|
#1
|
|||
|
|||
وصايا العلماء با لرجوع إلى أهل الحديث
وصايا العلماء با لرجوع إلى أهل الحديث :
قال هارون الرشيد (... طلبت الحق, فوجدته عند أصحاب الحديث ...) قال أبو الوليد الكرابيسي : (عليكم بما عليه أصحاب الحديث , فان راية الحق معهم). وقال إسحاق بن موسى :( أصحاب الحديث , لا يعدهم احد). وقال الثوري )أصحاب الحديث , حفظة هذا الدين ). وقال أيضا :( الملائكة حراس السماء و أصحاب الحديث حراس الأرض). وقال الشافعي :( عليكم بأصحاب الحديث , فإنهم أكثر صوابا من غيرهم). وقال ابن حبان:( إن أولى الناس برسول الله يوم القيامة يكون أصحاب الحديث). وقال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: ((يوم ندعوا كل أناس باممهم)) }الإسراء :71 { : ( وهذه الآية منقبة لأهل الحديث , لأنهم ليس لهم إمام ألا رسول الله) وقال السيوطي في البدور السافرة عند الايه المذكورة : ( هذا اكبر شرف لأهل الحديث لأن إمامهم النبي ) وقال الإمام احمد : ( أهل الحديث , أعظم درجة من الفقهاء ) وقال أيضا : ( ليس عندي قوم خير من أصحاب الحديث) وقال أيضا: ( إن لم يكن أهل القران و الحديث أولياء الله فليس لله في الأرض ولي). وقال أبو يوسف القاضي في أهل الحديث :( ما على الأرض خير منكم)... وقال أبو المظفر السمعاني : ( أبى لله أن يكون الحق و العقيدة الصحيحة إلا مع أهل الحديث لأنهم اخذوا دينهم و عقائدهم خلفا عن سلف , و قرنا عن قرن...) وقال الإمام الشافعي : ( أهل الحديث في كل زمان و مكان كالصحابة في زمانهم). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :( وعلماء أهل الحديث اعلم بمقاصد الرسول من إتباع الأئمة بمقاصد أئمتهم ). وقال الحافظ الذهبي : ( لا ندعي العصمة في أئمة الجرح و التعديل , لكن هم أكثر الناس صوابا و اندرهم خطا و أشدهم إنصافا , و أبعدهم عن التحامل , وإذا اتفقوا على التعديل أو جرح فتمسك به و اعضض عليه بناجذيك ولا تتجاوزه فتندم , ومن شذ منهم فلا عبرة به فخل عنك العنا واعط القوس باريها فو الله لولا الحفاظ الأكابر لخطبت الزنادقة على المنابر...) وانظر بعين الاعتبار و الإنصاف إلي منهج أهل الحديث من عهد الصحابة إلى عصرنا هذا تجدهم على طريقة واحدة في العقيدة ة العبادة و السياسة فما كان عبادة في ذلك العهد فهو اليوم كذلك وما لم يكن عبادة في ذلك العصر فليس بعبادة اليوم و هكذا قل في العقيدة , والسياسة فهذا برهان ساطع و دليل قاطع على أن أهل الحديث على حق , بالرغم من تباعد المسافة بين أهل الحديث المتأخرين و المتقدمين , و كثرة الانحرافات داخل الأمة ومع هذا فالمنهج واحد و الحمد لله. وانظر أيضا كيف يرجع إلى ما عليه أهل الحديث العلماء الكبار بعد أن كانوا مقلدين فكم علماء كانوا ينافحون عن مذاهب و طرق مخالفة للكتاب و السنة ثم رجعوا إلى طريقة أهل الحديث وهكذا يجب أن تعلم أن كل الفرق والأحزاب والمذاهب مفتقرة إلى الرجوع إلى طريقة ما عليه أهل الحديث ,وليس أهل الحديث يوما من الدهر بحاجه الي ان يتحولوا الى فرقة من الفرق بل هم اغنياء بما عندهم من الحق المبين. وقال شيخ الإسلام كما في ::مجموع الفتاوى:: من المعلوم أن أهل الحديث يشاركون كل طائفة يتحلون به من صفات الكمال و يمتازون عنهم بما ليس عندهم فان المنازع لهم لابد ان يذكر فيها يخالفهم فيه طريقا مثل : المعقول , و القياس ,و الرأي , الكلام , و النظر , و الاستدلال , و المحاجة , و المجادلة , و المكاشفة , و المخاطبة و الوجد و الذوق و نحو ذلك و كل هذه الطرق لأهل الحديث صفوتها و خلاصتها )... من كتاب بداية الأنحراف ونهايتة للشيخ محمد الإمام التعديل الأخير تم بواسطة ابو محمد عبدالدائم الأثري ; 10-03-2010 الساعة 10:55PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|