|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
التقييم: ![]() |
انواع عرض الموضوع |
#10
|
|||
|
|||
![]()
تابع/ كتاب الطهارة
الْحَدِيثُ التَّاسِعُ : عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ فِي تَنَعُّلِهِ ، وَتَرَجُّلِهِ ، وَطُهُورِهِ ، وَفِي شَأْنِهِ كُلِّهِ . -------------- غريب الحديث : 1- يعجبة التيمن : يفضل تقديم الأيمن على الأيسر . قال الصنعاني :كل فعل يحبه الله أو رسوله , فهو يدل على مشروعيته للشركة بين الإيجاب والندب . 2- في تنعله : لبس نعله . 3- وترجله : تسريح شعر رأسه ولحيته بالمشط . 4- و طهورة : بضم الطاء , التطهر . ويشمل الوضوء والغسل وإزالة النجاسة . 5- وفي شأنه كله : من الأشياء المستطابة كهذه الأمثلة المذكورة . قال الشيخ تقي الدين : " وفي شأنه كله " عام مخصوص بمثل دخول الخلاء والخروج من المسجد ونحوهما مما يبدأ في باليسار . المعنى الإجمالي : من فضل أمهات المؤمنين ( ضي الله عنهن) , لا سيما الحافظة العالمة الصديقة بنت الصديق , أنهن روين للأمة من أفعال النبي صلى الله عليه وسلم , لا سيما الأفعال المنزلية , التي لا يطلع عليها غير أهل بيته , رَوَيْنَ علماً كثيراً . فهنا " عائشة "تخبرنا عن عادة النبي صلى الله عليه وسلم المحببة إليه , وهي تقديم الأيمن في لبس نعله , ومشط شعره و وتسريحه , وتطهره من الأحداث , وفي جميع أموره , التي من نوع ما ذكر , كلبس القميص والسراويل, والنوم و والأكل والشرب ونحو ذلك . كل هذا من باب التفاؤل الحسن وتشريف اليمين على اليسار . و أما الأشياء المستقذرة فالأحسن أن تقدم فيها اليسار . ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الاستنجاء باليمين , ونهى عن مس الذكر باليمين , لأنها للطيبات , واليسار لما سوى ذلك . ما يؤخذ من الحديث : 1- إن تقديم اليمين للأشياء الطيبة هو الأفضل شرعاً وعقلاً وطِباً . قال النووي : قاعدة الشرع المستمرة استحباب البداءة باليمين , في كل ما كان من باب التكريم والتزين وما كان بضدها استحب فيه التياسر . 2- إن جعل اليسار للأشياء المستقذرة , هو الأليق شرعاً وعقلاً . 3- إن الشرع الشريف جاء لإصلاح الناس و تهذيبهم ووقايتهم من الأضرار . 4- أن الفضل في تقديم الوضوء ميامن الأعضاء على مياسرها . قال النووي : أجمع العلماء على أن تقديم اليمنى في الوضوء سنة , من خالفها فاته الفضل وتم وضوؤه . قال في المغني : لا يعلم في عدم الوجوب خلاف . تم بحمد الله شرح الحديث التاسع ويتبعه بمشيئة الله شرح الحديث العاشر |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حجية خبر الآحاد في العقائد والأحكام (الحلـــــــــقة الرابعـــــــــــــة) | الشيخ ربيع المدخلي | السنن الصحيحة المهجورة | 0 | 26-05-2004 12:05PM |
أحاديث غير صحيحة عن فضل الأضحية | طارق بن حسن | الأحاديث الضعيفة والموضوعة | 0 | 31-01-2004 08:47PM |
عليُّ بنُ المديني (للشيخ/ عبد المحسن العباد) | طارق بن حسن | منبر الجرح والتعديل | 0 | 02-10-2003 10:10AM |