تبرج النساء وإظهار عوراتهن ومواضع الزينة كموضع الخلخال والقلادة والمعضد ولبس الضيق أو الشفاف حتى تكون المرأة كاسية عارية
من الكبائر لما روى أحمد في مسنده و مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَا أَرَاهُمَا بَعْدُ نِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مَائِلَاتٌ مُمِيلَاتٌ عَلَى رُءُوسِهِنَّ مِثْلُ أَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لَا يَرَيْنَ الْجَنَّةَ وَلَا يَجِدْنَ رِيحَهَا وَرِجَالٌ مَعَهُمْ أَسْوَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ
فالكبيرة ماتوعد عليها بنار أو عذا ب أو استوجبت حدا أو ختمت بغضب
وأما كشف مادون ذلك مع الستر كأن تكشف شيء من ذراعها من أعلاه على قد الأساور مثلا فجعله من الكبائر لايظهر لي والله أعلم
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|