|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() معنى حديث : « بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء » محتوى الشريط : نعم . لها سؤال أخر يا شيخ تقول ما معنى حديث " بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء " الغريب هي الذي يكون في غير بلده و في غير أهله و مواطنيه كما قال صلى الله عليه و سلم " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " و معنى الحديث " بدأ الإسلام غريبا .. " أي أنه بدأ في حال غربة بين الناس لأنه بدأ بدعوة النبي صلى الله عليه و سلم أول ما بعثه الله و لم يستجب له إلا الأفراد القليلون ثم زادوا بعد ذلك كما قال تعالى " محمد رسول الله الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم .. " إلى قوله تعالى " .. و مثلهم في الأنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع " فبدأ أولا من ضعف و لما سئل النبي صلى الله عليه و سلم في أول بعثته " من معك على هذا الأمر قال: " حر و عبد " يعني أبا بكر الصديق و بلالا رضي الله تعالى عنهما ثم بعد ذلك تكاثر الأتباع و تتابع الناس و دخل الناس في دين الله أفواجا بعد فتح مكة و انتشر الإسلام قبل وفاة النبي صلى الله عليه و سلم في جزيرة العرب ثم تواصل انتشاره على يد الخلفاء الراشدين و الدولة الأموية دولة العباسية حتى بلغ المشارق و المغارب كما قال تعالى: " هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله " ظهر دين الله على جميع الأديان و في جميع الأوطان و لكنه في آخر الزمان سيعود إلى الغربة كما كان غريبا في البداية لقلة الأتباع و قلة الأنصار و كثرة من يخالف و من يلوم و من يوبخ حتى ممن يدّعون الإسلام فيصبح المسلم الحقيقي غريبا بين من يدّعون الإسلام فكيف به بين الكفار فهذا معنى قوله صلى الله عليه و سلم " فسيعود التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد زياد الأردني ; 06-12-2009 الساعة 06:23AM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|