه، وإخراجها خبائثه، فأمر يعلمه أطباء القلوب ويجدونه كما أخبرهم به نبيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن مرض القلب إذا صار ميؤوس من برئه، لم ينفع فيه هذا العلاج. فالحمى تنفع البدن والقلب، وما كان بهذه المثابة فسبه ظلم وعدوان» وهذا لاينافي أن العبد يبذل السبب في علاجها ولأن لكل داء دواء إلا الموت كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم |
#5
|
|||
|
|||
![]()
ظهور سماحة الشريعة في الشتاء:
وذلك من خلال إتيان الرخص من الجمع بين الصلاتين عند الحاجة والمسح على الخفين والجوربين وغير ذلك مما رفع الله عنا فيه الحرج فهذه الشريعة صالحة لكل زمان ومكان تنزيل من حكيم خبير لطيف عليم. قال تعالى : {وما جعل عليكم في الدين من حرج}.من علامات الساعة: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لاتقوم الساعة حتى يمطر الناس مطراً لا تكن منه بيوت المدر، ولاتكون منه إلا بيوت الشعر» (رواه الإمام أحمد) وقال الشيخ أحمد شاكر : إسناده صحيح . معنى تكن: تقي والمدر هو الطين المتماسك اليابس، وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم ا لساعة حتى لا تمطر السماء ولا تنبت الأرض .(رواه الامام أحمد وسنده صحيح، قال ابن كثير إسناده جيد). ولاتعارض بين الحديثين لأن علامات الساعة لا تأتي في وقت واحد بل متفاوتة في تتابعها فالحديث الأول يحمل على وقت وحال والثاني على وقت آخر والله أعلم. أحرص على فضائل الأعمال والأذكار:
قال النووي: «أعلم أنه ينبغي لمن بلغه شيء من فضائل الأعمال أن يعمل به ولو مرة واحدة ليكون من أهله، ولاينبغي أن يتركه مطلقاً بل يأتي بما تيسر منه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم» (متفق عليه). واحرص على أن تأتي بالأذكار والأعمال متدبراً متذكراً متفكراً بالقلب واللّسان والجوارح حتى يحصل المقصود فتمام الأجر بتمام العمل». تم بحمد الله ،،، منقول للفائدة اسال الله ان ينفعنا به |
#6
|
||||
|
||||
![]()
جمع طيب بارك الله فيك أختي وفي صاحب المقال.
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|