القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #3  
قديم 11-10-2010, 11:56PM
أبو همام فوزي أبو همام فوزي غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: لـيـبـيـا
المشاركات: 114
افتراضي 3التوضيح و البيان و ما فيه من الحجة و البرهان

وعن أبي واقد الليثي قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ونحن حدثاء عهد بكفر ، و للمشركين سدرة يعكفون عندها و ينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط ، فقلنا : يارسول الله أجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الله أكبر إنها السنن ، قلتم و الذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى : أجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال : إنكم قوم تجهلون لتركبن سنن من كان قبلكم رواه الترمذي وصححه .
وأما الطواف بالقبور ، وطلب البركة منه ، فهو لا يشك عاقل فى تحريمه وأنه من الشرك ، فإن الطواف من أنواع العبادات ، فصرفه لغير الله شرك ، وكذلك البركة لا تطلب إلا من الله ، وطلبها من غير الله شرك كما تقدم فى حديث أبي واقد الليثي .
وأما النذر للقبر فلا يجوز ، فإن النذر عبادة ، وصرفه لغير الله شرك أكبر ، كما قال الله سبحان : سورة الانسان الأية 7 ( يوفون بالنذر )
وكما فى الصحيح من حديث عائشة : من نذر أن يطيع الله فليطعه ، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصيه .
قال شيخ الأسلام تقي الدين بن تيمية : وأما ما نذر لغير الله ، كالنذر للأصنام و الشمس و القمر و القبور و نحو ذلك فهو بمنزلة الحلف بغير الله من المخلوقات لا وفاء عليه ولا كفارة ، وكذلك الناذر للمخلوقات ، فإن كليهما الشرك ، و الشرك ليس له حرمة . وقال فيمن نذر للقبور و نحوها ذهنا تنور به و يقول : إنها تقبل النذر كما يقول بعض الضالين . فهذا النذر معصية باتفاق المسلمين لا يجوز الوفاء به .
وكذلك إذا نذر مالا للسدنة أو المجاورين العاكفين بتلك البقعة ، فإن فيهم شبها من السدنة التي كانت عند الات و العزى و مناة ، يأكلون أموال الناس بالباطل و يصدون عن سبيل الله ، و المجاورون هناك فيهم شبه من الذين قال فيهم الخليل عليه السلام : سورة الأنبياء الأية 52 وماهذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون ، سورة الشعراء 71 قالو نعبد أصناما فتظل لها عاكفين .
و الذين أجتاز بهم موسى وقومه قال تعالى ( وجاوزنا ببنى أسرائل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم ) فالنذر لأولئك السدنة و المجاورين فى هذه البقعة معصية ، وفيه شبه من النذر لسدنة الصلبان و المجاورين عندها ، أو لسدنة الأبداد فى الهند أو المجاورين عندها .أ ه .
و الأدلة على تحريم النذر لغير الله كالنذر للأموات و الشياطين و نحوها أكثر من أن تحصر . فأتضح أن النذر المذكور لأصحاب القبور أنه شرك أكبر . وذكر الشيخ قاسم الحنفي فى شرح درر البحار وصنع الله الحلبي الحنفي فى الرد على من أجاز الذبح و النذر للأولياء هذا النذر أنه شرك وكفر بالله رب العالمين ، وكذلك غيرهم من علماء المسلمين ذكر الإجماع على بطلان هذا النذر و تحريمه
أما جمع الصدقات و أنواع التبرعات ونحو ذلك لإقامة هذه المحافل فلا شك فى تحريم ذلك ، وأنه إعانة على الإثم و العدوان ، ودعاية سافرة للشرك بالله سبحانه ، و تقدم كلام الشيخ أن هذا فيه شبه من النذر لسدنة اللات و العزى ومناة و نحو ذلك ، وقد صرح العلماء بتحريم الذبح فى المقبرة لما فيه من مشابهة المشركين ولأنه وسيلة إلى الشرك بالذبح للموتى و التقرب إليهم ولا يخفى أن الذبح لغير الله كالذبح للأموات و الجن و الشياطين أنه شرك و كفر بالله رب العالمين و أدلة ذلك واضحة .
عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا عقر فى الإسلام رواه أحمد وأبوداود وقال عبدالرزاق : كانوا يعقرون عند القبر بقرة أو شاة فى الجاهلية قال أحمد : كانوا إذا مات لهم ميت نحروا جزورا فنهى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك .

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بشار ; 13-10-2010 الساعة 01:41AM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd