#2
|
|||
|
|||
![]() تنبيه :
هناك من الناس من يخلط في مسألة الطينة : _ فمنهم من يظن أن الشيعة إذا أطلقوا كلمة طينة فمعناها طينة كربلاء وهذه الطينة هي التي يصنعون منها ( زعموا ) الحجارة المدورة التي توضع بين الجبهة والأرض أثناء سجود الرافضي في صلاته . _ ومنهم من يعلم أنّها أي الطينة نسبة إلى معتقدهم من الخلط الذي صار بين طينة المؤمن وطينة الكافر ( زعموا ) . ومن مفاسد هذه العقيدة ( الطينة ) : أنّ عوامّهم صاروا يتفقهون لوحدهم ممّا فهموه من هذه العقيدة فصاروا يقولون لماذا نفعل الحسنات إذا كانت كل الحسنات التي يفعلها السنّي سترجع يوم القيامة لي هذا من جهة أن يتركوا فعل الحسنات ، ومن جهة أخرى بما أنه كل ما فعلته وسأفعله من سيئات سيعود على أهل السنّة فلماذا لا نكثر من فعل السيئات . ولك أخي القارئ لهذه السطور أن تتأمّل للحظات كيف سيكون الوضع على من هذه حاله !!!! نسأل الله العافية والسلامة .
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله : والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم. والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|