#1
|
|||
|
|||
حكم السفر لاجل تعزية صديق اوقريب
السلام عليكم ورحمة الله
ماحكم السفر من اجل تعزية صديق او قريب وهل هو من شد الرحال المنهي عنه جازاك الله خيرا يا شيخنا وجعله الله في ميزان حسناتك |
#2
|
|||
|
|||
![]()
الحمدلله00
ليس هذا السفر والمنعقد من أجل التعزية بداخل ضمن الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه عن عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَسْجِدِ الْأَقْصَى فإن معنى الحديث لايحزم متاعه لسفر ينوي به الذهاب إلى بقعة يعبد الله عنده لمزية شرعية إلا ثلاثة بقاع فالمقصود ميزة التعبد في المكان ولذلك ذكر العلماء هذا الحديث في الإنكار على من شد الرحال للزيارة المبتدعة للقبور والصلاة عندها أو الدعاء أو العبادة وأما مجرد سفر زيارة التعزية فلا أعرف فيه نصا ينهى وقد تيسرت الوسائل المريحة في عصرنا للسفر فقال بعض فقهاءنا والأمر فيها واسع بحسب الحال والكلفة على أهل الميت فقد روى البخاري عن عمر نهينا عن الكلفة فإن كان فيه نفقة متكلفة فلايستدين من أجلها فإن في الدين شغل للذمة فهو مكروه وكذلك لايكلف على أهل الميت إن كان ذلك يثقل عليهم ويشغلهم بإقلمته معهم فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال إصنعوا لآل جعفر طعاما فإنه جاءهم مايشغلهم 0 وقد سأل شيخنا الشيخ عبدالعزيز عن هذه المسأله فقال السائل س: ما حكم السفر للعزاء والمكث عند أهل الميت ؟ ج: بحسب أحوال أهل الميت ، فإذا كان فيه تثقيل عليهم فلا يجوز ، أما إذا كانوا يحبون ذلك فلا حرج ، والأمر في ذلك واسع. والله أعلم0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
جازاكم الله خيرا ونفع بكم الاسلام والمسلمين
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
وجزاك00كذلك
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|