|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#12
|
|||
|
|||
![]()
فلو قال من القرآنين ليس في هذه الأدلة الأخيرة دليل
كقوله وماينطق عن الهوى ومن يطع الرسول فقد اطاع الله فلاوربك لايؤمنون حتى يحكموك لأن الذي قصد بهذه الآيات القرآنية لاالسنة النبوية فما حكم به النبي صلى الله عليه وسلم به نطيعه فيه فيما أنزل عليه من القرآن وليس للحديث دخل في ذلك فانه غير مقصود قلنا قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين فإن الله أنزل الذكر وهي السنة لتبين معاني القرآن ومجملاته كما أخبر فقال وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس مانزل اليهم فهذا نص القرآن على اعتبار السنة ثم أن العموم يبقى على حقيقته ليشمل الكتاب والسنة حتى يأتي بيان أو قرينة أو دليل على أنه انما أريد به الخاص وهو القرآن فالعموم في قوله وماآتاكم الرسول فخذوه يقتضي ذلك قطعا واجماعا بغير خلاف ولايمكن أن يبقى من كلامه شيء غير مانقله من القرآن غير محفوظ من الاحكام وغير محتج به وقد أمرنا أن نأخذ بكل ماجاءنا عنه فذلك يخالف وعد الله في القرآن ويناقض حكمه وحكمته فقال انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون فمقتضى حفظ القرآن حفظ السنة المفسرة له وهذا اللزوم متفق عليه ولايخالف إلا معاند أو مكابر وكلاهما في النار0 ولذلك فقد غرز للسنة رجال يحفظونها ويضبطونها عدول أمناء أوفياء ينخلونها ويميزون صحيحه من ضعيفها فهولاء القرآنين من جنس الرافضة الذين كفروا شهودنا على الاسلام الصحابة الكرام فنفوا السنة فكفروا وخالفوا اجماع سلف الامة فقالوا لنا الكافي ولكم الترمذي والبخاري ومادروا أنهم بالقرآن كفروا وللشيطان عبدوا بما استحلوا من طاعته وقد قال الله تعالى ألم أعهد اليكم يابني آدم ألا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين وان اعبدوني هذا صراط مستقيم ولقد أضل منكم جبلا كثيرا أفلم تكونوا تعقلون هذه جهنم التي كنتم توعدون اصلوها اليوم بما كنتم تكذبون فكذبوا الله بتكذيب ماثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وطعنوا في حكمة الله القاضية بحفظ الدين ليعمل به والله يملي للظالم حتى اذا أخذه لم يفلته0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|