أسئلة بخصوص القصر في السفر موجهه للشيخ الفاضل ماهر القحطاني وفقه الله

[أبو عبد الله حسين الكحلاني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشيخ الفاضل والصديق الطيب ماهر بن ظافر القحطاني..

حياكم الله..عساكم في خير وصحة طيبة..

ياشيخ بارك الله فيكم لدي بعض التساؤلات بخصوص صلاة القصر في السفر كالتالي:

أولا : ماهو القول الراجح في حكم من يسافر لفترة طويلة قد تصل الى عدة شهور وربما سنوات , هل يقصر ويأخذ يقول شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله وغيره من اهل العلم ممن افتى بهذا , أم يقصر أربعة أيام ثم يتم..؟؟

ثانيا : في حالة أن القصر لأربعة أيام ومازاد يتم , هل هذا اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟ عندما نزل مكه وقصر اربعة ايام , فالبعض يقول هو اساسا كان يعرف انه سيمكث اربعة ايام ومحدد المدة التي سيبقى في مكة سلفاً , فما حال من سافر وبقي لأكثر من أربعة أيام لايدري متى ينتهي سفره , هل يقصر أربعة أيام ثم يتم , أم يتم من أول يوم ؟؟

ثالثا: المسافر كما هو معروف أنه لاتجب عليه صلاة الجمعه , فكيف بمن سافر الى مدينة وأقيمت فيها الجمعة , هل يصلي الجمعة معهم , أم يصلي معهم بنية الظهر ركعتين قصراً؟؟

رابعا: واذا نزل هذا المسافر بمكان , وألح عليه أهل ذلك المكان أن يخطب ويصلي بهم الجمعة وهو مسافر , هل يوافق , أم يرفض بحجة أنه مسافر وأنه لاتجب عليه الجمعة؟؟

خامسا: هناك شخص يسكن في المدينة , وله أهله والده وبعض أقاربه لازالوا يسكنون بالقرية , وهو أصبح مستقراً بالمدينة وموظف بها , وتبعد المدينة عن القرية بحدود 150 كيلو تقريبا , فهل اذا ذهب القرية زيارة لأهله ووالده يُتم الصلاة , أم يقصر, علماً انه لم يعد يسكن بالقرية بتاتاً كما أسلفنا وأنه أصبح مستقر بالمدينة بحكم عمله , ولايذهب للقرية الا نادرا للزيارة يوم او يومين اوثلاثة بالكثير فقط ؟؟

وفقكم الله وسدد على الحق خطاكم , والمعذرة على الإطالة حفظكم الله.

[ماهر بن ظافر القحطاني]

أولا : ماهو القول الراجح في حكم من يسافر لفترة طويلة قد تصل الى عدة شهور وربما سنوات , هل يقصر ويأخذ يقول شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله وغيره من اهل العلم ممن افتى بهذا , أم يقصر أربعة أيام ثم يتم..؟؟

الجواب :

ماأحسن مااختاره شيخ الاسلام بن تيمية وفعله مسروق أو مكحول فولي ولاية لم يرتضيها فصر سنتين وهو من علماء السلف
وكذلك بن عمر بقي ستة أشهر في أذربجان يقصر الصلاة وكيف تحدد الأربعة أيام ضابطا وقد جاء في صحيح البخاري عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم بقي في مكة تسعة عشر يوم يقصر الصلاة وقد قال حبر الأمة وليس له مخالف من الصحابة فلو قعدنا عشرين لقصرنا فتبين أن ابن عباس لم يقيد بالأربعة بل بما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم مكثه يقصر الصلاة وحيث أنه قد روى أبو داود في سننه انه بقي صلى الله عليه وسلم عشرين يوما يقصر الصلاة فليكن المرجع في ذلك إلى العرف ونية الاقامة كما قرره شيخ الاسلام لأن اسم السفر لم تاتي فيه حقيقة شرعية فالمرجع للعرفية
وأما بقاء النبي صلى الله عليه وسلم في مكة أربعة أيام يقصر فليس بحقيقة شرعية في ضابط الاقامة لأنه من المعلوم أنه لم يقل لهم وقتئذ هذه هي مدة القصر والناس يزيزدون وينقصون عنتلك الاربعة أيام
أو هم محتاجون لبيان


ثانيا : في حالة أن القصر لأربعة أيام ومازاد يتم , هل هذا اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟ عندما نزل مكه وقصر اربعة ايام , فالبعض يقول هو اساسا كان يعرف انه سيمكث اربعة ايام ومحدد المدة التي سيبقى في مكة سلفاً , فما حال من سافر وبقي لأكثر من أربعة أيام لايدري متى ينتهي سفره , هل يقصر أربعة أيام ثم يتم , أم يتم من أول يوم ؟؟
الجواب الذي يرى أنه سيسافر غدا أو بعد غدا ثم يمكث لعارض وهكذا فهذا يقصر بالإجماع


ثالثا: المسافر كما هو معروف أنه لاتجب عليه صلاة الجمعه , فكيف بمن سافر الى مدينة وأقيمت فيها الجمعة , هل يصلي الجمعة معهم , أم يصلي معهم بنية الظهر ركعتين قصراً؟؟

الجواب :
يصلي معهم الجمعة وتجزئه عن الظهر كما قرر أهل العلم0

أحسن الله إليكم شيخنا ..

ماذا عن المسافر الذي حضر الجمعة وصلى في جماعتها، هل له الجمع بين الجمعة والعصر؟؟

[ماهر بن ظافر القحطاني]

لايجمع بين الجمعة والعصر لعدم جريان عمل السلف كما هو اختيار شيخنا عبدالعزيز بن باز
ولأن وقت الجمعة وصفتها تختلف عن الظهر فافترقا0

[أبو عبد الله حسين الكحلاني]

جزاكم الله خيرا ياشيخ ماهر..

طيب بقي سؤالين الرابع والحامس:

رابعا: واذا نزل هذا المسافر بمكان , وألح عليه أهل ذلك المكان أن يخطب ويصلي بهم الجمعة وهو مسافر , هل يوافق , أم يرفض بحجة أنه مسافر وأنه لاتجب عليه الجمعة؟؟

خامسا: هناك شخص يسكن في المدينة , وله أهله والده وبعض أقاربه لازالوا يسكنون بالقرية , وهو أصبح مستقراً بالمدينة وموظف بها , وتبعد المدينة عن القرية بحدود 150 كيلو تقريبا , فهل اذا ذهب القرية زيارة لأهله ووالده يُتم الصلاة , أم يقصر, علماً انه لم يعد يسكن بالقرية بتاتاً كما أسلفنا وأنه أصبح مستقر بالمدينة بحكم عمله , ولايذهب للقرية الا نادرا للزيارة يوم او يومين اوثلاثة بالكثير فقط ؟؟

[أبو عبد الله حسين الكحلاني]

بقية الأسئلة ياشيخ بارك الله فيك.

[ماهر بن ظافر القحطاني]

هل للمسافر إن كان حاضراً في بلد وأراد أن يخطب الجمعة

اختلف الفقهاء -رحمهم الله- في صحة كونه خطيباً، على قولين:
القول الأول: أن المسافر يصح أن يكون خطيباً.
وهذا مذهب الحنفية، وبعض المالكية، وقول الشافعي، ورواية عن أحمد.
استدلوا بما يلي:
القياس على الإمامة؛ حيث إن الإقامة ليست بشرط في الإمام، وتصح إمامة المسافر، فكذلك الخطيب ليست الإقامة بشرط فيه، وتصح خطبته إذا كان مسافراً؛ إذ أن درجة الإمامة أعلى من الخطابة.
القول الثاني: أن المسافر لا يصح أن يكون خطيباً.
وهذا قول زفر من الحنفية، والمذهب عند المالكية (13)، والشافعية والحنابلة.
الأدلة:
استدلوا بما يلي:
الدليل الأول: أن المسافر لا تجب عليه الجمعة، فهي ساقطة عنه، فلا تصح إمامته فيها؛ لأنه يشبه إمامة المتنفل بالمفترض، وهي لا تصح، فكذلك الخطبة، لأن الخطابة تابعة للإمامة.
ونوقش هذا: بأن المسافر إنما سقط عنه فرض الجمعة من باب الرخصة له، فإذا حضر الجمعة وجبت عليه، ولم تصبح رخصة في حقه، لأن المانع من الوجوب قد زال، فتصح منه الجمعة، ومن صحت صلاته صحت إمامته، وتصح منه الخطبة تبعاً لذلك.

والذي يظهر جواز ذلك لأنه وإن كان له رخصة في ترك الجمعة إلا أنه غذا حضرها صار من أهلها
فيصليها ركعتين وتجزءه عن الظهر فكذلك إن خطب فلاحرج

[ماهر بن ظافر القحطاني]

بسم الله الرحمن الرحيم
إذا ذهب إلى أهله بالقرية فليتم الصلاة لما جاء عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال إذا مر بأهل له أو ماشية فليتم الصلاة 0