|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
هل الذُّؤابة من خصائص النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا حفظكم الله، هل الذُّؤابة من خصائص النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ وما حكم بعض قصَّات الشعر المنتشرة بين النساء الآن، حيث يجعلن الشعر الذي في مؤخرة الرأس أطول من الذي فوقه حيث يُرى وكأنه أدراج؟ وهل يدخل ذلك في القزع أم لا؟ أفيدونا بارك الله فيكم وجزاكم عنا خيرا. |
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
ليست الذؤابة في العمامة خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم بل أن لبس النبي صلى الله عليه وسلم للعمامة أصلا لم يكن تعبدا بل لأنه وافق لبس قومه فلايشرع اليوم لبسها تعبدا لأن ذلك حينئذ يكون في مخالفة لمفصد النبي صلى الله عليه وسلم في الباطن وإن كان ذلك موافقا له في الظاهر فمقصود التأسي به أن يكون في الظاهر والباطن وليس في الظاهر وحسب ويدل على ذلك ماجاء في مصنف ابن أبي شيبة أو عبد الزاق أن عمر بن الخطاب رآهم يتتابعون على مكان يصلون فيه فقال ماهذا فقيل له مكان صلى فيه رسول الله عليه وسلم فقال أيها الناس من بدت له صلاة فليصلي ومن لا فلا فإنما أهلك من كان قبلكم اتباعهم آثار أنبيائهم
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
فصل في ملابسه صلى الله عليه وآله وسلم قال رحمه الله بعد حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه والذي في صحيحه مسلم قال رحمه الله: (( وكان شيخنا أبو العباس بن تيمية قدس الله روحه في الجنة، يذكر في سبب الذؤابة شيئا بديعا، وهو أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنما اتخذها صبيحة المنام الذي رآه في المدينة، لما رب العزة تبارك وتعالى، فقال: " يا محمد فيمَ يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري، فوضع يده بين كتفيَّ فعلمت ما بين السماء والأرض... " الحديث، وهو في الترمذي، وسئل عنه البخاري، فقال: صحيح. قال -ابن تيمية رحمه الله- : فمن تلك الحال أرخى الذؤابة بين كتفيه، وهذا من العلم الذي تُنكِره ألسنة الجهال وقلوبهم، ولم أرَ هذه الفائدة في إثبات الذؤابة لغيره. )) انتهى كلامه رحمه الله. فكلام بن تيمية رحمه الله تعالى هو الذي أشكل علي هنا. فماذا يقصد رحمه الله بقوله: (( فمن تلك الحال أرخى الذؤابة بين كتفيه، وهذا من العلم الذي تُنكِره ألسنة الجهال وقلوبهم، ولم أرَ هذه الفائدة في إثبات الذؤابة لغيره. )) جزاكم الله خيرا. التعديل الأخير تم بواسطة الغريبة ; 22-09-2010 الساعة 07:08PM |
#4
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
تاقزع هو حلق بعض الرأس وترك بعضه وأما التدريج في القص فإن كان خاصا بالكافرات والفاسقات فلايجوز وإلا فلابأس
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#5
|
|||
|
|||
ليست خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الذؤابة، قزع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|