#1
|
|||
|
|||
![]() سؤال: هل المؤمن يمرض نفسيا و ما علاجه في الشرع علما بان الطب الحديث يعالج هذه الامراض بالادوية العصرية فقط
الجواب: لا شك ان الانسان يصاب بالامراض النفسية بالهم للمستقبل و الحزن على الماضي و تفعل الامراض النفسية بالبدن اكثر مما تفعله الامراض الحسية البدنية و دواء هذه الامراض بالامور الشرعية اي الرقية انجح من علاجها بالادوية الحسية كما هو معروف و من ادويتها الحديث الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه انه ما من مؤمن يصيبه هم او غم او حون فيقول ((اللهم اني عبدك و ابن عبدك و ابن امتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك اسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او علمته احدا من خلقك او انزلته في كتابك او استاثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القران ربيع قلبي و نور صدري و جلاء حزني و ذهاب همي))الا فرج الله عنه فهذا من الادوية الشرعية و كذلك ايضا ان يقول الانسان((لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين))و من اراد مزيدا من ذلك فليرجع الى ما كتبه العلماء في باب الاذكار ك((الوابل الصيب))لابن القيم و ((الكلم الطيب))لشيخ الاسلام ابن تيميةو((الاذكار))للنووي و كذلك((زاد المعاد))لابن القيم لكن لما ضعف الايمان ضعف قبول النفس للادوية الشرعية و صار الناس الان يعتمدون على الادوية الحسية اكثر من اعتمادهم على الادوية الشرعيةو لما كان الايمان قويا كانت الادوية الشرعية مؤثرة تماما بل ان تاثيرها اسرع من تاثير الادوية الحسية ولا يخفى علينا جميعا قصة الرجل الذي بعثه النيي صلى الله عليه و سلم في سرية فنزلوا على قوم من العرب ولكن هؤلاء القوم الذين نزلوا عليهم لم يضيفوهم فشاء الله عزو جل ان لدغ سيد القوم لدغته حية فقال بعضهم لبعض اذهبوا الى هؤلاء القوم الذين نزلوا لعلكم تجدونعندهم راقيا فقال الصحابة لهم لا نرقي على سيدكم الا اذا اعطيتمونا كذاو كذا من الغنم فقالوا لا باس فذهب احد الصحابة يقرا على هذا الذي لدغ فقرا سورة الفاتحة فقط فقام هذا اللديغ كانما نشط من عقال و هكذا اثرت قراءة الفاتحة على هذا الرجل لانها صدرت من قلب مملوء ايمان افقال النبي صلى الله عليه وسلم بعد ان رجعوا اليه((وما ادراك انها رقية)) لكن في زماننا هذا ضعف الدين و الايمان و صار الناس يعتمدون علىالامور الحسية الظاهرةو ابتلو فيها في الواقع و لكن ظهر في مقابل هؤلاء القوم اهل شعوذة ولعب بعقول الناس و مقدراتهم و اموالهم يزعمون انهم قراء بررة و لكنهم اكلة مال بالباطل و الناس بين طرفي نقيض منهم من تطرف و لم ير للقراءة اثرا اطلاقا و منهم من تطرف و لعب بعقول الناس بالقراءة الكاذبة الخادعة ومنهم الوسط الشيخ ابن عثيمين فتاوى العلاج بالقران و السنة-الرقى و ما يتعلق بها ص((22-24)) من كتاب فتاوى علماء البلد الحرام |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|