|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم
لي سؤالان بارك الله فيكم 1. شاب يريد ان يعف نفسه و هو محتاج ليجمع المال,لكنه احيانا يقوم باخراج مال لمن لمن يحتاج او للصدقة,فهل له ان يخرج مقدار و يترك الباقي حتى يتمكن من جمع المال للزواج؟ 2. في تونس هناك ما يسمونه بالضهر الثاني و يقومون ياداء الصلاة في اخر وقتها فهل يجوز لي ان اصليها جماعة فالعمل في اول دخول وقت صلاة الضهر مع العلم ان المسجد الذي بجوار العمل يصلون فيه الضهر الثاني |
#2
|
|||
|
|||
![]()
ليس لأحد أن يجمع من زكاته مايتزوج به بل الصدقات كما أخبر الله للأصناف الثمانية ومنهم للفقراء والمساكين والعاملين عليه والمؤلفة قلوبهم وفي سبيل الله وابن السبيل والغارمين وفي الرقاب
قال تعالى ) إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ فلاتعود الزكاة للمتصدق بها
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
ليس هناك ظهر ثاني بل صلاة الظهر واحدة فليتركوا هذه التسمية الموهمة والتي قد تكون طريقا لحدث في الاسلام وتشريع لصلاة سادسة ظهر ثاني مع توالي الاجيال عندهم كما يقولون هناك صلاة تهجد في العشر الأواخر آخر الليل وأوله تراويح وإنما كلها تسمى تراويح وقيام ليل فنقول لهم إما أن تؤخر الظهر ابرادا عند اشتداد الحر كما جاء في صحيح البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَنَافِعٌ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُمَا حَدَّثَاهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا عَنْ الصَّلَاةِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ وإما أن يعجل بها وهو الأفضل في أول الوقت مالم يبرد فيصليها بالهاجرة كما روى البخاري في صحيحه عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الظُّهْرَ بِالْهَاجِرَةِ وَالْعَصْرَ وَالشَّمْسُ نَقِيَّةٌ وَالْمَغْرِبَ إِذَا وَجَبَتْ وَالْعِشَاءَ أَحْيَانًا وَأَحْيَانًا إِذَا رَآهُمْ اجْتَمَعُوا عَجَّلَ وَإِذَا رَآهُمْ أَبْطَوْا أَخَّرَ وَالصُّبْحَ كَانُوا أَوْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّيهَا بِغَلَسٍ ويكره لهم هذا الاسم فيسموا الظهر بالثانية فانه لم يعرف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ويخشى أن ياتي زمن فيصلون الظهر صلاتين وقد نهي عن تسمية العشاء بالعتمة روى الإمام أحمد بسند صحيح عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَغْلِبَنَّكُمْ الْأَعْرَابُ عَلَى اسْمِ صَلَاتِكُمْ فَإِنَّهَا الْعِشَاءُ إِنَّمَا يَدْعُونَهَا الْعَتَمَةَ لِإِعْتَامِهِمْ بِالْإِبِلِ لِحِلَابِهَا
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|