|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
|
|||
|
|||
![]()
الرد الشافي المبين على من حرف القرآن فقال أنه يغني عن الاحتجاج بسنة خاتم النبيين
بسم الله الرحمن الرحيم إنتشرت بين بعض المترفين والغافلين عن معرفة قدر سنة سيد المرسلين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم بدعة مكفرة وللأسلام مدمرة وظهروها دليل من دلائل نبوة النبي الرسول صلى الله عليه وسلم إذ أنه حذر منها فوقعت على وفق ماأخبر فماوالله إلا صاحبها قد ضرت وان كانت لنار الفتنة عن الاحتجاج والأخذ بالسنة المطهرة المكرمة قد اضرمت وأشعلت فضعاف العلم والايمان من أولياء الشيطان قد أغوت وفتنت وهي قولهم حسبنا كتاب الله فما وجدناه من حلال فيه أحللناه وماوجدناه من حرام فيه حرمناه لأن السنة دخلها الصحيح والضعيف فليست هي كالقرآن والذي جاء الاحتجاج به صريح فماوافق القرآن من السنة أخذناه ومااستقلت به السنة من التفصيل كتحريم أكل السباع وأن العين حق فليس الإحتجاج به صحيح هكذا يقولون كما أخبرني أحدهم بالفصيح الصريح من غير حياء أو حجة أو اعتذار له وجه في الاسلام صحيح وهو قول باطل وحدث في الدين عاطل والمتكلم به في طبقات الرجال سافل ليس بمنصف ولاعاقل وبرهان ذلك من السنة القرآن فهما في الحجة ورب الكعبة صنوان أذكرها من عدة أو جه والله المستعان وعليه التكلان : الوجه الأول : مارواه أبوداود في سننه حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ حَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَوْفٍ عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ أَلَا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْقُرْآنِ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ فَأَحِلُّوهُ وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ أَلَا لَا يَحِلُّ لَكُمْ لَحْمُ الْحِمَارِ الْأَهْلِيِّ وَلَا كُلُّ ذِي نَابٍ مِنْ السَّبُعِ وَلَا لُقَطَةُ مُعَاهِدٍ إِلَّا أَنْ يَسْتَغْنِيَ عَنْهَا صَاحِبُهَا وَمَنْ نَزَلَ بِقَوْمٍ فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَقْرُوهُ فَإِنْ لَمْ يَقْرُوهُ فَلَهُ أَنْ يُعْقِبَهُمْ بِمِثْلِ قِرَاهُ وهذا نص صحيح واضح غير مبهم بل فصيح يدل على أن السنة في الحجة كالقرآن فكلاهما نزلا من الرحمن فبين النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه لم يؤت القرآن فحسب حتى يقتصر على الاحتجاج به كما يقول ذلك البليد الغافل المغرور الشبعان بالمال الذي ورثه شغله به غفلة بل أوتي القرآن والسنة أيضا وأنه يجب الاحتجاج بها وإن أتت بتفصيلات وتفسيرات للقرآن لم ترد فيه فهي مفسرة للقرآن بل فيها من الاحكام ما لم يذكر في القرآن كأعداد ركعات الصلوت ومواقيتها كالعصر والظهر والمغرب والسنن الراتبة لها وشروط الصلاة ومقادير الزكاة وانصبتها وأركان الحج وواجباته والأطعمة المحرمة كلحوم السباع وأحكام اللقطة وأن من نزل ضيفا بقوم ولم يعطوه قرى الضيف من طعام وشراب وقرى فله أن يعوض بمثل مامنع من القرى الواجب وهذا ليس بموجود في القرآن والايمان بماصح سنده من الحديث وقبل متنه واجب باجماع العلماء
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|