#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا سؤال لإحدى الأخوات،، تسأل تقول: بوركتم شيخنا الفاضل،، هل جاءت الشريعة بأنه ينبغي أن تؤخذ مسألة التكافوء في عين الاعتبار في قبول الخاطب أو عدم قبوله،، أم يجب فقط أن نمتثل أمره -صلى الله عليه وسلم-:((من ترضون خلقه ودينه))،، فكلما تقدم لي خاطب من جهة أهل العلم يزكونه في دينه وخلقه -ليس من أهل بلدي ولكنه يقيم فيها- وماديته ضعيفة رفض والدي وقال: لا يوجد تكافؤ، فأنت تعيشين في مستوى معيشي مرتفع والخاطب قد لا يستطيع توفير نفس المستوى والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: « الكفوء أن يكون عفيفاً وعنده يسار»، فلن تطيقي،، وإذا تقدم من لا يكافؤنا اجتماعيا من حيث اختلاف العادات وهو صاحب دين وخلق أيضا قال الوالد: اختلاف الطبائع والعادات كبير بيننا وبينهم ممكن أن يسبب مشاكل كثيرة،، وما زلت لم تبلغي الثلاثين فلا تقلقي،، فهل الاعتبار بهذه الأمور مخالف لما جاء من أمر في الشريعة . أفيدونا أثابكم الله.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> التعديل الأخير تم بواسطة مشاركة سابقة ; 23-02-2010 الساعة 05:17PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|