|
#1
|
|||
|
|||
**جواهر من اقوال السلف رحمهم الله**
قال شيخُ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "خير الأعمال ماكان لله أطوعَ، ولصاحبه أنفع..." • قال بعض السلف: "قد أصبح بنا من نعم الله تعالى ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه فلا ندري أيهما نشكر، أجميلُ ما ينشر أم قبيح ما يستر...؟" • قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "تأمَّلت أنفع الدعاء فإذا هو: سؤال الله العون على مرضاته" • قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "القلوب الصادقة والأدعية الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب". • قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "ومن تدبر أصول الشرع علم أنه يتلطف بالناس في التوبة بكل طريق". • قال بعض السلف: "ادَّخر راحتك لقبرك، وقِّلل من لهوك ونومك، فإنَّ من ورائك نومةً صبحها يوم القيامة". • قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "النّيَّة المجردة عن العمل يُثاب عليها، والعمل المجرد عن الّنية لا يثاب عليه". • قال بعض السلف: "إذا قصر العبد في العمل ابتلاه الله بالهموم". • قال الإمام أحمد -رحمه الله-: "إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تحبُّ فدم له على ما ُيحبُّ". • قيل للإمام أحمد -رحمه الله-: "كم بيننا وبين عرش الرحمن؟ قال: دعوة صادقة من قلب صادق". • قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "ليس في الدنيا نعيمٌ يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان". • سئل الإمام أحمد -رحمه الله-: "متى الراحة؟ قال: عند أول قدم أضعها في الجنة". • قال مطرف بن عبد الله -رضي الله عنه-: "صلاح القلب بصلاح العمل، وصلاح العمل بصلاح النية". • قال عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-: "لا مُستراح للعبد إلا تحت شجرة طوبى". • جاء رجل إلى الحسن البصري -رحمه الله-: فقال: "يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي. قال: أدِّبه بالذكر". • قال العلاَّمة السعدي -رحمه الله-: في تفسير قوله تعالى:{وهو اللطيف الخبير} من معاني اللطيف: "أنه الذي يلطُف بعبده ووليِّه فيسوق إليه البرَّ والإحسان من حيث لا يشعر، ويعصمه من الشر من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب بأسباب لا تكون من العبد على بال". • قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "فمن كان مخلصاً في أعمال، الدين يعملُها لله؛ كان من أولياء الله المتقين أهل النعيم المقيم" [مجموع الفتاوى 1/8]. • قال بعض السلف: "القلوب مشاكي الأنوار، ومن خلط زيته اضطرب نوره، فعُمِّيت عليه السَّبيل". • قال بعض السلف: "الَّتقيُّ وقتُ الراحة له طاعة، ووقت الطاعة له راحة". • قال الإمام أحمد -رحمه الله-: "نحن قوم مساكين نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا". • قال بعض السلف: "من كان لله كما يريد، كان الله له فوق ما يريد، ومن أقبل عليه تلقاه من بعيد". •قال الإمام الشافعي -رحمه الله-: "ليس سرور يعدل صُحبةَ الأخوان ولا غمّ يعدل فراقهم". • قال عمر ابن الخطاب -رضي الله عنه-: "ما أعطي عبدٌ بعد الإسلام خيراً من أخٍ صالح". • قال بعض السلف: "إنَّ الدنيا إذا كست أوكست، وإذا حلت أوحلت، وإذا غلت أوغلت، فإياك إياك". • قال ابن القيم -رحمه الله-: "والحق منصور وممتحنٌ! فلا تعجب فهذي سنة الرحمن".
_______________________ قال الإمام الأوزاعي رحمه الله : (أصبر نفسك على السنة وأن رفضك الناس). |
#2
|
|||
|
|||
أقوال من جواهر فعلا
بارك الله فيكِ اختي الفاضلة أم جويرية على هذه الاقوال اسأل لله ان يجعلها في ميزان حسناتك ... اللهم امين |
#3
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيرًا أختي .
وأزيدكِ بملف تم تجميعه وهي عبارة عن أقوال مبوّبة للسلف رحمهم الله ..
__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم: « العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر» [«جواهر الأدب» للهاشمي (194)] |
#4
|
|||
|
|||
و فيكما بارك الرحمن و زاد اختاي ام الطارق و ام الحميراء.
اسال الله ان يرزقنا الاخلاص في القول و العمل.امين ___________________ قال الإمام الأوزاعي رحمه الله : (أصبر نفسك على السنة وأن رفضك الناس). |
#5
|
|||
|
|||
جزاكن الله خيرا أقوال جد رائعة
~*~*~*~*~*~*~*~ قال يونس ين عبيد: قال رجل لأبي تميمة: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت بين نعمتين لا ادري أيهما أفضل: ذنوب سترها الله فلا يستطيع أن يعيِّرني بها أحد ومودة قذفها الله في قلوب العباد لا يبلُغُها عملي. التعديل الأخير تم بواسطة الغريبة ; 16-10-2010 الساعة 03:33AM |
#6
|
|||
|
|||
قال الأوزاعي في قوله صلى الله عليه وسلم : (( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ )) : أما إنه ما يذهب الإسلام ولكن يذهب أهل السنة حتى ما يبقى في البلد منهم إلا رجل واحد . _ـ_ـ_ـ_ وقال يونس بن عبيد : ليس شيء أغرب من السنة وأغرب منها من يعرفها . وروي عنه أنه قال :أصبح من إذا عرف السنة فعرفها غريباً وأغرب منه من يعرفها. _ـ_ـ_ـ_ وعن سفيان الثوري قال : استوصوا بأهل السنة فإنهم غرباء . ومراد هؤلاء الأئمة بالسنة : طريقة النبي صلى الله عليه وسلم التي كان عليها هو وأصحابه السالمة من الشبهات والشهوات . _ـ_ـ_ـ_ وكان الفضيل بن عياض يقول : أهل السنة من عرف ما يدخل في بطنه من حلال . وذلك لأن أكل الحلال من أعظم خصائل السنة التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم . _______________________ المصدر : كشف الكربة في وصف أهل الغربة للإمام الحافظ أبي الفرج ابن رجب الحنبلي التعديل الأخير تم بواسطة أم سالم ; 16-10-2010 الساعة 02:29AM |
#7
|
|||
|
|||
كان عمرو بن قيس – أحد عُبَّاد السلف – إذا بكى , حوَّل وجهه إلى الحائط , ويقول لأصحابه : إن هذا زكام (1) _ـ_ـ_ـ_ـ قال أيوب السختياني : والله ما صدق عبد إلا سَرَّهُ أن لا يُشعر بمكانه(2). _ـ_ـ_ـ_ـ قال الإمام الشافعي رحمه الله :وددتُ أن كل علم أعلمه , يعلمه الناس , أؤجر عليه , ولا يحمدوني(3). _ـ_ـ_ـ_ـ قال ابن الجوزي :ليعلم المرائي أن الذي يقصده يفوته , وهو التفات القلوب إليه . فإنه متى لم يخلص حُرم محبة القلوب , ولم يلتفت إليه أحد , والمخلص محبوب . فلو علم المرائي أن قلوب الذين يرائيهم بيد من يعصيه , لما فعل . ا.هـ (4) _ـ_ـ_ـ_ـ قال علي بن الفضيل بن عياض لأبيه : يا أبتِ , ما أحلى كلام أصحاب محمد ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : يا بني , وتدري لما حلا ؟ قال : لا . قال : لأنهم أرادوا الله به (5) . 1- الحلية 5/103 2- الحلية 3/6 3- الحلية 9/119 4- صيد الخاطر ص387 طبعة مكتبة ابن تيمية 5- الحلية 10/23 التعديل الأخير تم بواسطة أم سالم ; 16-10-2010 الساعة 02:44AM |
#8
|
|||
|
|||
قال ابن الأثير :إن الشهوة الخفية : حب اطلاع الناس على العمل .
_ـ_ـ_ـ_ـ قالبشر بن الحارث:ما اتقى الله من أحب الشهرة. قال سفيان الثوري : ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نفسي ، مرة لي ومرة علي _ـ_ـ_ـ_ قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً _ـ_ـ_ـ_ قال ابن القيم رحمه الله تعالى : سبحان الله ؛ في النفس كبر إبليس ، وحسد قابيل ، وعتو عاد ، وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود ، واستطالة فرعون ، وبغي قارون .... _ـ_ـ_ـ_ قال سفيان الثوري : الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس ، وأول ذلك زهدك في نفسك. |
#9
|
|||
|
|||
بعض ما جاء من أقوال الصحابة رضوان الله عليهم في لزوم السنة والنهي عن البدع
قال عثمان بن حاضر: قلت لابن عباس أوصني. قال: (( عليك بالاستقامة واتبع الأمر ولا تبتدع )). (1). عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (( عليكم بالعلم قبل أن يُقبض وقبضه ذهاب أهله؛ عليكم بالعلم فإن أحدكم لا يدري متى يُقبض أو متى يفتقر إلى ما عنده وستجدون أقواما يزعمون أنهم يدعون إلى كتاب الله تعالى وقد نبذوه وراء ظهورهم؛ فعليكم بالعلم وإياكم والتبدُّع والتنطُّع والتعمُّق وعليكم بالعتيق )). (2). وعنه قال: (( عليكم بالطريق فلئن لزمتموه لقد سبقتم سبقا ولئن خلَّفتموه يمينا أو شمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا )) (3). وعن أبي بن كعب ضي الله عنه قال: (( عليكم بالسبيل والسنة فإنهما ما على الأرض عبدٌ على السبيل والسنة ذَكَرَ اللهَ في نفسه فاقشعر جلده إلا كان مثله كمثل شجرة قد يبست ورقها فهي كذلك حتى أصابهتا ريح شديدة فتحاتَّ ورقُها إلا حط الله عنه خطاياه كما تحاتُّ تلك الشجرةُ ورقها؛ وإن اقتصادا في سبيل وسُنَّة خير من اجتهاد في خلاف سبيل وسُنة؛ فانظروا أن يكون عملكم إن كان اجتهادا واقتصادا يكون ذلك على منهاج الأنبياء وسُنَّتِهم )). (4). وعن ابن عباس قال: (( من أقرَّ باسمٍ من هذه الأسماء المحدثة فقد خلع رِبقة الإسلام من عنقه )) (5). وعن ابن عباس قال: (( لا يأتي على الناس زمان إلا أحدثوا فيه بدعة وأماتوا فيه سُنَّة حتى تحيا البدع وتموت السُنّن )) (6). وعن الحسن عن أبي الدرداء رضي الله عنهما قال: (( كن عالما أو متعلما أو مُستمعا أو مُحِبا ولا تكن الخامسة فتهلك )) . قال: فقلت للحسن: من الخامسة؟ قال: (( المبتدع )) (7). وعن أبي ادريس الخولاني قال إنه أخبه يزيد بن عُميرة -صاحب معاذ بن جبل رضي الله عنه- أن معاذا قال: (( إياكم وما ابتُدع فإن ما ابتُدِع ضلال )) (8). وعن نافع عن ابن عمر رضي الله عنه قال: (( كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة )) (9). وعن عبد الله بن مسعود ضي الله عنه قال: (( اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم وكل بدعة ضلالة )) (10). وعنه رضي الله عنه قال: (( إنكم ستحدثون ويُحدَثُ لكم، فإذا رأيتم محدثة فعليكم بالأمر الأول )) (11). وعن همام عن حُذيفة ضي الله عنه قال: (( يا معاشر القراء! استقيموا فقد سبقتم سبقا بعيدا وإن أخذتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا )) (12). ----------- (1) الإبانة [1/322] واللالكائي [72]. (2) الإبانة [1/319] والدارمي [1/159]. (3) الإبانة [ 332/1]. (4) الإبانة [360/1-359]. (5) الإبانة [354/1]. (6) الإبانة [350/1]. (7) الإبانة [341/1]. (8) الإبانة [339/1]. (9) الإبانة [339/1]. (10) الإبانة [328/1]. (11) الإبانة [330/1]. (12) الإبانة [335/1]. التعديل الأخير تم بواسطة الغريبة ; 16-10-2010 الساعة 08:08PM |
#10
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا أخواتي الفاضلات على التعاون في جمع هذه الأقوال الجوهرية
اسأل الله أن يبارك لكن في أعماركن في طاعاته .. اللهم آمين |
#11
|
|||
|
|||
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله:((من عملَ على غيرِ علمٍ,كان مايفسد أكثرُ ممَّا يصلح)) أخرجه ابن أبى شيبه فى المصنف(7/175رقم35098) والدارمى فى السنن(1/103رقم305) قال عقيل خالد: سئل الزهرى رحمه الله: العلمُ أفضلُ أو العملُ به؟ فقال:(( العلمُ أفضلُ منَ العملِ لمن جهلهُ، والعملُ أفضلُ منَ العلمِ لمن علمهُ)) أخرجه البيهقى فى المدخل إلى السنن الكبرى(308رقم469) قال ابن المبارك - رحمه الله -: "من استخف بالعلماء ذهبت آخرته، ومن استخف بالأمراء ذهبت دنياه، ومن استخف بالإخوان ذهبت مروءته". (السير 8/405) التعديل الأخير تم بواسطة الغريبة ; 16-10-2010 الساعة 11:30PM |
#12
|
|||
|
|||
قال أرطأة بن المنذر: " "لأن يكون ابني فاسقا من الفساق أَحبّ إليَّ من أن يكون صاحب هوى" [أخرجه ابن بطة في الشرح والإبانة ص149]." |
#13
|
|||
|
|||
كن دائماً مع حزب الله ورسوله للإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله
قال ابن القيم رحمه الله:
(( إذا كان الله ورسوله – صلى الله عليه وسلم - في جانب؛ فاحذرْ أن تكون في الجانب الآخر؛ فأن ذلك يُفضِي إلى المشاقَّة والمحادَّة، وهذا أصلها، ومنه اشتقاقها؛ فإن المشاقة أن تكون في شقٍّ ومن يخالفه في شقٍّ، والمحادَّة أن يكون في حدٍّ وهو في حدٍّ.ولا تَستسهِل هذا؛ فإن مبادئه تجر إلى غايته، وقليله يدعو إلى كثيره!وكن فى الجانب الذي يكون فيه الله ورسوله – صلى الله عليه وسلم -، وان كان الناسُ كلُّهم في الجانب الآخر؛ فان لذلك عواقبَ هي أحمدُ العواقبِ وأفضلُها، وليس للعبد أنفع من ذلك في دنياه قبل آخرته. وأكثر الخلق إنما يكونون من الجانب الآخر، ولاسيما إذا قَوِيت الرغبةُ والرهبةُ؛ فهناك لا تكاد تجد أحداً في الجانب الذي فيه الله ورسوله، بل يعدُّه الناس ناقصَ العقل سيءَ الاختيار لنفسه، وربما نسبوه إلى الجنون، وذلك من مواريث أعداء الرُّسل؛ فأنهم نسبوهم إلى الجنون، لما كانوا في شقٍّ وجانبٍ والناسُ في شقٍّ وجانب آخر. ولكن من وطَّن نفسَه على ذلك؛ فانه يحتاج إلى علم راسخ بما جاء به الرسول يكون يقيناً له لا ريبَ عنده فيه، وإلى صبر تام علي معاداة من عاداه ولومةِ من لامه، ولا يَتِمُّ له ذلك إلا برغبةٍ قوية في الله والدار والآخرة؛ بحيث تكون الآخرة أحبَّ إليه من الدنيا وآثرَ عنده منها، ويكون الله ورسوله – صلى الله عليه وسلم - أحبَّ إليه مما سواهُما.وليس شيءٌ أصعب على الإنسان من ذلك في مبادىء الأمر؛ فانَّ نفسه وهواهُ وطبعه وشيطانه وإخوانه ومعاشريه من ذلك الجانب يدعونه إلى العاجل؛ فإذا خالفهم تَصدَّوا لحربة؛ فإن صبر وثبت جاءه العونُ من الله، وصار ذلك الصعب سهلاً، وذلك الألم لذًّة؛ فان الرب شكورٌ؛ فلا بدَّ أن يُذِيقَه لذَّةَ تحيُّزِه إلى الله والى رسوله ويُرِيَه كرامةَ ذلك؛ فيشتدَّ به سرورُه وغبطتُهُ، ويبتهج به قلبه، ويظفر بقوته وفرحه وسروره، ويبقى من كان محارباً له على ذلك بين هائبٍ له مسالمٍ له ومساعدٍ وتارك، ويَقوَى جندُه ويضعُف جندُ العدوِّ. ولا تَستصعِبْ مخالفةَ الناس والتحيُّز إلى الله ورسوله ولو كنتَ وحدك؛ فإن الله معك، وأنت بعينه وكَلاءتِه وحفظِه لك، وإنما امتحن يقينَك وصبرك. وأعظم الأعوان لك على هذا بعد عون الله التجردُ من الطمع والفزع؛ فمتى تجرَّدتَ منهما هان عليك التحيُّزُ إلى الله ورسوله، وكنتَ دائماً في الجانب الذي فيه الله ورسوله، ومتي قام بك الطمع والفزعُ فلا تَطمَعْ في هذا الأمر، ولا تُحدِّثْ به نفسك.فإن قلتَ: فبأيِّ شيءٍ أستعينُ على التجرُّد من الطمع ومن الفزع؟ قلت: بالتوحيد، والتوكُّل، والثقة بالله، وعلْمِك بأنه لا يأتي بالحسنات إلا هو، ولا يذهب بالسيئات إلا هو، وأنّ الأمر كلَّه لله ليس لأحد مع الله )) انتهى كلامه رحمه الله. كتاب "الفوائد" لابن قيم الجوزية التعديل الأخير تم بواسطة الغريبة ; 17-10-2010 الساعة 12:16AM |
#14
|
|||
|
|||
يقول ابن تيمية رحمه الله: (( وأما الغلبة فإن الله قد يذيل الكافرين على المؤمنين تارةً كما يذيل المؤمنين على الكافرين كما كان يكون لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مع عدوهم لكن العاقية للمتقين فإن الله يقول: { إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا } وإذا كان في المسلمين ضعفٌ وكان عدوهم مستظهراً عليهم كان ذلك بسبب ذنوبهم وخطاياهم )) 11/645 الفتاوى
|
#15
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
*قال ابن القيم – رحمه الله تعالى * والمقصود : أن النجاسة تارة تكون محسوسة ظاهرة ، وتارة تكون معنوية باطنة ، فيغلب على الروح والقلب الخبث والنجاسة ، حتى إن صاحب القلب الحي ليشم من تلك الروح والقلب رائحة خبيثة يتأذى بها كما يتأذى من شم رائحة النتن ! ،* ويظهر ذلك كثيرا في عرقه* حتى ليوجد لرائحة عرقه نتنٌ ،* فإن نتن الروح والقلب يتصل بباطن البدن أكثر من ظاهره *، والعرق يفيض من الباطن ، *ولهذا كان الرجل الصالح طيب العرق ؛ *وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -* أطيب الناس عرقا *، قالت أم سليم - وقد سألها رسول الله عليه الصلاة و السلام عنه وهي تلتقطه - : (( هو من أطيب الطيب )).[ رواه مسلم عن أنس ]. *فالنفس النجسة الخبيثة يقوى خبثها ونجاستها حتى يبدو على الجسد ، والنفس الطيبة بضدها *؛ فإذا تجردت وخرجت من البدن وجد لهذه كأطيب نُفْحة مسك وجدت على وجه الأرض ، ولتلك كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض )اهـ.من " إغاثة اللهفان " تحت فصل : فيما في الشرك والزنا واللواطة من الخبث. ج 1 ص 55 ، 65 ط.العصرية . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|