#1
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم 0
السلام عليك ورحمة الله وبركاته 00 شيخي الكريم دعني أوجه لك هذا الكلمةُ الطيبةُ وهذا السؤال : هل محاسبت النفس ـ عندما تحدثني نفسي أن أهمَ بقتنائي من ملاذ الدنيا وزينتها والسراف في ذلك من كل ما لذ وطاب 0( ( يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا وشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين )) (( كلوا وشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين )) (( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق )) (( يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير )) فأتأملُ زوجاتَ النَبيِّ والصحابياتِ أتمنى أن أكونَ مثلهن 0 وأقول : لأنفسي ؛ بلى ورب قد آن أن يكون لي قدوة 00 أقول : كفاني ما مضى من إفراطٍ وتفريطٍ ،، وإسرافٍ وتسويفٍ ... السؤال : هل شراءُ ما أنعمَ اللهُ علي من مالٍ من الإسراف ؟؟ علما أنه لن تزلَ قدمُ بنيِ آدمَ حتى يُسألُ من خمسٍ ـ عن مالهِ كيف أنفقَه ومن أين إكتسبَهُ ؟؟ وقال رسول الله : والله ولتسئلُنّ عن النعيم 0؟؟ لأنني أجدُ في نفسي حرُ الإسرافِ وقلقٍ كبير .. خوفا من سؤال لله عن أخواتٍ مسلماتٍ يحتجن يدُ المساعدة 0 أرجو منك توضيح ذلك بشكل مفصلٍ لتسمو بها نفسي وتطيبُ حياتي ... ملاحظة : انشغلت عن القرآن بطلب العلم علماً لم يبق سوى خمسةُ أجزاءٍ ونتهي من حفظه ( من عمل صالحاً من ذكرٍ أوأُنثى وهو مُؤمنٌ فلنحيينه حياةً طيبةً ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون ) أعلمُ أن القرآنَ حمالُ أوجه ,، أعلمُ إذا جادلكم أهل الأهواء بالقرآنِ فجادلوهم بسنةِ ،، أعلمُ أن حفظَ القرآنِ ليسَ بواجبٍ ،،ولكن.. إتخذتُ قاعدة لطلب العلم منطلقة من حفظ القرآن وتدبر آياته وتفقه في معانيه من كتب السلف الصالح ـ أولاً ،، ثم الحديث حفظاً وتوسعاً وتتلمذاً ، وثالثاً النظر في الصحابة والسلف الصالح 00و من ثما العمل به ودعوة إليه .. هل لكم من توجيهٍ لتسديدي في ذلك ـ لأقدم الخُطى إلى الله بقدمٍ ثابتةٍ وعلمٌ راسخٍ كالجبالِ ؟؟ رجاءً لا تزهد في الرد ــ لغاية الأهمية لدينا والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل .. جعلك الله هاديا وداعياً إالى الله مؤمنن تقيا.. جعلك الله ممن يقالُ لهم في ذلك اليومِ العظيمِ { ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون } ونحن معكم ووالدينا وأزوجنا وذريتنا إنه وليُنا والقادرعليه آمين . وأنَّ آخرَ دعوانا أن الحمدُ الله ربِ العالمين 00 رد إعادة توجيه |
#2
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وكفى والصلاة والسلام على رسوله وعباده المتبعين له من الذين هدى واصطفى أما بعد فالمال نعمة من نعم الله التي لاتعد ولاتحصى ولاتحد ولاتستقصى كما قال تعالى وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها وذلك إذا كان في يد عبد صالح يعرف فيه حق الله بالزكاة والكفارات وحقوق عباده من الصدقات الواجبات والمستحبات واغنى العيال عن سؤال الناس ان وجبت نفقتهم عليه واشباع الجائع الذي هو فقير بعيد لايطعمه أحد أو قريب أو جار تعين اطعامه في دين الواحد الأحد فذاك الاتفاق الواجب فيقدم على نفقة الزينات والحاجيات التي هي انما كماليات وإلا كان المال عذابا ونقمة عليه وهما وغما فالصالح يجب عليه أن يتعلم من السنة كيف ينفق لينفق على بصيرة فيجد لتلك النفقة الموافقة للسنة انشراحا ولذة وبهجة في صدره تفوق لذة الانفاق في الكماليات والاغراق في الحاجيات بلاتدبير دلت عليه سنة رسول الواحد القدير فقد قال رسولنا فيما رواه الترمذي في جامعه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ الْمُزَنِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ السَّمْتُ الْحَسَنُ وَالتُّؤَدَةُ وَالِاقْتِصَادُ جُزْءٌ مِنْ أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ وقال هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ فالاقتصاد والنفقة المعتدلة من اخلاق واجزاء النبوة والله لايختار لانبياءه الا أحسن الصفات قال تعالى فبهداهم اقتده وليس الاقتصاد في المعيشة بمتعارض مع اداء النفقة الواجبة لمستحقيها بل في المال حق سوى الزكاة كاطعام رجل جائع علم المكلف انه لايطعمه غير فيتعين اطعامه عليه حتى يجد كفاية ان كان يستطيع كما روى البخاري في صحيحه عَنْ أبي موسى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَطْعِمُوا الْجَائِعَ وَعُودُوا الْمَرِيضَ وَفُكُّوا الْعَانِيَ فاذا تعلم العبد العلم اللازم الذي يعرف كيف ينفق به بدءا بنفسه ثم من يعول ثم الأقرب فالأقرب والأحوج فالأحوج والزكاة أوجب وأعظم فنعما المال ماله هذا الذي اكتسبه او جاءه من غير استشراف ولا سؤال أو من ارث أو هبة زوج أو صديق والذي يمتلكه وفي سبيل من رزقه إياه وأنعم عليه به أنفقه قال تعالى ياأيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لابيع فيه ولاخلة ولاشفاعة والكافرون هم الظالمون روى الإمام أحمد بإسناد حسن عن عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ قال بَعَثَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ خُذْ عَلَيْكَ ثِيَابَكَ وَسِلَاحَكَ ثُمَّ ائْتِنِي فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَصَعَّدَ فِيَّ النَّظَرَ ثُمَّ طَأْطَأَهُ فَقَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَبْعَثَكَ عَلَى جَيْشٍ فَيُسَلِّمَكَ اللَّهُ وَيُغْنِمَكَ وَأَرْغَبُ لَكَ مِنْ الْمَالِ رَغْبَةً صَالِحَةً قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَسْلَمْتُ مِنْ أَجْلِ الْمَالِ وَلَكِنِّي أَسْلَمْتُ رَغْبَةً فِي الْإِسْلَامِ وَأَنْ أَكُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا عَمْرُو نِعْمَ الْمَالُ الصَّالِحُ لِلْمَرْءِ الصَّالِحِ وقد قيل من السرف أن يشتري الرجل كلما يشتري وقد روي عن عمر أنه رأى رجلا يحمل لحما فقال له ماهذا قال لحم قرمت نفسي عليه فعلاه بالدرة ضربا ووعظه وزجره وقال له أوكلما اشتهيت اشتريت قال أحمد أكره ادمان اللحم وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم ماأدمنه ففي صحيح البخاري مر أنس على قوم بأكلون شاة فدعوه فقال ماشبع النبي صلى الله عليه وسلم من خبز شعير وفروي أنهم كان يخوفون من الشراء لكلما يشتهي الرجل والاسراف وذلك للقول الله للكفار الذين مبلغ علمهم الحياة الدنيا أذهبتم طيباتكم في الحياة الدنيا واستمتعتم بها ولاحرج على المسلم أن يشتري مايتزين به للناس ويستمتع بماله الحلال كسبه في المركوب والسكن قي غير سرف ولامخيلة ولافتن كما قال تعالى قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق روى ابن ماجة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا ما لم يخالطه إسراف أو مخيلة . بل ان الله إذا أنعم على عبد بنعمة فإنه يحب أن يرى أثر نعمته عليه ففي مسند أحمد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً إِلَّا وَهُوَ يُحِبُّ أَنْ يَرَى أَثَرَهَا عَلَيْهِ وفي رواية إن الله إذا أنعم على عبد بنعمه فإنه يحب أن يرى أثرها عليه فالله جميل يحب الجمال أي الاختياري في التأنق وحسن المظهر واللباس والنعلين من غير سرف وكل أدرى بثلثه فشراء لباس أو طعام في حق رجل محدود الدخل سرف وفي حق آخرثري غني ليس بسرف فقد جاء ابراهيم ضيفه بعجل حنيذ وقد نهى نبينا عن التكلف للضيف يعني اذا لم يقدر فليقدم مايجد بلا تكلف فالمقصود الجمال الاختياري لاالخلقي لأنه ليس للعبد كسب فيه وقد سئل الامام أحمد يكون عند الرجل مائة دينار ويكون زاهدا فقال إذا لم يعبأ بزيادتها ولابنقصانها فمن تزين اظهارا لجمال اللباس اذا كان ذو مال وهو قادر فإن الله كما جاء في الحديث جميل يحب الجمال ولكن لتبذل أحيانا لينكسر طغبان نفسه بالمال فإن للمال طغيان تكسره البذاذة أحيانا كما جاء في الحديث البذاذة من الإيمان فمن بدأ بنفسه فأطعمها ثم بولده ثم الأقرب فالأقرب والأحوج فالأحوج واظهر نعمة الله عليه باللباس ولم يشغله وحسن الطعام عن واجب بل ولامستحب فلم يضره ماله إذا اعطى حق الله روى النسائي في سننه عن جابر بن عبدالله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابدأ بنفسك فتصدق عليها فإن فضل شيء فلأهلك فإن فضل شيء عن أهلك فلذي قرابتك فإن فضل عن ذي قرابتك شيء فهكذا و هكذا . وقوله فإن فضل أي النفقة بالمعروف بلاسرف والسرف أمر نسبي بحسب مال الرجل والثراء الغناء لايذمان لذاتهما فقد كان لمعاوية قصرا وعبدالرحمن بن عوف كان ثريا وعثمان جهز جيش العسرة فنعم المال الصالح للرجل الصالح فهو يستعمله في طاعة الله ومااباح له من غير سرف ولامخيلة ولاإضاعة له فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اضاعة المال (خرجه البخاري ) وقد جاءت آيات كثيرة تحث على النفقة في البقرة وغيرها كقوله مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبه والله يضاعف لمن يشاء وقال ومن يوق شح نفسه فألئك هم المفلحون روى مسلم في صحيحه عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا تَصَدَّقَ أَحَدٌ بِصَدَقَةٍ مِنْ طَيِّبٍ وَلَا يَقْبَلُ اللَّهُ إِلَّا الطَّيِّبَ إِلَّا أَخَذَهَا الرَّحْمَنُ بِيَمِينِهِ وَإِنْ كَانَتْ تَمْرَةً فَتَرْبُو فِي كَفِّ الرَّحْمَنِ حَتَّى تَكُونَ أَعْظَمَ مِنْ الْجَبَلِ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ أَوْ فَصِيلَهُ فعلى كل حال لايأثم الحابس ماله إلا إذا أدى ماعليه من النفقة الواجبة من زكاة أو إطعام لجائع لاأحد يطعمه غيره وهو يقدر أو ولد ينفق عليه وأما ماهو زائد عن الواجب في النفقة التعبدية فهو كمالي مستحب وقد روى أبوداود في سننه عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَلْبَسُ أَوْضَاحًا مِنْ ذَهَبٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكَنْزٌ هُوَ فَقَالَ مَا بَلَغَ أَنْ تُؤَدَّى زَكَاتُهُ فَزُكِّيَ فَلَيْسَ بِكَنْزٍ وقد جاء في الحديث كما تقدم ابدأ بنفسك فتصدق عليها 000الحديث والله يحب إذا أنعم على عبده بنعمة أن يرى أثرها عليه في غير سرف ولا مخيلة أو فخر أو تشبه أو كشف لعورة بل يشكر نعمة الله عليه في المال فينفقه في الخير روى مسلم في صحيحه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ قَالَ رَجُلٌ إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً قَالَ إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ ولكن الأكمل هو الزهد في كل مايشغل عن الاخرة ولا أثم على من ترك الكمال وهو الحياء المحبوب إلى الله بالتزهد في الدنيا على أنه ينبغي للعبد دوام مراقبة الله فيعلم أنه سبحانه يراه يتقلب في نعمه فحيدث ذلك انكسارا عنه فيستحي حياءا واجبا وهو ترك المحرمات المتعلقة بالرأس والبطن والقدم واليد والقلب وحياءا مستحبا لايقدر عليه إلا الخواص روى الترمذي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَحْيُوا مِنْ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَسْتَحْيِي وَالْحَمْدُ لِلَّهِ قَالَ لَيْسَ ذَاكَ وَلَكِنَّ الِاسْتِحْيَاءَ مِنْ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ أَنْ تَحْفَظَ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى وَالْبَطْنَ وَمَا حَوَى وَلْتَذْكُرْ الْمَوْتَ وَالْبِلَى وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ اسْتَحْيَا مِنْ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ حسنه الألباني وكما قيل ليت حجرات النبي بقيت لكي يعلم الناس كيف كان يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أثاث إلا مخدة حشوها ليف وحجرة عرضا بطول رجل وسقفا يمسه الداخل بيده ووقد صبرن أزواجه حتى كن أسعد أهل الدنيا على عبادة كمال الزهد واخترن لما خيرن ماعند الله لعلمهن بقول الله تعالى كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام قال بن تيمية الزهد ترك كل مايشغل عن الاخرة فإذا لم يكن عنده مال ينفق فيه في الخير فليكن على بصيرة وعلم بما يجب من النفقة ومالايجوز وليتمنى أنه لو عنده مال مثل فلان لانفق مثله في الخير فهما في الاجر سواء كما روى أحمد في مسنده وابن ماجة في سننه عَنْ أَبِي كَبْشَةَ الْأَنْمَارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ مَثَلُ أَرْبَعَةِ نَفَرٍ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا وَعِلْمًا فَهُوَ يَعْمَلُ بِهِ فِي مَالِهِ فَيُنْفِقُهُ فِي حَقِّهِ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ عِلْمًا وَلَمْ يُؤْتِهِ مَالًا فَهُوَ يَقُولُ لَوْ كَانَ لِي مِثْلُ مَا لِهَذَا عَمِلْتُ فِيهِ مِثْلَ الَّذِي يَعْمَلُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهُمَا فِي الْأَجْرِ سَوَاءٌ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا وَلَمْ يُؤْتِهِ عِلْمًا فَهُوَ يَخْبِطُ فِيهِ يُنْفِقُهُ فِي غَيْرِ حَقِّهِ وَرَجُلٌ لَمْ يُؤْتِهِ اللَّهُ مَالًا وَلَا عِلْمًا فَهُوَ يَقُولُ لَوْ كَانَ لِي مَالٌ مِثْلُ هَذَا عَمِلْتُ فِيهِ مِثْلَ الَّذِي يَعْمَلُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهُمَا فِي الْوِزْرِ سَوَاءٌ
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
أحصرُ كلماتِ و شكري بكلماتٍ معدودة 0
أشكرك على سعة صدرك ورحابة نفسك 0 زادك االله إشرقاً ورحابة ، وأورقت سنين عمرك بالعلم النافع والعمل به 0 السطر الأخير [ من رعى أمراً عظيماً لم ينم ] !! |
#4
|
|||
|
|||
![]()
تنبيه :
وقعت زيادات وتعديل لبعض الألفاظ الاملائية فامل اعادة قراءتها وفقكم الله
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|