#1
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
شخص يا فضيلة الشيخ عاش طيبا حسن المعاملة مع الناس يصل الرحم حتى ان قاطعوه كتير الصدقات يحنو على الغرباء والمساكين يداوم على صلاته فى المسجد ارسل بناته لحفظ القران وشجعهن كان ينكر الانتحار قائلا كيف يصنع الانسان لنفسه هذه النهاية الغير حسنة كيف ينسف اعماله فى لحظة توفيت زوجته قبل اربعة اشهر طوال هده المدة تعاقبت عليه الامراظ العضوية من امساك وعدم تركيز يهرب من البيت ادا سمع صوت قران او رقيه شرعية تتلى. اختفى يومين تم وجدوه مشنوقا قبالة بيتهم تتساءل بناته مادا نفعل ونحن الملتزمات الحافظات للقران .كيف ننفع ابانا .وهل انتحاره قد يكون بسبب جن .لان حتى نظرته قبلها بيوم كانت ليست نظرته ولا عينيه . هل هو امتحان لنا ياشيخ ؟وان كان هكدا فنحن صابرات محتسبات لكن مامصير ابونا هل يغفر له ومادا علينا ان نفعل لنخفف عنه بارك الله فيكم التعديل الأخير تم بواسطة ليبية ; 08-07-2006 الساعة 09:29AM |
#2
|
|||
|
|||
![]()
الرجاء الرد السريع يا فضيلة الشيخ كلمات تطمئن بها نفس البنات الصابرات المحتسبات على قضاء الله وقدره لكنهن خائفات على مصير والدهن ونصيحة منكم فيما يفعلونه الان هن يكترن من الدعاء والاستغفار والصدقة ولكن نرجوك الرد السريع فالافكار تاخدهن وتردهن احدامن اصيبت فى عينيها من الصدمه وهى الحافظة المداومة على قراءة الكتاب العزيزلكنها مستمرة ترقى عينيها وتقرا
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
من أبي عبدالله ماهر القحطاني إلى أخواته في الله حافظات القرآن قد قال الله تعالى في كتابه : ألم 0 أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون 0ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين فما قولكن بعد أن سمعتم قول رب العالمين 000فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين فهل تحببن أن أن يرى الله ويعلم وهو بكل شيء عليم علم مشاهدة صبركن ورضاكن بقضاءه وإيمانكن أم جزعا وتسخطا فلاتكونن حينئذ في إيمانكن وصبركم على قضاء الله وبلاءه من الصادقين 000فأروا الله من أنفسكن خيرا بالصبر على هذا البلاء وقلن إنا لله وإنا إليه راجعون بصبر ورضا ويقين وإيمان بقضاء رب العالمين فتكونن تحت قوله تعالى والذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون داخلين فتنالكن بركات رب العالمين وعظيم أجره يوم الدين أولئك عليهم صلوات من ربهم ( أي مغفرة ) ألاتحبون أن يغفر الله لكم ورحمة (وإذا رحم الله العبد دله على أسباب نجاته فسعد في الدنيا بالإيمان به و بطلب العلم والعمل به واجتناب مساخطه والعمل بطاعته والرضا بقضاءه وقدره وفي الآخرة جنة الخلد وفي الحديث أعددت لعبادي ملاعين رأت ولا أذن سمعت ولاخطر على قلب بشر ) وألئك هم المهتدون (إلى الصواب ) وما بعد أن يقول الله أن من قال ذلك فهو على الصواب فسلم للقدر وآمن به وصبر وهو رب الأرباب روى مسلم في صحيحه عن عبدالله بن عمر و رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة فتلك آجال مقسومة قد فرغ منها رب العباد وكتبها قبل أن يولد والدكم بل قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة فهل تظنون أن يجري في الكون من وفاة وحياة ومرض وولادة ورزق ومطر وجدب وهو لايريده الله 000كلا وحاشا فمادام أنه مراد الله خالقكم ورازقكم وموجدكم من العدم والذي أنعم عليكن بسائر النعم فارضين به واصبرن عليه فلله ماأخذ ولله ماأعطى وكل شيء عنده إلى أجل مسمى فلتصبرن ولتحتسبن 000والله أرحم بوالدكن مما قد تظنون وقد قال تعالى لايكلف الله نفسا إلا وسعها وقد خلف بنات صالحات وفي الحديث إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة وذكر منها ولد صالح يدعوا له فبروه بكثرة الدعاء بالمغفر ة ولو أنه مات منتحرا ولم تكن إصابة جن لم يكن بذلك كافرا بل هو تحت المشيئة إن شاء الله عذبه وإن شاء غفر له وقد تكون له حسنات تغمر عمله ذلك السيء لو كان باختياره فيغفر له كما غفر للمومس الزانية والتي سقت كلبا كيف وقد حفظ بناته التوحيد ومات عليه وكان دهرا قبل أن يصاب بالإختلال النفسي مطيع لرب العبيد فإن الله لايضيع أجر المحسنين 000هذا لو كان باختيار كيف وقد يكون قتل بغير اختياره فأحسنوا الظن بربكم 000وفي الحديث أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء واصبرن على قضاء الله إنما يوف الصابرون أجرهم بغير حساب فه الحمد على ماقضا قدر وله الشكر على ماأنعم من نعمة الدين والهداية فتلك نعمة أعظم بها من نعمة وتصدقوا عنه وأكثروا من الدعاء له والله يرحمه ويجعلنا وإياه في عليين 000آمين [i]
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|