#2
|
|||
|
|||
![]()
لاأرى أن يلبسه مقلوبا إذا كان القلب ظاهرا يجعل الناس يميزونه ويرفعون أبصارهم إليه فيصنع ذلك تميزا عنهم لطلب الشهرة
فأخشى أن يدخل ذلك في لباس الشهرة وإنما يقلب الرداء في الإستسقاء وقد خرج أبوداود في سننه عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ فِي حَدِيثِ شَرِيكٍ يَرْفَعُهُ قَالَ مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ أَلْبَسَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَوْبًا مِثْلَهُ زَادَ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ ثُمَّ تُلَهَّبُ فِيهِ النَّارُ وقال أبو داود حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ ثَوْبَ (مَذَلَّةٍ) وأما إذا لم يكن ذلك ظاهرا أو صنعه كسلا وقد نسيه أو لبقعة فيه يود إخفاءها فأرجو أن يكون الأمر يسيرا إذا لم يترتيب عليه سخرية الغير به وغيبته على مايغلب على ظنه ولاينبغي في كل الأحوال لمسلم أن يجعل نفسه محلا للسخرية والضحك عليه والغيبة كأنه يسعى في تأثيم الناس الذين ينظرون إليه وينسبونه للشذوذ والمخالفة لعرف الناس فيغتابونه ويسخروا منه
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|