|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بوركتم شيخنا الفاضل،، صديقتي ابتليت بمس جان، ولديها قرائن تدل على أنها مسحورة من الرافضة في أمر من أمور الدين،، وهي تسأل الله أن يسخر لها أسباب الشفاء ولكنها غير متيسرة،، وتريد أن تصل إلى أحسن الظن والتوكل الصحيح،، فتسأل: هل الأفضل أن تظن أن الله سييسر لها أسباب الشفاء وستشفى؟ أو أن الأفضل أن تظن بالله أنه سيختار لها الخير سواء الشفاء أو الموت على ما هي عليه من الابتلاء؟ |
#2
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين بل الأفضل أن تتوكل على الله في طلب الشفاء وتبذل السبب لزوال مثل هذا الداء العضال بالرقية والدعاء والذي منه مايهلك ومنه مايمرض ويتلف ومنه مايفرق الرجل عن زوجه ويعطف المرأة العفيفة لعشق اجنبي وارادة الوقاع المحرم معه والدعاء سبب ممكن متيسر لكل أحد قال تعالى ويتعلمون منهما مايفرقون به بين المرء وزوجه وماهم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون مايضرهم ولاينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق ولبئس ماشروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون ولقد سحر النبي صلى الله عليه وسلم فلم يستسلم ويترك سبب الشفاء من دعاء رب الأرض والسماء ويقول اتوكل واعتقد ان الخير فيما اختاره الله لي بل بذل السبب لرفع الداء والله يختار لنبيه الأفضل ففي صحيح البخاري عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طُبَّ حَتَّى إِنَّهُ لَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ قَدْ صَنَعَ الشَّيْءَ وَمَا صَنَعَهُ (وَإِنَّهُ دَعَا رَبَّهُ ) <B>ثُمَّ قَالَ أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ فَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ جَاءَنِي رَجُلَانِ فَجَلَسَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالْآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ مَا وَجَعُ الرَّجُلِ قَالَ مَطْبُوبٌ قَالَ مَنْ طَبَّهُ قَالَ لَبِ%u
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|