القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > سـاحـة المجتمع والأسرة السلفية > منبر الأسرة والمجتمع السلفي
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-08-2007, 12:01AM
سيأتي الضياء
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي تفريغ خطبة .. الاستعداد لشهر رمضان : لفضيلة الشيخ: صالح السحيمي-حفظه الله-

الاستعداد لشهر رمضان


لفضيلة الشيخ:


صالح بن سعد السحيمي


~~*~~*~~*~~*~~



رابط الشريط:





***


بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئاتِ أعمالنا، مَن يهدِهِ الله فلا مُضلّ له، ومَن يضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهدُ أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومَن دعا بدعوته وسار على نهجه إلى يوم الدين.
أما بعد:
أيها الإخوة في الله، في هذه الأيام ننتظر وينتظر المسلمون قاطبةً أعزّ ضيف يقدم أو أوشكَ قدومه بعد أيامٍ قلائل ضيفٌ عظيم، شرّفه الله-عز وجل- وميّزه، جديرٌ بالتكريم والإكرام، وتكريمه لا يكلفنا شيئًا ولا يتطلب منا أمرًا فيه مشقة، وإنما يتطلب أمرًا سهلًا في ميسور كل مسلم إذا أعانه الله-سبحانه وتعالى- ووفقه، هذا الضيف الذي ينتظره المسلمون بفارغ الصبر وهو شهر رمضان المبارك شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ.
وعلى المسلم أن يجتهد في استقباله وتكريمه وإعطائه حقه، كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يبشّر به أصحابه وكلٌ يسأل الله تعالى أن يبلغهم إياه ثم يوفّقهم فيه للصيامِ والقيامِ على الوجه الذي يرضيه ، بل و كان –صلى الله عليه وسلم-يستعد له حيثُ يصوم أكثر أيامِ شهر شعبان ليؤجَر المسلم ويضاعف له الأجر وأيضًا ليكون ذلك استعدادًا للصوم والعبادة والطاعة التي يكرم بها هذا الضيف الذي ميّزه الله-تبارك وتعالى- على غيره.
لذا-أخي المسلم- فإنه ينبغي لك ولنا جميعًا أن نعقد العزم على حسن وفادته وتكريمه بالعملِ الصالح الذي يعود علينا نحن بالخير مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (46).
ومما ينبغي التنبيه عليه في الاستعدادِ لمقدم هذا الشهر المبارك:
أولًا:الاستعداد له بتحقيق التوحيد، بأن يتخلص المسلم من كل مما يتعلق به من دونِ الله-سبحانه وتعالى- فيوحّد الله وحده، ويصرف له جميع أنواع العبادة دون سواه، لا يدعو إلا الله ولا يستغيث إلا بالله ولا يلتجيء إلا إلى الله، ولا يذبح ولا ينذر إلا لله، ولا يذبح ولا ينذر إلا لله، ولا يصلي ولا يخاف ولا يحب المحبة التي هي عبادة، ولا يرجو إلا الله-سبحانه وتعالى-فلابد من إفراده-جل وعلا- بصرفِ جميع العبادة لله دون سواه قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162)لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163).
والأمر الثاني يا عبد الله: الاستعداد له بالتوبة الصادقة من جميع الذنوب والآثامِ والمعاصي والبدعِ والخرافات بأن نتجرد لله-سبحانه وتعلى- حتى نبدأ هذا الشهر بقلبٍ صافٍ مصفى من كل شيء، مُفعم بالإيمان الصادق والعزمِ على العمل الصالح.
ولابد أن تكون من أن تكون هذه التوبة توبة نصوحًا، والتوبة النصوح هي التي استكملت شروطها التي هي: الإقلاع من الذنبِ وتركه بالكلية
-والعزم على عدمِ العودة
-والندمُ على ما بدر منكَ من تقصير في جنب الله-وكلنا مقصر-
-وردّ حقوق الناس إن كانت لهم عندك حقوق إما ردها بعينها أو رد بدلها أو تحللهم منها.
إذ التوبة ليست كلامًا يُقال باللسان فحسب، بل لابد والحال هذه مِن أن تكون توبةً صادقةً لوجه الله مستكملة لهذه الشرائط العظيمة وقد تجردتَ مِن كل شيءٍ لله-تبارك وتعالى- كي تقبل على الله بقلبٍ وإيمانٍ صادق وعمل صالح.
ثالثًا يا عبد الله: الاستعداد لذلك بالعزمِ على مواصلةِ الطاعة والعبادة والإكثارِ من النوافل والتطوعاتِ التي تكون سببًا في محبة الله-تبارك وتعالى- للعبد؛ فإن النوافل-بعد الفرائض- من أعظمِ ما يربطُ العبد بربه، ويجعله يحبه.
روى الإمام البخاري عن أبي هريرة-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:
قال الله-عز وجل-: وما تقرّب إليّ عبدي بشيء أحبّ إليّ مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنتُ سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنّه.
والجملتان الأخيرتان تفسيرٌ لقوله: كنتُ سمعه وبصره ويداه ورجله، وهذا ليس تأويلًا وإنما هو ظاهر سياق الكلام في أن المقصود أن الله-عز وجل- يكلأه ويحفظه ويرعاه ويكون معه أينما كان وحيثما حَلّ بحفظه وكلائته ورعايته ونصره وحمايته، ولذلك قال: ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه.
فلنكثر من التطوعات في شهر المغفرة والرحمة وشهر العتقِ من النار، وشهرٌ تفتح فيه أبواب الجنان، وتُغلّق فيه أبواب النيران، وتُصَفّد فيه مردةٌُ الجان ، فلم يكونوا يخلصون إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره، في شهرٍ تُضاعف فيه الحسنات وتُقال فيه العثرات، وتُرفَع فيه الدرجات، وتُمحى فيه السيئات،، جعلني الله وإياكم ممن حصل ذلك له كله، وما ذلك على الله بعزيز لمن أخلص لله-عز وجل- واتبع هداه، وسار على ما أمره ونفّذ ما أمرَ الله به، واجتنب ما نهاه الله عنه.
والأمر الرابع يا عبد الله: اغتنام مواسم الخير في هذا الشهر المبارك الذي يطلّ علينا-نسأل الله أن يبلغنا وإياكم إياه- لأننا لا ندري ماذا يحصل قبل.
فإذا عقدتَ العزمَ يا عبد الله على الخير، فإنك على خير ولو لم تدرك هذه الأيام في هذا الشهر، والمؤمنون يبعثون إذا عزموا على أمر فلم يتمكنوا منه يبعثون على نياتهم.
فلا نضيع الأوقات في شهر رمضان بل نستغل ذلك بتلاوة القرآن والذكر والإنفاق والصدقات، والجدّ والاجتهاد في طاعة الله-عز وجل-وصلاة الليل، والكلمة الطيبة، فنُكثر من تلاوة القرآن الذي فيه طمأنينة القلوب وفيه حياة القلوب، وفيه الخير كله، وليس المقصود يا عبد الله أن تسرع وتهزّ هزًا القراءة بدون تمعن وتدبر، لا يا عبد الله، بل لابد من التدبر والتأمل، ولا بد من التفكر والوقوف عند كل رأس آية، إذا مررنا بآية رحمة سألنا الله من فضله، وإذا مررنا بآيات عذاب وغضب استعذنا بالله-عز وجل- ولجأنا إليه كما هو هدي الرسول-صلى الله عليه وسلم-.
أما الذين يهزّون هزًا ويتحدث بين الناس ويتبجح أنه ختمك في ليلة أو ليلتين فهذه ليست قراءة، ولا يلزم أن تختم في ليلة أو ليلتين، وأقل ما يمكن فيه الختم في ثلاث ليال، هذا هو الذي ثبتَ عن السلف، هذا أقل ما وُجِد، وأقل ما يتصور إذا كانت القراءة قراءةً سليمة، يقف صاحبها عند كل آية ويتأمل ويتدبر أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24).
تتحرى الخير في هذه الأيام المباركة، ولا تُضيعن وقتكَ سدى، فإن من الناس من هو محروم-والعياذ بالله-، إذا أقبل رمضان استأجر له استراحة، وجعل فيها هذا الطبق الخبيث ليجلب له تلك القنوات الفاسدة المفسدة لينام في النهار ويسهر عليها في الليل، فمثل هذا محروم-نعوذ بالله وإياكم من الحرمان- يسهر على تلك الأطباق ويشاهد ما يفسد قلبه وعمله ويضيع وقته، ويفسدُ عليه كل شيء.. لا يا عبد الله .. استقبل هذا بالجد والاجتهاد في طاعة الله-سبحانه وتعالى-.
وقد سُمع يومًا رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وهو يؤمن ثلاث مرات آمين .. آمين .. آمين، فقالوا: علام أمّنتَ يا رسول الله، فقال-صلى الله عليه وسلم-: جاءني جبريل آنفًا وقال لي: رغمَ أنفُ أمريء أدركَ والديه أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة قل:آمين، فقلتُ: آمين، ورغمَ أنف أمريء أتاه شهر رمضان ثم خرج ولم يُغفر له، قل: آمين، فقلتُ:آمين، ورغِم أنفُ أمريء ذكرتُ عنده فلم يُصلّ عليّ-اللهم صلّ وسلم وبارك عليه- قل: آمين، فقلتُ آمين.
إذًا يا عبد الله، علينا أن نهتبل هذه الفرص وأن نغتنم هذه الأوقات قبل أن يأتي ما يضادها، عندها لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا.

انتهت مادة الشريط



*قمتُ ببعض التعديل في النص هنا حيث أن بعض هذا الكلام ذكره الشيخ بعد أن انتقل لنقطة ثم عاد إليه، فقمتُ بضمه مع هذه النقطة:
كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يبشّر به أصحابه وكلٌ يسأل الله تعالى أن يبلغهم إياه ثم يوفّقهم فيه للصيامِ والقيامِ على الوجه الذي يرضيه ، بل و كان –صلى الله عليه وسلم-يستعد له حيثُ يصوم أكثر أيامِ شهر شعبان ليؤجَر المسلم ويضاعف له الأجر وأيضًا ليكون ذلك استعدادًا للصوم والعبادة والطاعة التي يكرم بها هذا الضيف الذي ميّزه الله-تبارك وتعالى- على غيره.

التعديل الأخير تم بواسطة أم سلمة ; 09-08-2007 الساعة 04:18PM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد أبو عبد الرحمن السلفي1 منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك 4 08-11-2007 12:07PM
شرح كتاب ثلاثة الأصول أبو عبد الرحمن السلفي1 منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك 3 13-10-2007 08:38PM
أصول في التفسير (للشيخ/محمد بن صالح العثيمين رحمه الله) طارق بن حسن منبر القرآن العظيم وعلومه 1 13-12-2006 12:12AM
صحيح المقال في مسألة شد الرحال (رد على عطية سالم ) ماهر بن ظافر القحطاني منبر البدع المشتهرة 0 12-09-2004 12:02PM
أسئلة الأسرة المسلمة للشيخ العثيمين رحمه الله تعالى طارق بن حسن منبر الأسرة والمجتمع السلفي 0 12-12-2003 05:16PM




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd