القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > سـاحـة المجتمع والأسرة السلفية > منبر الأسرة والمجتمع السلفي
البحث English مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 14-11-2007, 09:47PM
محبة السلف
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي تحريم الكبر والإعجاب

§¤°~®~°¤§تحريم الكبر والإعجاب:§¤°~®~°¤§


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له...
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.
أما بعد:
فقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:" إنه أوحي إلي أن تواضعوا؛ حتى لا يفخر أحد على أحد، ولا يبغي أحد على أحد".
وقد كان عليه الصلاة والسلام على خلق عظيم، كما قال تعالى عنه:[وإنك لعلى خلق عظيم]
ولذلك فقد تضمن كتاب الله الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم النهي عن كل خلق ذميم.
وإن من الخصال الذميمة التي نهى الشرع عنها، وبين سوء عاقبة من يتخلق بها في الدنيا والآخرة: الكبر والإعجاب.

فقد أخبرنا الله عز وجل في كتابه الكريم عن سوء عاقبة المتكبرين المتجبرين؛ ليأخذ المسلم العبرة والعظة، فيتجنب تلك الأوصاف التي اتصف بها المتكبرون، فنالهم بسبب ذلك عقاب الله وبطشه.
لأن القرآن الكريم نزل لهداية البشرية كلها، لايختص بفئة دون أخرى؛ بل كل مسلم مكلف من ذكر وأنثى مخاطب به، ومكلف بالعمل به، لافرق في ذلك بين الرجال والنساء، والعالم والمتعلم، وإن مما قصه الله على عباده عن بيان عاقبة المتكبرين؛ ليأخذوا العبرة منه: قصة قارون، الذي أعطاه الله من الأموال الطائلة التي تنوء العصبة من القوم بحمل مفاتيحها.
فلم يشكر الله على ذلك، ولم يعترف بإحسانه إليه؛ بل بغى على قومه وتكبر عليهم، وأنكر نعمة ربه، وادعى أنه أعطي ذاك المال لعلم الله بأنه يستحقه، ولمحبته له، فهو يقول إنما أعطيته لعلم الله في أني أهل له.
وقد نبه أهل الخير والصلاح إلى أن هذه النعم يجب عليه أن يشكر المنعم بها عليه، فيحسن إلى الآخرين كما أحسن الله إليه، وأن يستعمل هذا المال الجزيل في طاعة الله، والتقرب إليه بأنواع القربات التي يحصل له بها الثواب في الدار الآخرة.
وأن له أن يأخذ نصيبه من الدنيا مما أباح الله فيها من المآكل والمشارب والملابس والمساكن وغيرها، دون إسراف وتبذير، وألا يستعمل ماوهبه الله له في الفساد في الأرض، والإساءة إلى الخلق؛ لأن الله لا يحب المفسدين؛ ولكنه لم يصغ لنصيحة، ولم يتعظ بموعظة.
يقول الله تعالى في ذلك:[إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم وءاتيناه من الكنوز ما لإن مفاتحه لتنوأ بالعصبة أولي القوة إذ قال له قومه لاتفرح إن الله لايحب الفرحين (76)وابتغ فيما ءاتاك الله الدار الأخرة ولاتنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولاتبغ الفساد في الأرض إن الله لايحب المفسدين]
يقول الإمام ابن كثير: وقوله:[ إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين]
أي :وعظه فيما هو فيه صالحوا قومه، فقالوا على سبيل النصح والإرشاد: لاتفرح بما أنت فيه من الأموال[إن الله لايحب الفرحين].

قال ابن عباس: يعني المرحين. وقال مجاهد: يعني الأشرين البطرين، الذين لا يشكرون الله على ما أعطاهم.
ولذلك حكى الله رد قارون على هؤلاء الناصحين له فقال:[قال إنما أوتيته على علم عندي]
وقد أورد ابن كثير أقوال المفسرين لمعنى الآية، ثم قال:
والصحيح منها قول من قال: [إنما أوتيته على علم عندي] إن الله إنما أعطاني هذا المال لعلمه بأني أستحقه ولمحبته لي. قال: ولهذا قال الله تعالى رادا عليه فيما ادعاه من اعتناء الله به فيما أعطاه من المال: [أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعا].
أي : قد كان من هو أكثر منه مالا، وما كان ذلك عن محبة منا له، وقد أهلكهم الله مع ذلك بكفرهم وعدم شكرهم.
ولهذا قال:[ولا يسئل عن ذنوبهم المجرمون]، أي: لكثرة ذنوبهم.
أيها القرئ الكريم،إن هذه الآيات من كتاب الله تبين لك على أن كثرة المال ومتاع الحياة الدنيا لاتدل على ميزان الفضل والتقوى بين الناس، ولا أن وجود المال الكثير عند شخص دليل على أن الله يحبه وراض عنه، ولذلك أعطاه ذاك المال والبنون وزينة الحياة الدنيا؛لأن الدنيا ومافيها لاتزن عند الله جناح بعوضة، فإنه يعطيها للمؤمن والكافر...

من كتاب:

الوصايا في الكتاب والسنة
المجموعة السابعة

للشيخ: علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

يتبع بإذن الله
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحريم قتل غير المسلم أبو عبد الرحمن السلفي1 منبر التحذير من الخروج والتطرف والارهاب 0 21-09-2007 05:33PM




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd