|
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا بارك الله فيك هذا سائل من مدينتنا بسأل : توفيت والدة صديقهم في العمل ؛ فقام زملائه في العمل بجمع مبلغ من المال وقرروا الذهاب اليه لزيارته وتقديم تعازيهم ومن العادة " أن يقوم الشخص بإعداد طعام لمن يقوم بهذا العمل الا وهو من اتى اليه بالمال " فيسأل هل هذه صورة من صور النياحة وماذا يعمل خاصة وان مبلغ المال الذي اشترك معهم في جمعه قد أصبح الان عند الرجل فهل ينسحب ولا يحضر العشاء . وهنا خطر لي سؤال أخر لو أن مبلغ المال لم يستلمه الرجل بعد وكان ذاك الشخص يخاف من أن يزعل عليه الرجل ويلومه لانه لم يقدم مع أخوانه في العمل ولم يقم بجمع مبلغ من المال معه . نرجوا التوضيح بارك الله فيك
__________________
عن ابن سيرين قال : لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم الخير كل الخير في اتباع من سلف والشر كل الشر في ابتداع من خلف أبو محمد أحمد بوشيحه الليبي ahmad32az@yahoo.com |
#2
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
روى الإمام أحمد في مسنده عن جرير أنه قال : كنا نعد الإجتماه عند أهل الميت وإعداد الطعام له من النياحة فقيل أن ذلك في الجمع بين الطعام والاجتماع فلايجمعوا بين الطعام عنده والاجتماع ولأنه قد قال النبي صلى الله عليه وسلم إصنعوا لآل جعفر طعاما فإنه جاءهم مايشغلهم فلايشغلن أهل الميت باعداد الطعام وجلبه ولو كان المال من غيرهم فينبغي أن يكون المال والجهد من غيرهم كيلا لايشغلوا فعندهم من الحزن على فقيدهم مايشغلهم فلايشق عليه ولايجتمع عندهم لطعام فإن ذلك الجمع بين الطعام والاجتماع من النياحة ولو كان في تلك الصورة
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
شيخنا حفظكم الله، هل إذا كانت المرأة في بيت جدها مثلا: ذهبت لتعوده في مرضه الذي مات فيه، وفي نفس اليوم الذي وصلت فيه عنده توفي الجد ولا أحد يسافر معها من المحارم لترجع لبيتها، فهل عليها شيء في أكلها من الطعام الذي وللأسف أهل الميت من يصنعون الطعام للذين أتوا للعزاء،حتى أنه لا يظهر على أهل الميت أنهم في عزاء وكأن عندهم وليمة والله المستعان، فأهل الميت يحضرون نساء متخصصات بالنياحة والعياذ بالله كي ينشغلوا هم بالضيوف. لكنها يا شيخ تقول أنها أكلت منه فقط بقدر ما تدفع عنها الهلاك.
فما توجيهكم حفظكم الله للأخوات خصوصا، لأنهن يُشكِل عليهنفي مثل هذه الحال أخَفُّ الضررين: أهو السفر بدون محرم أم الجلوس في مثل تلك المنكرات التي تدمي الفؤاد في بلد مليء بعبادة القبور والأشجار وغيرها. فرَّج الله همَّ المسلمين في كل مكان. أفيدونا بارك الله فيكم ونفع بعلمكم. |
#4
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
الذي أراه أنها مادام أنها تجد طعام غيره تقدر عليه أن تظهر عدم الرغبة في أكله ليكون انكار المنكر أبلغ إذا تبين لنا أن ذلك منكر ولتجلس منعزلة في بيت جدها عن المنكرات حتى يتيسر لها محرم روى مسلم في صحيحه من طريق يحيى أن زيدا حدثه أن أبا سلام حدثه أن أبا مالك الأشعري حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة وقال النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|