|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
أخونا أبا محمد سؤالك عن الحديث الذي صححة الألباني رحمه الله أم سؤالك هو عنوان موضوعك و هو
طلبة العلم وصية رسول الله؟ التعديل الأخير تم بواسطة أبو العرباض عطية السلفي ; 08-09-2009 الساعة 12:47AM |
#2
|
|||
|
|||
هذا تخريج شيخنا ناصر الدين
فما تنكر فيه فبينه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصينا بكم . يعني طلبة الحديث " . قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 503 : أخرجه تمام في " الفوائد " ( 1 / 4 / 2 - نسخة الحافظ عبد الغني المقدسي ) عن عبد الله بن الحسين المصيصي ، و أبو بكر بن أبي علي في " الأربعين " ( ق 117 / 1 ) عن موسى بن هارون ، و الرامهرمزي في " الفاصل بين الراوي و الواعي " ( ق 5 / 2 ) و عنه العلائي في " بغية المتلمس " ( 2 / 2 ) عن ابن إ3 شكاب ، و الحاكم ( 1 / 88 ) عن القاسم بن مغيرة الجوهري و صالح بن محمد بن حبيب الحافظ كلهم عن سعيد بن سليمان ( زاد موسى بن هارون و الجوهري و صالح : الواسطي ) حدثنا عباد بن العوام عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري أنه قال : مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره . و قال الحاكم : " هذا حديث صحيح ثابت لاتفاق الشيخين على الاحتجاج بسعيد بن سليمان و عباد بن العوام ، ثم الجريري ، ثم احتجاج مسلم بحديث أبي نضرة ، فقد عددت له في " المسند الصحيح " أحد عشر أصلا للجريري ، و لم يخرجا هذا الحديث الذي هو أول حديث في فضل طلاب الحديث ، و لا يعلم له علة ، و لهذا الحديث طرق يجمعها أهل الحديث عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد ، و أبو هارون ممن سكتوا عنه " . و وافقه الذهبي ، و قال العلائي عقبه : " إسناده لا بأس به ، لأن سعيد بن سليمان هذا هو النشيطي ، فيه لين يحتمل ، حدث عنه أبو زرعة و أبو حاتم الرازي ، و غيرهما " . قلت : ليس هو النشيطي و ذلك لأمور : الأول : أنه جاء مصرحا في بعض الطرق كما رأيت أنه ( الواسطي ) ، و النشيطي بصري و ليس بواسطي . الثاني : أن شيخه في هذا السند عباد بن العوام لم يذكر في ترجمة النشيطي ، و إنما في ترجمة الواسطي . الثالث : أن بعض الرواة لهذا الحديث عنه لم يذكروا في ترجمته أيضا و إنما في ترجمة الواسطي مثل صالح بن محمد الحافظ الملقب بـ ( جزرة ) . فثبت مما ذكرنا أن سعيد بن سليمان إنما هو الواسطي و هو ثقة احتج به الشيخان كما تقدم في كلام الحاكم ، و توثيقه موضع اتفاق بين أهل العلم بالرجال ، اللهم إلا قول الإمام أحمد في " كتاب العلل و معرفة الرجال " ( ص 140 ) : " كان صاحب تصحيف ما شئت " . و ليس في هذا الحديث ما يمكن أن يصحف من مثل هذا الثقة لقصره ! فينبغي أن تكون صحته موضع اتفاق أيضا ، لكن قد جاء عن أحمد أيضا غير ذلك ، ففي " المنتخب " لابن قدامة ( 10 / 199 / 1 ) : " قال مهنا : سألت أحمد عن حديث حدثنا سعيد بن سليمان ( قلت : فساقه بسنده ) فقال أحمد : ما خلق الله من ذا شيئا ، هذا حديث أبي هارون عن أبي سعيد " . قلت : و جواب أحمد هذا يحتمل أحد أمرين : إما أن يكون سعيد عنده هو الواسطي ، و حينئذ فتوهيمه في إسناده إياه مما لا وجه له في نظرى لثقته كما سبق . و إما أن يكون عنى أنه النشيطي الضعيف ، و هذا مما لا وجه له بعد ثبوت أنه الواسطي . على أنه لم يتفرد به ، فرواه بشر بن معاذ العقدي ، حدثنا أبو عبد الله - شيخ ينزل وراء منزل حماد بن زيد - : حدثنا الجريري عن أبي نضرة عنه . أنه كان إذا رأى الشباب قال : مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أمرنا أن نحفظكم الحديث ، و نوسع لكم في المجالس . أخرجه الرامهرمزي و من طريقه الحافظ العلائي و قال : " أبو عبد الله هذا لم أعرفه " . لكن للحديث طريقان آخران عن أبي سعيد : 1 - عن أبي خالد مولى ابن الصباح الأسدي عنه أنه كان يقول : " مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاؤوه في العلم " . أخرجه الرامهرمزي و أبو خالد هذا لم أعرفه . 2 - عن شهر بن حوشب عنه به و زاد : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : سيأتيكم أناس يتفقهون ، ففقهوهم و أحسنوا تعليمهم " . أخرجه عبد الله بن وهب في " المسند " ( 8 / 167 / 2 ) و عبد الغني المقدسي في " كتاب العلم " ( 50 / 1 ) عن ابن زحر عن ليث بن أبي سليم عن شهر . قلت : و هذا سند ضعيف مسلسل بالضعفاء : شهر فمن دونه . و لكنه أحسن حالا من حديث أبي هارون العبدي الذي سبقت الإشارة إليه في كلام الحاكم ، كذلك ذكر ابن معين ، ففي " المنتخب " : " عن إبراهيم بن الجنيد قال : ذكر ليحيى بن معين حديث أبي هارون هذا فقال : قد رواه ليث بن أبي سليم عن شهر بن حوشب عن أبي سعيد مثله . فقيل ليحيى : هذا أيضا ضعيف مثل أبي هارون ؟ قال : لا ، هذا أقوى من ذلك و أحسن حدثناه ابن أبي مريم عن يحيى بن أيوب عن ليث " . قلت : كذا في الأصل ليس فيه " ابن زحر " و هو في المصدرين السابقين من رواية يحيى بن أيوب عنه عن ليث . فالله أعلم . و بالجملة فهذه الطرق إن لم تزد الطريق الأولى قوة إلى قوة ، فلن توهن منها . و له شاهد من حديث جابر رضي الله عنه مرفوعا بلفظ : " إنه سيضرب إليكم في طلب العلم ، فرحبوا ، و بشروا ، و قاربوا " . أخرجه الرامهرمزي عن زنبور الكوفي حدثنا رواد بن الجراح عن المنهال بن عمرو عن رجل عنه . و هذا سند ضعيف ، للرجل الذي لم يسم ، و زنبور لم أجد له ترجمة . و العمدة على ما تقدم . و للحديث طريقان آخران عن أبي سعيد ، و شاهد آخر عن أبي هريرة بأسانيد واهية جدا ، و لذلك استغنيت عن ذكرهما ، و فيما ذكرنا كفاية . و قد تكلمت على أحد الطريقين المشار إليهما في تعليقنا على " الأحكام الكبرى " لعبد الحق الإشبيلي ( رقم الحديث 71 ) و صححه . ثم وجدت للحديث شاهدا آخر ، فقال الدارمي ( 1 / 99 ) : أخبرنا إسماعيل ابن أبان حدثنا يعقوب هو القمي عن عامر بن إبراهيم قال : " كان أبو الدرداء إذا رأى طلبة العلم قال : مرحبا بطلبة العلم ، و كان يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى بكم " . قلت : و هذا إسناد رجاله موثقون غير عامر بن إبراهيم فلم أعرفه و ليس هو عامر بن واقد الأصبهاني ، فإن هذا من شيوخ القمي المتوفى سنة ( 174 ) و ذاك من الرواة عن القمي ، و توفي سنة ( 202 ) ، إلا أن يكون من رواية الأكابر عن الأصاغر . و الله أعلم .
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|