|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
زوج سلفي لأخت سلفية خرج للقتال مع الثوار وأبوه ليس راض عنه ...
السلام عليكم :
شيخنا بارك الله فيك وفي عمرك وعملك ,,, هناك زوج سلفي لأخت سلفية خرج زوجها هذا للقتال مع الثوار في جبهة بني وليد مؤخراً لمدة شهر ونصف تقريباً ورجع بعد انتهاء القتال ,, ذهب هو وأشقاؤه ,, لكن أبوهم غير راضٍ عن ذهابهم ومشاركتهم في القتال ضد أزلام القدافي ومرتزقته لأن هذا الأب مؤيد للقدافي ويدافع عنه ,,, المهم هو الآن غاضب على أبنائه وخاصة السلفي منهم مع أن ابنه السلفي نصحه وبين له حال القدافي من كفر وبغي وطغيان وظلم وووو ,,, والآن هذا الزوج السلفي يريد أن يعرف كيفية تعامله مع أبيه اللذي يرفض التحدث معه وأنه لن يسامحه حتى الممات وأيضاً قال الأب أنه سيحرمه هو وأشقائه من الإرث .. مع العلم أنه أمه وأخواته كذلك مثل أبيهم مؤيدين للقدافي ويدافعون عنه بشدة .. وزوجته تسأل أيضاً .. أن زوجها تركها في بيت أهلها طيلة الشهر والنصف بعد عودته لم يأخذها معه لبيتها ولم يستقر بعد فهو مازال يذهب للجبهة للتمشيط كما يقال .. لكن زوجته حامل ومريضة وتحتاجه معها .. لكنه يقول لها أنت في بيت أهلك بين إخوتك وأخواتك ومع أمك هم مسئولون عنك من بعدي وهي لا توافقه على ذلك وعلماً بأن أباها متوفٍ ,, وظروف عائلتها غير مناسبة لها .. وهي تطلب من زوجها أن يبقى معها في بيتها وأن الحرب انتهت وكفى ذهاباً مع الثوار مع أنها لا تنكر عليه خروجه معهم فهي تعلم حقيقة القدافي ,, فما موقف هذا الزوج تجاه زوجه أيضاً ..؟
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده أما بعد لقد أخطأ الأخ هذا في المقاتلة مع الثوار دون معرفة الراية التي يقاتل من أجلها فقد خرج مسلم في صحيحه عن جُنْدَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَدْعُو عَصَبِيَّةً أَوْ يَنْصُرُ عَصَبِيَّةً فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ والثوار لم يعلنوا الجهاد لإقامة شرع الله بل كانوا يعلنوا الثورة وهي لفظة تباين معنى الجهاد الاسلامي الصحيح وقد أخطأ والده أيضا بالدفاع عن القذافي الباغي الكافر واعتباره حاكم لايجوز الاعتداء عليه إلا إذا كان مقصوده أن القتال بلاراية صحيحه غير معتبر شرعا والان وقد فرغ من الحرب فليترضى والده مرة بعد مرة حتى يرضى وليذكر ابراهيم وكيف كان يكلم أباه ياأبت لم تعبد مالايسمع ولايبصر ولايغني عنك شيئا إلى أن قال الأب واهجرني مليا فماضر ابراهيم ذلك فالابن يبذل وسعه فإن لم يرض فالله يرضى عن التائبين ولايضره بقاء والده غضبان وقد ترضاه وعاد وليس للاخ ان يترك زوجه وهي محتاجة لرعايته ولامال لها ولاحول ولاقوة إذا كان أهلها لايغنوا عنها شيئا فليدع الثوار هو وغيره لاقامة حكم الله تعالى وترك حكم الجاهلية الأولى ولينتظر حتى تتضح الراية ويحكمهم رجل يبايعونه على السنة ثم يستلم مهام الأوامر على بينة من دينه والله أعلم
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً شيخنا ...
__________________
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصيدة سلفية من عالم سلفي في الحث على طلب العلم. | أم العبدين الجزائرية | منبر الأسرة والمجتمع السلفي | 0 | 08-05-2010 11:34PM |