#1
|
|||
|
|||
فتاوى العلماء في الحج وضرورة الاستعداد له
بسم الله الرحمن الرحيم
فتاوى العلماء في الحج وضرورة الاستعداد له أولا: سماحة الشيخ العلامة ابن باز -رحمه الله-: 1- عنوان الفتوى: (وأتموا الحج والعمرة لله) السؤال: رجل نوى الحج لنفسه، وقد حج من قبل ثم بدا له أن يغير النية لقريب له، وهو في عرفة؛ فما حكم ذلك؛ وهل يجوز له ذلك، أم لا؟ الجواب: الإنسان إذا أحرم بالحج عن نفسه فليس له بعد ذلك أن يغير لا في الطريق، ولا في عرفة، ولا في غير ذلك؛ بل يلزمه لنفسه، ولا يغير لا لأبيه ولا لأمه ولا لغيرهما بل يتعين الحج له، لقول الله سبحانه و تعالى: (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ)، فإذا أحرم لنفسه وجب أن يتمه لنفسه، وإن أحرم به لغيره وجب أن يتمه لغيره، ولا يغير بعد الإحرام. 2- عنوان الفتوى: حكم الجمع بين طواف الإفاضة وطواف الوداع السؤال: هل يجوز جمع طواف الإفاضة مع طواف الوداع في حالة الخروج مباشرة من مكة، والعودة إلى الوطن؟ الجواب: لا حرج في ذلك، لو أن إنساناً أخّر طواف الإفاضة فلما عزم على السفر طاف عند سفره بعدما رمى الجمار وانتهى من كل شيء فإن طواف الإفاضة يجزئه عن طواف الوداع، إن طافهما (طواف الإفاضة وطواف الوداع)، فهذا خير إلى خير ولكن متى اكتفى بواحد ونوى طواف الحج أجزأه ذلك وليس عليه بعد ذلك طواف وداع، أو نوى بطوافه الطواف عنهما جميعاً طواف الإفاضة وطواف الوداع أجزأه ذلك. (موقع سماحة العلامة ابن باز – رحمه الله -) ثانيا: فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين –رحمه الله-: 1- عنوان الفتوى: حكم صيام الحاج أيام العشرة من ذي الحجة السؤال: سؤالها الثالث تقول لو كان يصوم عشرة ذي الحجة وأراد أن يحج فهل يصومهن، أم لا، هل يشترط أن تصام جميع الأيام العشرة، أو يجوز صيام بعضها لمن أراد التطوع؟ الجواب: صيام عشرة ذي الحجة ليس بفرض فإن شاء الإنسان صامها، وإن شاء لم يصمها سواء سافر إلي الحج، أم بقي في بلده لأن كل صوم يكون تطوعاً فالإنسان فيه مخير، وعلى هذا فإذا كانت في بلدها وتحب أن تصوم فلتصم، أما إذا سافرت ورأت مشقة في الصوم فإنها لا تصوم، لأنه لا ينبغي على من شق عليه الصوم في السفر أن يصوم لا فرضاً ولا نفلاً، ولكن في يوم عرفة لا تصوم، لأن الرسول -عليه الصلاة والسلام- كان مفطراً في يوم عرفة، وقد روي عنه في حديث في موقفه أنه نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة. 2- عنوان الفتوى: وصايا وتوجيهات لمن أراد الحج السؤال: يقول رجل مسلم يريد الحج؛ ما هي الأمور التي ينبغي أن يعملها المسلم ليكون حجه مقبولاً إن شاء الله؟ الجواب: الأمور التي ينبغي أن يعملها ليكون حجه مقبولاً أن ينوي بالحج لوجه الله عز وجل، وهذا هو الإخلاص وأن يكون متبعاً في حجه لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهذا هو المتابعة وكل عمل صالح فإنه لا يقبل إلا بهذين الشرطين الأساسيين: الإخلاص والمتابعة للنبي -صلى الله عليه وسلم- لقول الله تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ)، ولقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل أمري ما نوى"، ولقوله -صلى الله عليه وسلم-: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"، فهذا أهم ما يجب على الحاج أن يعتمد عليه الإخلاص والمتابعة للنبي -صلى الله عليه وسلم-، وكان النبي -عليه الصلاة والسلام- يقول في حجته: "لتأخذوا عني مناسككم"، ومنها أن يكون الحج بمال حلال فإن الحج بمال حرام محرم لا يجوز؛ بل قد قال بعض أهل العلم إن الحج لا يصح في هذه الحال، ويقول بعضهم: إذا حججت بمال أصله سحت *** فما حججت ولكن حجّت العير يعني حجت الإبل، ومنها أن يتجنب ما نهى الله عنه لقوله تعالى: (فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ)، فيتجنب ما حرم الله عليه تحريماً عاماً في الحج وغيره من الفسوق والعصيان والأقوال المحرمة والأفعال المحرمة والاستماع إلى آلات اللهو ونحو ذلك؛ ويجتنب ما حرم الله عليه تحريماً خاصاً في الحج كالرفث: وهو إتيان النساء وحلق الرأس واجتناب ما نهى النبي - صلى الله عليه وسلم- عن لبسه في الإحرام، وبعبارة أعم يجتنب جميع محظورات الإحرام، وينبغي أيضاً للحاج أن يكون ليناً سهلاً كريماً في ماله وجاهه وعمله، وأن يحسن إلى إخوانه بقدر ما يستطيع، ويجب عليه أن يجتنب الإيذاء إيذاء المسلمين سواء كان ذلك في المشاعر أو في الأسواق، فيتجنب الإيذاء عند الازدحام في المطاف، وعند الازدحام في المسعى، وعند الازدحام في الجمرات وغير ذلك؛ فهذه الأمور التي ينبغي على الحاج أو يجب للحاج أن يقوم بها، ومن أقوى ما يحقق ذلك أن يصطحب الإنسان في حجه رجلاً من أهل العلم حتى يذكره في دينه، وإذا لم يتيسر ذلك، فليقرأ من كتب أهل العلم ما كان موثوقاً قبل أن يذهب إلى الحج حتى يعبد الله على بصيرة. (موقع فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين –رحمه الله-) ثالثا: سماحة المفتي عبد العزيز آل الشيخ: 1- عنوان الفتوى: حكم من تأخر عن حج النيابة السؤال: هذا شخص من الجزائر يقول: شخص أرسل لي مالا هدية من بلد آخر بشرط أن أذهب به إلى العمرة، فلم أوفق للذهاب للعمرة، وجاء موسم الحج، وقررت الذهاب بهذا المال إلى الحج؛ فهل يجوز لي استعمال هذا المال في الحج؟ الجواب: اذهب للحج، واعتمر، انتهى الموضوع. 2- عنوان الفتوى: (أيها الناس إن الله كتب الحج) السؤال: هذا يسأل يقول: هل يجوز أن أحج أكثر من مرة، لا سيما ونحن في زحمة الحجاج، وكثرته؟ الجواب: يا أخواني من نعم الله أن الله جعل الحج فريضة العمر فقط، من أداه مرة سقطت عنه تبعته، ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أيها الناس إن الله كتب الحج"، قال: كل عام يا رسول الله؟ قال: "لا، لو قلت: كل عام لوجبت، ولو وجبت ما استطعتم"، وما كان ربك نسيا، فمن ترك الحج بعض السنوات تمهيدا، أو تسهيلا لإخوانه، فأرجوا أن يكون على خير. 3- عنوان الفتوى: أجر الذي يتوكل بالحج عن الغير السؤال: هل الذي يتوكل بالحج عن غيره له مثل أجر من حج بماله أم لا؟ الجواب: إن كان قصده بالحج رحمة المسلم الميت، والإحسان إليه، وقصد أيضا الوقوف بالمشاعر ما هدفه الدنيا يرجى به الخير إن شاء الله، أما إن كان قصده يأخذ خمسة ألاف يوفر منها ألفين، أو ثلاثة ألاف، هذا ما هناك شي إلا أن يشاء ربك. 4- عنوان الفتوى: حكم من يريد أن يحج عن شخص حي السؤال: هذا يقول: والدي لم يحج وعمره سبعة وسبعين سنة، وهو قادر على الحج لكنه رافض لأداء الفريضة؛ هل أحج عنه؟ الجواب: لا، ما يجوز لو حججت عنه ما أجزئه وهو حي قادر، لو لقي الله وهو قادر، فإنه حتى لو حججت ما أجزئه على قول بعض العلماء، لأنه أعوذ بالله تعلق الإثم برقبته هو قادر بالحج مستطيع، نسأل الله العافية. 5- عنوان الفتوى: (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلا مِنْ رَبِّكُمْ) السؤال: هل حرم النبي -صلى الله عليه وسلم- كثرة الحديث في الدنيا بالحج؟ الجواب: لا، الله قال: (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلا مِنْ رَبِّكُمْ)، قالوا: بالتجارة في الحج، وكانوا يتحرجون لما جاء الحج، تحرجوا أن في المجاز، وفي المجنة كان أسواق الجاهلية، فتحرجوا، فأنزل الله هذه الآية، قيل: لابن عباس أنا تاجر، قال حج، ولك أجر؛ -الحمد لله- ولهذا قال الله في الجمعة: (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ). 6- عنوان الفتوى: قول القائل: إن للإحرام صلاة السؤال: ما رأي فضيلتكم فيمن يقول: إن للإحرام صلاة؟ الجواب: والله قول قوي، لا سيما إذا أخذ قول النبي: "أتاني آت في هذا الوادي المبارك، وقم وصلي ركعتين، وقل حجا وعمرة"، هذا يأخذ به من يرى استحبابها، والنبي صلاها عقب الظهر عقب الفريضة، فإن جعلت للإحرام سنة فلا ينكر عليك، وإن جعلتها عقب الفريضة فخير، وإن لم تفعل فلا شيء عليك. 7- عنوان الفتوى: الفرق بين التمتع، والقران، والإفراد السؤال: أحسن الله إليكم هذا يسأل فيقول ما هو الفرق بين التمتع، والقران والإفراد؟ الجواب: التمتع: تقول: لبيك اللهم عمرة متمتعا بها إلى الحج، فإذا طفت وسعيت وقصرت، لبست ثيابك، وتحرم اليوم الثامن، وتأتي منى وتقف بعرفة، ومزدلفة وترمي الجمرة، وتنحر هديك وتحلق رأسك وتطوف بالبيت وهكذا المناسك؛ والقارن: يقول حجا وعمرة لكنه لا يحله من إحرامه إلا يوم النحر وعمل القارن هو النسكين وعليه دم لكنه يكتفي بطواف واحد عن طواف النسكين فلو طاف عقب طواف القدوم سقط عنه لو سعى عقب طواف القدوم سقط عنه سعي الحج، أما الطواف فلا، لأن الطواف وقت طواف الإفاضة هو يوم العيد، وطواف القدوم لا ينفعه؛ وأما المفرد: هو الذي قال لبيك حجا. 8- عنوان الفتوى: أفضل الأنساك السؤال: يسأل عن أفضل الأنساك؟ الجواب: والله المحدثون يرون التمتع، لأنه الذي أمر به النبي أًصحابه، بعضهم فضل القران، لأنه الذي اختاره الله لنبيه، بعضهم فضل قال إن ساق الهدي فالقران أفضل، وإن لم يسق الهدي فالتمتع أفضل. 9- عنوان الفتوى: حكم من يحج كل عام بدون تصريح السؤال: احسن الله إليكم يسأل يقول: هل أنا آثم إذا حججت كل سنة بدون تصريح حج؟ الجواب: والله مدام في نظام، ومنع، ينبغي التقيد به. 10- عنوان الفتوى: حكم من يأخذ نفقة حجه من أخوته السؤال: يسأل ويقول: إنه طالب، وليس لديه راتب ولكن أخوانه موظفين، وأقدر أن آخذ منهم مصاريف الحج، ولكن لا أحب أن أكلف عليهم؛ هل يجوز أن آخذ الحج، أو أؤخر الحج إلى أن أستطيع؟ الجواب: إن أخذت منهم فحسن، وإن أخرته فلا شي عليك. 11- عنوان الفتوى: حكم من يذهب إلى مكة وبدأ في الحج قبل أن يأخذ عمرة السؤال: ما حكم من يذهب إلى مكة المكرمة، وبدأ في الحج قبل أن يأخذ عمرة؟ الجواب: يعني ما اعتمر من قبل؟ إن كان ما اعتمر حجه صحيح، ويكمل العمرة بعدين. (موقع مؤسسة الدعوة الخيرية) رابعا: معالي الشيخ صالح بن محمد اللحيدان: 1- عنوان الفتوى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ) السؤال: بعض الناس يتهاونون في الحصول على تصريح الحج نظرا بأنهم حجوا بأعوام قريبة؛ فهل على من يذهب بدون تصريح حج إثم في حجه، أم لا -أحسن الله إليكم-؟ الجواب: الله جل وعلا يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ)، ويقول المصطفى -صلى الله عليه وسلم-: "على المرء المسلم السمع، والطاعة في المنشط، والمكره، وعلى الأثرة"، فالواجب على المسلم أن يحرص على التمسك بأوامر الله جل وعلا، وأوامر رسوله -صلى الله عليه وسلم-؛ أوامر الدولة في تحديد أوقات الحج للناس خلال كذا، وكذا لا يحج الواحد، هي لمصلحة الحجاج، وتوفير أسباب الراحة والسعادة لهم؛ فينبغي للناس أن يحرصوا على التقيد بما تصدر بهذه الأوامر، ومن خالف الأوامر لا شك أنه يأثم. 2- عنوان الفتوى: من يريد الحج وعليه دين السؤال: يقول السائل: أن صاحب مؤسسة تجارية، ويريد الحج، وعليه مبالغ لدى بعض الشركات، يقول: وحيث أن تعاملنا بالآجل، ومدة الفاتورة شهرين من بداية صرفها؛ فهل يجوز لي أن أحج، وعلي مبالغ متأخرة لهذه الشركات؟ الجواب:إذا كانوا لم يتقدموا بطلب منعه من السفر فلا بأس أن تحج، إلا إذا كان عدم حجك يجعلك قادرا على المبادرة بالسداد، وكانوا يطالبون بذلك، والظاهر أن الناس يتسامحون في هذه الأمور، لكن أنصحك إذا حججت، وأنصح جميع الحاضرين ومن يسمع، أن يحرص الإنسان على قضاء كل ما عليه من حقوق لله جل وعلا، ولعباده. 3- عنوان الفتوى: من يريد الحج ولا يستطيع أن يكشف رأسه بسبب المرض السؤال: يقول السائل: أنه يريد الحج لهذا العام ولكنه لا يستطيع أن يكشف رأسه لوجود ألم به؛ فماذا يفعل في مثل هذه الحالة أحسن الله إليك؟ الجواب: يحج ويغطي رأسه، ويؤدي الفدية، وفدية تغطية الرأس هي أحد أمور ثلاثة: ذبيحة يذبحها لفقراء مكة، أو إطعام ست مساكين من فقراء مكة، أو صيام ثلاثة أيام؛ فدية اللباس أو تغطية الرأس أو تقليم الأظافر أو حلق الشعر، لمن كان اضطر لحلق شعره، لقروح تحتاج إلى علاج، وأمثال ذلك، يترتب عليه هذا كما جاء في حديث قصة كعب بن عجرة -رضي الله عنه- رآه النبي -صلى الله عليه وسلم-، والقمل يتساقط على وجهه، قال: "أيؤذيك هوام رأسك"؛ قال: نعم، قال: "احلق رأسك، وافعل كذا، وكذا"، وعلمه - صلوات الله وسلامه عليه-، فلا بأس. 4- عنوان الفتوى: (إنما الأعمال بالنيات) السؤال: أريد الحج نيابة عن شخص متوفى؛ هل يجوز لي أن أدفع عنه تكاليف الحج من باب الإحسان إليه، أم أخذ تكاليف الحج من مال الشخص المتوفى -أحسن الله إليكم-؟ الجواب: إن كان المتوفى أوصى أن يحج عنه من تركته فخذ النفقات منها، وإن لم يكن هناك وصية وأحببت أنت أن تنفق على نفسك في هذا الحج ابتغاء الأجر؛ فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إنما الأعمال بالنيات". 5- عنوان الفتوى: من يريد الحج وينفق من راتبه الشهري الذي فيه شبهة السؤال: يقول السائل: أنه يريد الإنفاق على حجه هذا العام من راتبه الشهري، مع أنه مقصرا في أداء بعض العمل، ولا يؤديه على أكمل وجه؛ يقول: هل يعتبر هذا من الإنفاق من المال المحرم أم لا أفيدوني أحسن الله إليكم؟ الجواب: إن كان لديك مال أطيب من هذا الكسب، وأنقى فأنفق منه، لا شك أن أداء الأعمال بالقدر الذي جعل على الناس أن يقوموا به فهو من ما يجعل الكسب حلالا، وأما من يحتال للتخلص من بعض الواجبات، أو يقصر في الحضور، أو يتقدم في الانصراف، أو يغيب بدون اضطرار، فلا شك أن هذا مما يدخل الخلل في المكاسب. 6- عنوان الفتوى: من حج ولم يستطع المبيت في منى وبات في مزدلفة السؤال: يقول السائل: أنه في السنة الماضية حج، ولم يستطع المبيت في منى لعدم وجود مكان متهيئ، يقول: فبتنا في مزدلفة فهل يلزمنا في ذلك شي؟ الجواب: لا، لا يلزمك شيء، إذا لم يجد الواحد مبيت في منى نفسها فليبت في أي موقع يكون أرفق به، ولا يلزم أن يكون المبيت في مزدلفة مادام أن أرض منى لم يتيسر له مبيت فيها، فليبت في أي موقع في العزيزية في الششة في الروضة، أو في أي موقع يتيسر له، ويكون أرفق به، وكثير من الناس يحرص بأن يذهب إلى مزدلفة، إذا لم يبيت في منى يزداد تعبه ومشقته وبعده عن مواضع الجمار، فإذا لم يجد في منى مكانا ينزل فيه أو يبيت، فلا عليه أن يذهب إلى أي موقع يريده. 7- عنوان الفتوى: حكم تكشف المرأة لوجهها أثناء الطواف السؤال: هل تكشف المرأة وجهها أثناء الطواف؟ الجواب:إ ذا لم يكن هناك رجالا يرون وجهها وينظرون إليه، كشفت، أما إذا كانوا ينظرون إلى وجهها، فإنها تستر وجهها، حتى ولو كان في حال الإحرام. 8- عنوان الفتوى: من حج الفرض ويريد أن يحج مرة أخرى السؤال: رجل حج فرضه ويريد أن يحجج عن نفسه هل يجوز وهو قادر ومستطيع؟ الجواب: لا أرى جواز ذلك، مادام حج الفريضة، فلا أرى أن يحجج عنه أحد، المسألة فيها خلاف، لكن لا أرى ذلك. 9- عنوان الفتوى: حكم الرمي قبل الزوال السؤال: حكم الرمي قبل الزوال في أيام الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر؟ الجواب: أرى أنه خلاف السنة، ولا يجوز. 10- عنوان الفتوى: حكم من يطوف في البيت طواف الإفاضة وأقيمت الصلاة السؤال: شخص يطوف في البيت طواف الإفاضة فأقيمت الصلاة فهل يكمل الطواف أو يقطعه ويصلي ثم يكمله؟ الجواب: بل يدخل مع الناس ويصلي، ثم يتم الطواف، فإن كان الزحام شديدا، ويجد مشقة في الخروج وفي العودة، فليكمل طوافه ويصلي بعد ذلك. 11- عنوان الفتوى: هل نصلي الوتر في مزدلفة أم لا نصليها؟ السؤال: هل نصلي الوتر في مزدلفة أم لا نصليها؟ الجواب: النبي لم ينهى -صلوات الله وسلامه- عليه الوتر في مزدلفة، والنبي عليه أفضل -الصلوات وأتم التسليم- ربما ترك العمل وهو يحبه خشية أن يفرض على الناس، وإلا فإن الصحابة صلوا، وكما في الصحيح في قصة أسماء بنت أبي بكر الصديق أنها كانت تصلي تتهجد في مزدلفة، وتقول لغلامها يا بني انظر إذا غاب القمر أخبرني حتى ننصرف، فتستمر في صلاتها، ولم ينكر أحد من السلف من الصحابة ومن بعدهم على أحد يصلي صلاة الوتر، أو التهجد في مزدلفة. 12- عنوان الفتوى: حكم الحجة التي فيها تقصير السؤال: حجيت عام 1413هـ وفي نفسي شي منها من القصور الحاصل لها فعل تعتبر حجة الإسلام مع أنها أول حجة فإذا حجيت بإذن الله في هذا العام فهل تجزئ أو تجبر ما حصل في الأولى؟ الجواب: إذا لم ترتكب في الحجة الأولى في تلك الحجة مبطلا للحج، فهي إن شاء الله حجة صحيحة، ولا يبطل الحج إلا الردة عن الإسلام في ذلك الوقت، أو الجماع قبل عرفة، وما بعد ذلك ففيه الخلاف القوي. 13- عنوان الفتوى: حكم حج من عليه دين للبنك السؤال: ما حكم حج من عليه دين للبنك، أو للأشخاص؟ الجواب: الحج صحيح، وليس من شروط الحج أن لا يكون على الحاج دين لأحد، شروط الحج الإسلام، ثم بقية الأركان. 14- عنوان الفتوى: هل من حق الأبناء على الآباء أن يدفعوا لهم نفقة الحج؟ السؤال: هل من حق الأبناء على الآباء أن يدفعوا لهم نفقة الحج؟ الجواب: لا، ليس من حقهم هذا، لكن إذا أحسنوا إلى أبنائهم، أحسن الزوج إلى زوجته إلى بنته ودفع لهم نفقة الحج، هذا من الإحسان إليهم، ومن التربية الحسنة، وتسهيل أداء العبادات، لأنه ربما تشتمل على دعوات للآباء من الأبناء مستجابة، لكن لا يجب عليهم وجوبا. 15- عنوان الفتوى: حكم من اشترط مبلغ معين ليحج عن غيره السؤال: ما حكم من اشترط مبلغ معين ليحج عن غيره؟ الجواب: لا شك أنه يكره على الاشتراط، اللي يقول: لا أحج عنك إلا بكذا، وكذا. 16- عنوان الفتوى: حكم حج الصبي الذي لم يبلغ السؤال: هل حج الصبي الذي لم يبلغ يصح؟ الجواب: نعم يصح، حتى ولو كان رضيعا، لأنه ثبت بالصحيح بقصة النبي -صلى الله عليه وسلم- بعدما تجاوز ذا الحليفة - أي ميقات المدينة- والتقى بركب، فسألهم قال: "من القوم" قالوا: المسلمون ثم قالوا: من أنت؟ فقال: - صلى الله عليه وسلم- "رسول الله"، فما كان من امرأة معهم إلا أخرجت طفلا صبيا من محفتها بيديها، فقالت: يا رسول الله ألهذا حج؟ قال: "نعم، ولكي أجره"، لكنه لا يجزئ عن فريضة الإسلام إذا بلغ. 17- عنوان الفتوى: حج المسلمين الأمريكان السؤال: كثير من الأخوة من الأمريكان الذين هداهم الله للإسلام، لكن مازال عليهم ديون قبل الإسلام من قبل الكفار؛ فهل يجب عليهم دفع هذه الديون قبل أداء فريضة الحج؛ وهل عليهم استئذان هؤلاء الكفار قبل أداء الفريضة، نرجو التوضيح، جزاكم الله خيرا؟ الجواب: لا يشترط للحج أن يكون الحاج لا دين عليه، لكن إذا كان أداء الحج لو لم يؤده قضى ما عليه من ديون واجبة، وجب عليه أن يقضي ديون الناس، أما إذا كان الدين مؤجلاً، أو كانت نفقة الحج لا تكفي لقضاء الدين، فليحج، وليجتهد في الدعاء، والالتجاء إلى الله أن يعينه على قضاء الدين، ورب دعوتٍ يقولها في الحرم، وفي عرفات يستجيب الله له بها، يقضي الله عنه بها أموراً كثيرة، فالحج يصح، ولو كان الحاج عليه دين لن يقضه. 18- عنوان الفتوى: الحج عن من مات ولم يؤدي فريضة الحج السؤال: أخي توفي وعمره سبعة عشر سنة، لكنه لم يؤدي فريضة الحج؛ هل يجب علي أو على والدي الحج عنه؛ وهل يجوز أن أوكل من يحج عنه؟ الجواب: الوجوب لا يجب، لكن إذا حججتم عنه فقد أحسنتم به، وبأنفسكم، من حج عنه منكم من والده، أو احد أخوانه، أو قريبه، فهو إحسان إليه. 19- عنوان الفتوى: من عليه قروض ويريد الحج السؤال: من عليه قروض تورق، وعليه بعض الأقساط للآخرين، ولم يستطع أداها على وجه السرعة؛ فهل يجوز له أن يذهب إلى أداء فريضة الحج خاصة أن الحج فريضة؟ الجواب: جوابي للسؤال اللي جاء من أمريكا جوابي لهذا السؤال، فلا حرج في ذلك إن شاء الله. 20- عنوان الفتوى: هل يجوز للمسجون أن يوكل غيره ليحج عنه السؤال: هل يجوز للمسجون، وهو في أتم صحة أن يوكل غيره ليحج عنه؟ الجواب: بل يتوجه إلى الله جل وعلا، وأن يلح عليه أن يفرج كربه، ويفك أسره، ليتولى أداء الحج بنفسه إن شاء الله. 21- عنوان الفتوى: حكم توكيل المرأة بالحج السؤال: هل يجوز للمرأة أن تتوكل عن أبيها وعن أخيها بالحج كونها امرأة، أو لا يجوز ذلك إلا للرجل؟ الجواب: يجوز، النبي - صلوات الله عليه وسلامه- في حجة الوداع عندما ركب راحلته ليتوجه إلى منى، وأردف معه الفضل بن عباس، أتت إليه امرأة من خثعم، وقالت: يا رسول الله، إن فريضة الله على عباده أدركت أبي شيخاً كبيراً لا يستطيع الركوب ولا الضعن، أفأحج عنه، قال: "نعم"، فالسائلة امرأة في أن تحج عن أبيها رجل، فأفتاها النبي - صلى الله عليه وسلم- بالجواز، فلا حرج في ذلك إن شاء الله، يحج الرجل عن المرأة، وتحج المرأة عن الرجل، ولا إشكال في ذلك. 22- عنوان الفتوى: التوكيل عن أكثر من شخص في الحج السؤال: هل يجوز للمتوكل عن غيره في الحج أن يتوكل عن أكثر من شخص في الحج؟ الجواب: يتوكل عن أكثر من شخص، هذه السنة يحج عن فلان والعام القادم عن فلان، فهذا لا إشكال فيه، وأما في سفرة واحدة في حجة واحدة يحج عن عشرة، أو عشرين، هذا لا يصح بحال. 23- عنوان الفتوى: إذا اعتمر المتمتع وبقى في مكة ينتظر يوم التروية السؤال: إذا اعتمر المتمتع عمرة الحج، ثم بقي في مكة ينتظر يوم التروية؛ هل يمكن له أن يأتي بعمرة، ويكرر العمرة قبل يوم الحج، قبل يوم التروية؟ الجواب: هو لا يقال باطلة، لكن هذا خلاف ما عليه الناس، فإن الذين حجوا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يذكر أن أحداً منهم خرج للإتيان بعمرة قبل يوم منى على الإطلاق، فلو قيل بمنع ذلك، وتحريمه لما كان ضعيفاً. 24- عنوان الفتوى: حكم تكرار العمرة أكثر من مرة السؤال: بعض الحجاج لا يستطيع القدوم إلى المملكة إلا مرة في عمره؛ هل يجوز أن يكرر العمرة أكثر من مرة؛ وهل له أن يأتي بالعمرة في اليوم الحادي عشر، أو الثاني عشر؟ الجواب: أما أداء عمرة في أيام الحج التي هي يوم عرفة لمن أحرم بالحج، ويوم العيد، والحادي عشر، والثاني عشر، مادام يؤدي أعمال الحج لا يحل له أن يدخل عمرة في هذا المجال، وأما أن يكرر العمرة، فالسنة عدم التكرار، النبي - صلى الله عليه وسلم- حج معه زهاء مئة ألف، ولم يذكر أن أحداً أدا عمرة بعد الحج، سوى عائشة -رضي الله عنها-، لأنها رأت أنها لم تعتمر، وأعتمر النساء اللواتي حججن معها، بأن طفن وسعين قبل الحج وتحللن، ثم وقفن في عرفة، ثم طفن بعد عرفة وسعينا فألحت، فأذن النبي - صلى الله عليه وسلم- لها فأخذها أخوها عبد الرحمن، وأردفها خلفه على البعير، وذهب بها إلى التنعيم، فأحرمت منه، ورجعت، وأدت العمرة، ففعلها، وإذن النبي لها -صلى الله عليه وسلم- بذلك يدل على أنها عمرة، لكن عدم تكرار ذلك من أحد يدل على أن الأصل التزام ما التزمه الناس في ذلك الوقت؟ 25- عنوان الفتوى: حكم من يؤدي الحج عن شخص خارج المملكة السؤال: سائل من مصر يقول: الوالد كبير في السن، وليس معه فلوس لأداء فريضة الحج، وأنا أعمل في المملكة العربية السعودية؛ هل يجوز أن أؤدي فريضة الحج عنه؟ الجواب: إذا كان عاجزاً عن المجيء بدنياً، لا يقدر على المجيء، وليس لأجل المال، فلا بأس، لأن الفقير لا يجب عليه الحج، من شرط وجوب الحج أن يستطيع الإنسان أن يحج، سواء حج بماله، أو بمال غيره، أما بقية ما تطلب من أمن الطريق وإلى آخره، أما الذي لا يجد، فلا يجب عليه الحج، فإن كان صحياً لا يقدر على المجيء فالحج عن مثله جائز، كما في قصة الخثعمية. 26- عنوان الفتوى: حكم من أدى العمرة في أشهر الحج ونوى الحج متمتعا السؤال: من أدى العمرة في شوال، أو في ذي القعدة، وهو ينوي الحج في هذا العام هل يكون متمتعاً، أو ينوي متمتعاً أو مفرداً للحج، جزاكم الله خير، حتى ولو رجع إلى بلده؟ الجواب: لا، من أدى العمرة في شوال، وعاد إلى عمله في أي مدينة واستمر في ذلك حتى جاء وقت الحج، فجاء وأحرم، هذا ليس بمتمتع، كلمة متمتع: هو أن يستمتع بالشيء الذي يمنع منه محرم في مكة، لكن لو خرج لأمر من مكة، أمراً استدعى سفره يوم أو كذا، ورجع، ثم عاد إلى مكة، ففيه خلاف هل ينقطع التمتع بسفر المرء سفر قصر، أو لا؟ الصحيح أنه لا ينقطع، لكن كون الواحد يعمل، مثلاً في الرياض أدى العمرة في أيام العيد بعد رمضان، وجاء يعمل في عمله، ويريد أن يحج في يوم سبعة و ثمانية، ويقول أنا متمتع، لا هو ليس بالمتمتع. 27- عنوان الفتوى: من يريد الحج عن والدته المريضة السؤال: والدتي في اليمن، وهي تعبانه لا تستطيع الحج، لأن الذاكرة عندها ضعيفة، وليس عندها مال تحج به؛ هل يجوز فضيلة الشيخ أن أحج عن والدتي؟ الجواب: إن كان ذاكرتها ضعيفة من الأصل، وفي حكم فاقد العقل فلا يجب عليها الحج، وإن كان لا، الآن، فلا حرج أن تحج علنها. 28- عنوان الفتوى: حج النيابة السؤال: هل من يحج بالنيابة له، مثل أجر من أنابه؛ وهل يجوز له أخذ المال مقابل حج، وإن كان كذلك؛ فهل ينقص أجره، نرجو التوجيه؟ الجواب: لا شك أن الإنسان إذا حج عن غيره بما يأخذه من نفقة الحج من المستنيب، ليس كالذي يحج من ماله هو بقصد أداء العبادة عن نفسه، ومع ذلك فإن لكل واحد منهما أجره، إذا أحسن النائب، واتقى الله جل وعلا، فله أجراً في نيابته، ولصاحبه أجراً فيما قام به عنه من الحج. 29- عنوان الفتوى: تغير النية بعد الاعتمار في أشهر الحج السؤال: أنا اعتمرت في آخر شهر شوال وهو من أشهر الحج، ولم أكن حينها متأكداً من ذهابي للحج؛ فهل لي إن حججت أن أنوي بالتمتع بناءً على تلك العمرة؛ علماً بأنني من مدينة جدة؟ الجواب: لا، لست بمتمتع، وإذا كنت من مدينة جدة، وأديت العمرة في ذلك الوقت، ولو كنت عازم على الحج، الحج لا يلزمك لو عزمت، فا عزمك على الحج الآن لا يجعلك متمتعاً من ذلك الوقت. 30- عنوان الفتوى: هل يجوز تمشيط شعر المرأة التي تنوي أن تضحي السؤال: هل يجوز تمشيط شعري المرأة، وهي ناوية للأضحية؟ الجواب: بالنسبة للأضحية، إذا دخل شهر ذي الحجة، فعلى من ينوي أن يضحي أن لا يمس شيء من شعره، ولا من أظفاره، ولا فرق بين الرجال والنساء في ذلك، فالذي يريد أن يضحي يهيئ نفسه قبل دخول يوم، أول يوم من أيام العشر يقصر، يقلم، يجزوا شاربه إلى غير ذلك، فإذا دخلت العشر يقف عن ذلك، وأما تسريح الشعر، ونزول شيء منه بسبب التسريح والمشاط فلا يضر. 31- عنوان الفتوى: من يريد حج النيابة وعليه دين السؤال: الشخص الذي يحج بالنيابة، وعليه دين؛ هل يجب عليه أن يستأذن من دائنة لكي يحج؟ الجواب: هو لا يجب لأنه ما دام سوف يحج بالنيابة، وقد يكون يأخذ عوضاً على هذه النيابة، قد يكون ذلك من أسباب الإعانة على قضاء الدين. 32- عنوان الفتوى: أيهما يقدم الحج أم الزواج؟ السؤال: أنا شاب مقبل على الزواج، فأيهما أفضل سماحة الشيخ الحج، أو الزواج، وأنا لا أملك غير هذا المال؟ الجواب: لا شك أن الزواج ليس ركن من أركان الإسلام، والحج ركن من أركان الإسلام، الزواج أمر به النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقال لشباب: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أحفظ للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء"، فإذا كان هذا الذي ينوي الشبع الحج والزواج، إن تزوج لا يستطيع أن يحج، وإن حج لا يستطيع أن يتزوج، لا، إذا وفقه الله وحج قد يكون يهيئ الله له سبب خيرٍ وكسبٍ، فيدرك أسباب الزواج، وإن وجد نفسه أنه لا يقدر على الصبر، وأحب أن يتزوج، فليتزوج، وليعقد العزم على الجد والاجتهاد في أن يحج، ومن أراد الخير قاصداً له، حريصاً على إرضاء الله جل وعلا يسر له أسباب ذلك. (موقع مؤسسة الدعوة الخيرية) المصدر : http://haj.af.org.sa/node/236 . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مناسك الحج والعمرة | ام عادل السلفية | منبر الأشهر الحرم والحج والعمرة | 0 | 08-10-2014 07:03PM |
مجموع فتاوى العلماء في الجماعات الإسلامية | أم محمود | منبر الملل والنحل | 2 | 17-05-2012 01:33PM |
الحج وضرورة الاستعداد له فتاوى لمعالي الشيخ صالح بن محمد اللحيدان | أبو عبد الرحمن محمد السلفي | منبر أصول الفقه وقواعده | 0 | 07-11-2010 11:11AM |
(الشيخ ربيع بين ثناء العلماء ووقاحة السفهاء) | أبوعبيدة الهواري الشرقاوي | منبر الجرح والتعديل | 0 | 21-12-2008 12:07AM |
الحج عباده وميدان دعوه - الشيخ صالح آل الشيخ | احمد الشهري | منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك | 1 | 07-12-2007 11:19PM |