|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
التقييم: ![]() |
انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد : فهذا هو الباب العشرون من أبواب كتاب التوحيد للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى ، بشرح شيخنا أبي عبد الله ماهر القحطاني حفظه الله ونفعنا بما يقول . قال المصنّف رحمه الله ثم ذكر المصنّف فقال وروى مالكٌ في الموطأ : أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال : اللهم لا تجعل قبري وثناً يُعبد ، اشتدّ غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد . باب ماجاء أن الغلوّ في قبور الصالحين يصيّرها أوثاناً تُعبد من دون الله * هذا الحديث أرسله مالك من طريق عطاء ولكن له شاهد عند أحمد موصولا من طريق سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة ... قال حفظه الله : - ومناسبة تبويب الإمام المجدّد هو نهيه رحمه الله عن الذريعة للشرك . - الغلوّ في قبور الصالحين : هو مجاوزة الحد الشرعي في الحفر والدفن والبناء عليها والكتابة عليها وتجصيصها وسرجها أي ( إشعال السُرُج عليها ) وتغطيتها بالأستار ووضع الشبابيك واستئجار قرّاء للقرآن ..... والغلوّ هذا على قسمين : الأول غلوّ بدعي : وهو الدعاء عندها والتمسح والتبرك بها الثاني غلوّ شركي : أن يتخذها وسيلة للوصول وقَبول الدعاء ثم قال : الصنم ما صُنع على شكل طير أو صورة الوثن : أعمّ من الصنم ويشمل كل شيء صورة أو غير صورة أو على أي شكل . ثم ذكر حفظه الله رواية أحمد وفيها : نهى النبي صلّى الله عليه وسلّم أن يُقعد على القبر ,ان يجصّص وأن يكتب عليه . - وفي الحديث حسمٌ لمادة الشرك . ثم قال المصنّف رحمه الله : ولابن جرير بسنده عن سفيان عن منصور عن مجاهد : " أفرأيتم اللات والعزّى " . النجم ( 19 ) . قال كان يلتّ السويق فمات فعكفوا على قبره . وقال ابن الجوزاء عن ابن عبّاس : كان يلتّ السويق للحاجّ . قال حفظه الله : ومعنى الآية : أي ماذا أغنت عنكم اللات والعزّى هل نفعتكم بشيء أو استفدتم منها بشيء . - ومناسبة الحديث لترجمة الباب أنّهم غلوا في هذا الرجل لصلاحه حتى عبدوه وصار قبره وثناً من أوثان المشركين . ( فتح المجيد ) . ثم قال المصنّف رحمه الله : وعن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال : لَعَن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد السُرُج . رواه أهل السنن قال الشيخ حفظه الله : قال الترمذي إسناده حسن . ولكنّ إسناده ضعيف فيه أبو صالح مولى أم هانئ وللحديث شواهد . والرواية الصحيحة بلفظ زوّارات القبور أي المكثرات لزيارة القبور . والله أعلم وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمّد
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله : والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم. والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بشار ; 23-01-2011 الساعة 12:38AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|