القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر أصول الفقه وقواعده
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 22-02-2010, 04:50PM
أم الحميراء السلفية أم الحميراء السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة - وفقها الله -
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 627
افتراضي من أئمة المساجد فتانين ومنفرين-للشيخ سعد الحصين حفظه الله

من أئمة المساجد فتانين ومنفرين

حذر النبي صلى الله عليه وسلم خير أئمة المساجد (من كبار الصحابة فمن دونهم) أن يكونوا فتانين أو منفرين (كما في الصحيحين) بما يؤذون به المأمومين من تطويل القراءة في صلاة الفريضة مع أن قراءة القرآن والصلاة المفروضة من أفضل العبادات وخير نعم الله الدينية على عباده، ولكن لا يجوز أن تكون سببًا في تنفير بعض المسلمين عن عبادة الله في بيوت الله تعالى "فإن فيهم الضعيف والمريض وذا الحاجة".
واليوم (بعد أن صار أئمة المساجد يختارون لمجرد استحسان صوتهم) صار منهم فتانين ومنفرين بغير تطويل القراءة المشروع بل بالمبتدعات مثل تكرار كلمة أو جملة أو آية مرة أو مرتين أو ثلاث أو أربع مرات تكلفًا لفرض التحزين والتطريب (بزعمهم).
ولقد عرفت من يهجر المسجد المجاور لبيته ويذهب إلى مسجد أبعد وأقل إزعاجًا منه (ولو ميزه الله بالقداسة والبركة)، ولقد عرفت من علماء الأمة من يسد أذنيه في الصلاة الجهرية وخطبة الجمعة لأن صوت الإمام والخطيب مكبرًا بمكبرات الصوت يتجاوز الحد الذي تحتمله الأذن البشرية، ولقد عرفت من يفرح لتغيب الإمام الراتب عن إمامة المصلين وينزعج لحضوره ويدعو الله أن يهديه للسنة والقصد أو يعجل بإبعاده عن الإمامة.
ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من خلفائه أو صحابته أو تابعيهم في القرون الثلاثة أو الأربعة المفضلة رضي الله عنهم جميعًا ولا عن ابن تيمية من المجددين في القرون الوسطى ولا عن محمد بن عبد الوهاب المجدد في القرن الثاني عشر ولا عن ابن باز المجدد في القرن الأخير رحمهم الله جميعًا تكرار آية أو جزء من آية في صلاة الفريضة.
وإنما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم تكرار آية واحدة (مرة واحدة) في صلاة الليل ما قص الله تعالى عن أخيه عيسى عليه الصلاة والسلام وعلى جميع أنبياء الله ورسله وأوليائه: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة : 118]، وشرع لأمته تطويل القراءة لغير الأئمة وأمر الأئمة بالتخفيف في صلاة الفريضة حتى لا ينفروا الناس ويفتنوهم عن عبادته وبيوته.
وقد حذر الشيخ ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله مما يفعله أئمة المساجد المحدثون من التنافس في الإزعاج بمكبرات الصوت (ولم تكن بدعة الترديد والتحزين قد انتشرت بعد)، ولم يشرع الله في الكتاب ولا في السنة (بفقه سلف الأمة) تبليغ شئ من الصلاة خارج المسجد غير الأذان. ومع إزعاج (هؤلاء الفتانين المفتونين المنفرين، بالصياح والترديد والتحزين) من يبتليه الله بالائتمام بهم لم أجد في مجموع تصرفاتهم المبتدعة ما يعينني على حسن الظن بمقاصدهم (لو جاز لهم الخروج عن السنة والاستدراك على الشرع لأي مقصد)؛ فإنهم مع تظاهرهم بالخشوع والتباكي يستثنون من القرآن أعظم سورة فيه (فاتحة الكتاب) فتراهم يصلون الآية بالآية وقد فصلهما الله في كتابه، وفصلها الرسول صلى الله عليه وسلم في سنته، فلم يرد عنه أنه وصل آية بآية مهما اتحدا في المعنى، بل ورد عنه أنه يقف على رأس كل آية وحاشاه أن يختار لنفسه وأمته غير ما قضى الله تعالى.
ولكن جهل بعض الأئمة وقلة فقههم يوقعهم ويوقع المفتونين بهم في استحسان البدعة والرغبة عن السنة وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا، والاستحسان بريد الابتداع السريع والدائم. ويزيد هؤلاء الفتانون المنفرون الأمر سوءًا بهذرهم سورة الفاتحة في الركعة الثالثة والرابعة بحيث لا يستطيع المأموم قراءة نصفها أو ربعها أو ثلثها أو ثلثيها وهي ركن من أركان الصلاة لا صلاة لمن لم يقرأ بها، فيتحمل الإمام وزره ووزر من حرمه فضل الله.
ووظيفة الإمامة من أعظم الوظائف التي من الله بها على من يشاء من عباده (إمامًا أو مأمومًا) لو كان الأئمة أهلًا لأدائها على الوجه الذي يرضي الله كما كان السلف الصالح منهم، ولكن خلفت من بعد القرون المفضلة خلوف ليسوا أهلًا ليكونوا قدوة صالحة للمؤتمين بهم (قضاءً وقدرًا كونيًا) فصاروا يقتدون بعوام المأموين وهم الأكثرون الذين قال الله تعالى عنهم وهو أعلم بخلقه: {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [يوسف: 40] و{لا يشكرون} و{لا يفقهون}؛ يقرأون على النحو الذي يرضيهم ابتداعًا لا اتباعًا، لا يستثنون من ذلك إلا أنهم لا يتلون كتاب الله كما تلاه رسوله ولا يصلون كما صلى رسوله في حالات كثيرة ولا يخففون على المأمومين كما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بل يثقلون عليهم بالبدعة لا بالسنة وبالتكلف والتعسير لا بالفطرة والتيسير.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدي الأئمة ويردهم إلى دينه ردًا جميلًا، وأن يهدي القائمين عليهم لحسن اختيارهم من خير العالمين بشرع الله الفقهاء في دينهم، وألا يخضعوا في الاختيار لهوى من بنى المسجد، أو لهوى الحركيين من حزب الإخوان المسلمين كفى الله الإسلام والمسلمين شرهم، والله ولي التوفيق.

:: المصدر::
__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم:
« العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر»

[«جواهر الأدب» للهاشمي (194)]

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] معطلة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd