|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
التقييم: ![]() |
انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم ما هو الأفضل و الأولى، الصبر على الأذى أم الابتعاد خشية الفتنة؟ أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله درس شرح صحيح مسلم وسنن الترمذي رحمهما الله الثلاثاء 17/شوال/1430هـ الموافق 6/10/2009م لتحميل الفتوى أنقر هنا
تفريغ إحدى الأخوات -جزاها الله خيرًا- أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله 1. هذا بحسب الرجل وقوة إيمانه وعلمه، فأحيانا يكون الابتعاد واجبا وأحيانا يستحب له المخالطة بحسبه، فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: " الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي يعتزلهم " لكن إذا ضعف علمه وضعفت شخصيته العلمية بحيث أنه قد يؤثر عليه -الحاضر- الحاضرون إذا خالطهم من -أهل البدع- من العامة أو ما شاكلهم ممن يتكلم من غير علم فحينئذ تكون العزلة خير له بحسب قوته، أنظر الزهري كان عنده من قوته العلمية والشخصية ما يخالط وقتئذ الأمراء ولا تأخذه لومة لائم أن يقول للأمير: هذا كذا هذا لا يجوز في مجلسه وهذه هي السنة، نعم أما إذا خشي الرجل الفتنة على نفسه فيقول النبي: " من وقف بابا من أبواب السلطان أفتتن " فهي إذن بحسب القوة والقدرة سواء في مجلس السلطان أو في مجلس العوام، فمن وجد من نفسه ضعفا وخورًا ويخشى أن يؤثر عليه الجالسون فيعتزلهم محافظة على دينه لأنه رأس مال الرجل دينه فليحافظ عليه، أما إذا قوي عليهم وعدم مداهنتهم فليخالط فإن في مخالطته لهم خير –نعم-. التعديل الأخير تم بواسطة أم سلافة ; 30-12-2010 الساعة 10:47PM سبب آخر: تنسيق |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|