|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال: ما حكم قول الخطيب أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم؟ أجاب عنه الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله في درس شرح صحيح البخاري رحمه الله من يوم الخميس 14 شوال 1431 هـ للاستماع للجواب انقر [ هنا ] (مدته دقيقتان) ___________________________________ تفريغ الإجابة السُّؤال : ما حكم قول الخطيب " أقول قولي هذا وأستغفر الله لي وَلكم "؟ أجاب الشّيخ ماهر بن ظافر القحطاني – حفظه الله - وكذلك نَزيدُ في السّؤال فنقول التّرضّي عن الخلفاء الأربع , وما يَصنَعُه الخطباء في آخر خُطبهم من السّجع "إنّ الله أمَرَكم بأمرٍ بدأ فيه بنفسه وثنّى بالملائكة المسبّحة بقُدسه , إنّ الله وملائكته يُصلّون على النبيّ ... " إلى آخر السجع . قال فقهاء السنّة أنّ إستدامة الخطيب على شيء لم يَرِد عن النبيّ بدعة - يعني شيء يلتزمه- كلام يلتزمه في آخر الخُطَب , ويفعله في كلّ خطبة , كأنّه سنّة , فهذا مُحدث. فينبغي أن يُنوّع الخطيب: تارّة يدعو , تارة يترك الدّعاء .حتّى يفهم النّاس أنّ الدُّعاء في آخر الخُطبة ليسَ شرطًا لصحّتها كما كان الأئمّة يفعلون. والصّحابة كانوا يتركون الأُضحية حتّى يُفهموا النّاس أنّ الأُضحية ليست واجبة . نعم . وكذلك رأينا بعض النّاس- بعض أئمّة الحرم -يترك دعاء القنوت أحيانًا ليُفهم النّاس أنّ دعاء القنوت ليس شرط ولا واجب في تراويح رمضان , فإذًا ليس هناك سجعًا يستمرُّ عليه الخطيب الجمعة طوال خطبه حتّى يموت , أربعين سنة وهو يخطب وهو على السّجع هذا . قال السيوطي : " أوّل من أحدث هذا السّجع في آخر الخُطب الخليفة المهدي ". ذكر ذلك في تاريخ الخلفاء : " إنّ الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه ... " , وفي كلّ خطبة يُردّد ذلك السّجع . قال أوّل من أحدثه الخليفة المهدي ثمّ تتابع الخطباء إلى زماننا هذا , آخر الخُطب يذكرون هذا السجع , وهو ليسَ له أصلٌ في السُّنَّة . ________________________ قام بتفريغها الأخت أم سالم- جزاها الله خيرًا
__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم: « العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر» [«جواهر الأدب» للهاشمي (194)] التعديل الأخير تم بواسطة أم الحميراء السلفية ; 23-09-2010 الساعة 10:54PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الخطيب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|