القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منـبر السنة النبوية والآثار السلفية > السنن الصحيحة المهجورة
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 14-02-2004, 01:00PM
حسن بن داود بوقليل حسن بن داود بوقليل غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 4
افتراضي من سنن المسجد التي أخل بها الكثير

بسم الله الرحمن الرحيم

آداب المسجد بين الإفراط والتفريط

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، متمما مكارم الدين، نبينا محمد ، وعلى آله الطاهرين الطيبين، أما بعد:
فإنه من المعلوم لدى كل مسلم أن ديننا الحنيف دين أدب وخلق وسمت، ولهذا فإن الله عز وجل قد بعث نبيه ، لإتمام ما نقص من هذه الآداب والأخلاق التي كانت قبل الإسلام، وكان أهل الجاهلية يفتخرون بها، فقال : "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، وفي رواية: "صالح الأخلاق" ( ).
وأعظم الآداب التي ينبغي للمسلم مراعاتها: هي أدب العبد مع ربّه، وذلك بإصلاح ما أفسده الشرك ـ أكبر كان أو أصغرـ، ويكون هذا بتوحيد الله عز وجل وعبادته؛ بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.
والآداب التي أمر الله بها كثيرة، من ذلك آداب المساجد، التي هي بيوت الله عز وجل، فالمسلم إذا قصد بيت ربّه عز وجل لأداء أعظم عبادة بعد التوحيد وهي الصلاة، حريٌّ به أن يتخلَّق بالسَّمت الحسن، فقد جاء عن سلمان الفارسي  قال: قال رسول الله : " من توضأ وجاء إلى المسجد فهو زائر الله عز وجل، وحق على المزور أن يكرم الزائر" (2)، فجدير بالمسلم إذا دخل المسجد أن يلتزم آدابه، حتى ينال إكرام الله عز وجل له.
والمساجد لم تُبنَ إلاّ لذكر الله عز وجل والصلاة وقراءة القرآن وما كان في هذا المعنى، فقد جاء عن النبي  أنه قال عنها: "إنما هي لذكر الله عز وجل والصلاة وقراءة القرآن "(3).
ـ قال النووي ـ رحمه الله ـ: (فيه صيانة المساجد وتنزيهها عن الأقذار والقذى والبصاق ورفع الأصوات والخصومات والبيع والشراء وسائر العقود وما في معنى ذلك)(4).
ـ قال ابن حجر ـ رحمه الله ـ: (وفيه تعظيم المسجد وتنزيهه عن الأقذار، وظاهر الحصر في رواية مسلم عن أنس أنه لايجوز في المسجد شيء غير ما ذكر من الصلاة والقرآن والذكر، لكن الإجماع على أن مفهوم الحصر منه غير معمول به، ولاريب أن فعل غير المذكورات وما في معناه خلاف الأولى، والله أعلم)( ).
ـ قال الإمام الشوكاني ـرحمه الله ـ شارحاً الحديث: (فإن هذا الحصر يدل على أنه لا يجوز غير الصلاة والذكر في المسجد إلا بدليل، كما ثبت عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه أنزل وفد ثقيف في مسجده قبل إسلامهم( )، وثبت أنه صلى الله عليه وآله وسلم أنزل وفد الحبشة في مسجده، ولعبوا فيه بحِرَابهم وهو ينظر إليهم( )، وفي كلا الفعلين مصلحة ظاهرة عائدة على الإسلام) ( ).اﻫ
وعن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما عن النبي  قال: "لا تتخذوا المساجد طرقاً، إلا لذكر أو صلاة" ( ).

ومن هذه الآداب الكلام المباح في المسجد، فإن الناس فيه طرفان ووسط:
ـ قوم غلوا في النهي عنه، واستدلوا بما لا يصح عن النبي : "الكلام المباح في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب" وهو حديث لا أصل له ( ).
ـ وقوم فرطوا في اجتنابه، وأكثروا منه، حتى صار شغلهم الشاغل، وعرفوا به، فإنه من أكثر من شيء عرف به.
ـ وقوم توسطوا بين الفريقين، فلم يمنعوا الناس منه لحاجتهم إليه أحيانا، ولم يشتغلوا به عن عبادة ربهم عز وجل، وهذا هو العدل الذي جاء به الدين، فإن النبي  قد ورد عنه وعن أصحابه رضي الله عنهم، أنهم تكلموا في المسجد كلاما مباحا، مع تعبدهم لله عز وجل حق عبادته، فصدق فيهم قول الله تعالى: "في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة" [ النور: 36 ـ 37 ].
قال ابن كثير ـ رحمه الله ـ: (أي أمر الله تعالى بتعاهدها وتطهيرها من الدنس واللغو والأقوال والأفعال التي لا تليق فيها) ( ).
واعلم ـ رحمك الله ـ أن الإسلام لم يمنع الكلام المباح مالم يكن فيه تشويش على المتعبدين في المسجد، ولكن على أن لا يكون فيه إعراض عن الصلاة، أو تشاغل عنها ( ).
ـ قال ابن حزم ـ رحمه الله ـ: (والتحدث في المسجد بما لا إثم فيه من أمور الدنيا مباح، وذكر الله تعالى فيه أفضل) ( ).
ـ قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ: (وأما الكلام الذي يحبه الله ورسوله في المسجد فحسن، وأما المحرم فهو في المسجد أشد تحريماً، وكذلك المكروه، ويكره فيه فضول الكلام)( ).
ـ قال الإمام ابن الحاج ـ رحمه الله ـ: (يُنهى الناس عما يفعلونه من الحِلَق والجلوس جماعة في المسجد للحديث في أمر الدنيا وما جرى لفلان وما جرى على فلان). وقال: (إنما يُجلس في المسجد لما تقدم ذكره من الصلاة والتلاوة والذكر والتفكر أو تدريس العلم، بشرط عدم رفع الصوت وعدم التشويش على المصلين والذاكرين) ( ).
ـ قال الشيخ العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ في معرِض ذكر الأمور الجائزة في المسجد: (الكلام المباح أحياناً، بحيث أن لا يجعله ذلك ديدنه، لقول جابر بن سمرة : "شهدت النبي  أكثر من مائة مرة في المسجد وأصحابه يتذاكرون الشعر وأشياء من أمر الجاهلية، فربما تبسم معهم"( ).
ـ وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء:
س: هل يجوز الكلام الدنيوي في داخل المسجد وفي غير وقت الصلاة؟
ج: لا يجوز اتخاذ المساجد أماكن للبيع والتجارة ونحوها من أمور الدنيا مما ترتفع فيه الأصوات؛ لأن المساجد إنما بنيت لذكر الله تعالى وقراءة القرآن والصلاة فيها، لكن يجوز الكلام القليل في شئون الدنيا على وجه لا يشغل من حولهما من القراء أوالمصلين.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز

انتهى كلام اللجنة الدائمة. (6/280 رقم الفتوى: 8898)
__________________
استخدم زر التحكم لتعديل توقيعك

التعديل الأخير تم بواسطة حسن بن داود بوقليل ; 14-02-2004 الساعة 01:04PM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] معطلة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شرح كتاب ثلاثة الأصول أبو عبد الرحمن السلفي1 منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك 3 13-10-2007 08:38PM
صحيح المقال في مسألة شد الرحال (رد على عطية سالم ) ماهر بن ظافر القحطاني منبر البدع المشتهرة 0 12-09-2004 12:02PM
بين تفجيرات المكفِّرين وتقلُّبات المتلونين... مقال للأخ/ عبد الرحمن الشميم . طارق بن حسن منبر الملل والنحل 0 30-05-2004 12:41AM
حجية خبر الآحاد في العقائد والأحكام (الحلقة الثانية) الشيخ ربيع المدخلي السنن الصحيحة المهجورة 0 12-05-2004 06:34PM
أسئلة الأسرة المسلمة للشيخ العثيمين رحمه الله تعالى طارق بن حسن منبر الأسرة والمجتمع السلفي 0 12-12-2003 05:16PM




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd