#1
|
|||
|
|||
هـؤلاء وراء أحـداث اليـوم
هـؤلاء وراء أحـداث اليـوم [blink] تظاهروا .. واعتصموا .. وكفروا .. واليوم فجروا [/blink]برنامج منظم يخطط له أناس من أبناء جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا كما قال صلى الله عليه وسلم : " ( يكون دعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها) قلت : يا رسول الله صفهم لنا قال :( هم قوم من جلدتنا يتكلمون بألسنتنا) قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال :( فالزم جماعة المسلمين وإمامهم 0 فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام فاعتزل تلك الفرق كلها0 ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت كذلك ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا أباؤكم فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( يكون أقوام تتجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه فلا يبقى منه مفصل إلا دخله ) . فمن أين أخذ هؤلاء الشباب هذه الأفكار الشاذة والغريبة ؟ إنه سؤال مهم يدور في خلد كل مسلم وقد عرض هذا السؤال في برنامج مع الأحداث وغيره أكثر من مرة ولكن لا جواب وإنما كلام عائم لا يخرج منه المشاهد والمستمع بفائدة ؟!! أقول : إن العلماء الأكابر كابن باز والألباني وابن عثيمين - رحمهم الله رحمة واسعة - والفوزان واللحيدان والسبيل والمفتي عبدالعزيز آل الشيخ ومن سار على دربهم قد بينوا بيانا شافيا وكافيا خطر هذه الأفكار انظر كلامهم في كتاب" فتاوى الأئمة في النوازل المدلهمة" جمع وترتيب الأخ محمد بن حسين القحطاني . إذن من أين أخذ هؤلاء الشباب هذه الأفكار ؟ أخذوها من تلك المحاضرات والدروس والندوات والخطب والمؤلفات والنشرات التهييجية الثورية وكلها تلهب المشاعر فيثور أهلها فيركبون متن عمياء ويخبطون خبط عشواء استجابة لنداءات زعمائهم ومنظريهم ولو ترتب على ذلك شيء من سفك الدماء وانتهاك الأعراض وانتشار الفوضى في الأرض وهم مع ذلك يحسبون أنهم يحسنون صنعاً . ومن أبرز الكتب التكفيرية المتداولة بين الناس كتب سيد قطب ومحمد قطب ومن نحى نحوهما أو أشادبهما وأشار على الناس إلى قراءة كتبهم والاستفادة منها . ولقد حذر العلماء من كتب سيد قطب أيما تحذير ومن أولئك العلماء : 1- الشيخ العلامة عبدالله بن محمد بن أحمد الدويش – رحمه الله – في كتابه "المورد العذب الزلال في أخطاء الظلال" 2- الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي في عدة كتب : أ- أضواء على عقيدة سيد قطب . ب- العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم. ت- مطاعن سيد قطب في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . ث- نظرات في كتاب التصوير الفني في القرآن الكريم لسيد قطب . ج- الحد الفاصل بين الحق والباطل حوار مع الشيخ بكر أبو زيد في عقيدة سيد قطب وفكره . وقد أيده العلماء الأكابر على صنيعه وقيامه بواجب النصح فهذا الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله – يقول معلقاً على خاتمة كتاب العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم للشيخ ربيع المدخلي : كل ما رددته على سيد قطب حق وصواب ومنه يتبين لكل قارئ مسلم على شيء من الثقافة الإسلامية إن سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه فجزاك الله خيرا أيها الأخ الربيع على قيامك بواجب البيان والكشف عن جهله وانحرافه. انظر العواصم ص/3 وقد أحال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – على كتب الشيخ ربيع المدخلي حينما سئل عن تجاوزات سيد قطب فقال : مطالعاتي لكتب سيد قطب قليلة ولا أعلم عن حال الرجل ولكن قد كتب العلماء ملاحظات على كتابه في التفسير مثلما كتب الشيخ عبدالله الدويش - رحمه الله – وكتب أخونا الشيخ ربيع المدخلي ملاحظات على سيد قطب في تفسيره وفي غيره فمن أحب أن يراجعها فليراجعها . انظر الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع للشيخ خالد الظفيري ص/ 23 وكذا الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله - : سئل سؤالا هذا نصه : قد صدر في هذه الأيام كتاب بعنوان ( أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره ) وخلص مؤلفه إلى القول بأن سيد قطب قد وقع في أخطاء جسيمة في العقيدة نرجو يا فضيلة الشيخ أن تخبرنا برأيك في الكتاب ؟ الجواب : هذا العمل طيب وصاحبه محسن لأنه لم يأت بشيء من عنده ولم يتقول على سيد قطب وإنما ذكر أخطاء واقعة في كتبه ونبه عليها بذكر الصفحة ونص الكلمة ومادام كذلك فإنه لا مؤاخذه عليه ما دام أنه ذكر واستند ووثق من كتاب الرجل فقد أدى ما عليه وكل يخطئ سيد قطب يخطئ وغيره يخطئ والحمد لله الحق ضالة المؤمن مادام أن المؤلف لم يأت بشيء من عنده ولم يتقول على الرجل ولم يكذب عليه وإنما نقل كلامه بنصه من كتبه وذكر الصفحة والكتاب فقد برئت ذمته ولابد من بيان هذا لأن هذه الكتب بأيدي الشباب ويعتبرون صاحبها من قادة الفكر. انظر ما يجب في التعامل مع العلماء ص / 32- 33 للفريدان 0 فكتب سيد قطب ومحمد قطب طافحة بتكفير المجتمعات المسلمة وقد صرح بذلك كل من : 1- يوسف القرضاوي قال القرضاوي في كتابه "أولويات الحركة الإسلامية ص/110 ": "في هذه المرحلة ظهرت كتب الشهيد سيد قطب، التي تمثل المرحلة الأخيرة من تفكيره، والتي تنضح بتكفير المجتمع، وتأجيل الدعوة إلى النظام الإسلامي بفكرة تجديد الفقه وتطويره، وإحياء الاجتهاد، وتدعو إلى العزلة الشعورية عن المجتمع، وقطع العلاقة مع الآخرين، وإعلان الجهاد الهجومي على الناس كافة، والإزراء بدعاة التسامح والمرونة، ورميهم بالسذاجة والهزيمة النفسية أمام الحضارة الغربية، ويتجلى ذلك أوضح ما يكون في تفسير "في ظلال القرآن" في طبعته الثانية، وفي "معالم في الطريق"، ومعظمه مقتبس من الضلال، وفي "الإسلام ومشكلات الحضارة"، وغيرها، وهذه الكتب كان لها فضلها وتأثيرها الإيجابي الكبير؛ كما كان لها تأثيرها السلبي". 2 – فريد عبد الخالق (أحد كبار الإخوان المسلمين) قال في كتابه "الإخوان المسلمون في ميزان الحق ص/115: ألمعنا فيما سبق إلى أن نشأة فكر التكفير بدأت بين شباب بعض الإخوان في سجن القناطر في أواخر الخمسينات وأوائل الستينات، وأنهم تأثروا بفكر الشهيد سيد قطب وكتاباته، وأخذوا منها أن المجتمع في جاهلية، وأنه قد كفر حكامه الذين تنكروا لحاكمية الله بعدم الحكم بما أنزل الله، ومحكوميه إذا رضوا بذلك" اهـ. ويقول أيضاً في ص/118: "إن أصحاب هذا الفكر وإن تعددت جماعاتهم، يعتقدون بكفر المجتمعات الإسلامية القائمة، وجاهليتها جاهلية الكفار، قبل أن يدخلوا في الإسلام في عهد الرسول ، ورتبوا الأحكام الشرعية بالنسبة لهم على هذا الأساس، وحددوا علاقاتهم مع أفراد هذه المجتمعات طبقاً لذلك، وقد حكموا بكفر المجتمع لأنه لا يطبق شرع الله، ولا يلتزم بأوامره ونواهيه، ومنهم من قال بعدم كفر مخالفيهم ظاهرياً، وقالوا بنظرية (المفاصلة الشعورية)، فأجاز هذا الفريق الصلاة خلف الإمام الذي يؤم المصلين المسلمين في سجونهم ومتابعته في الحركات دون النية، وقالوا بعدم تكفير زوجاتهم، وأجلوا كفرهم على أساس نظرية (مرحلية الأحكام)، وأنهم في عصر الاستضعاف – أي: العهد المكي – بأحكامه التي نزلت إبانه، فلا تحرم المشركات ولا الذبائح ولا تجب صلاة الجمعة ولا العيدين ولا يجوز الجهاد، ويكفرون من لم يؤمن بفكرهم، وأخذوا ببعض أساليب الباطنية في (التقية)، ألا يذكروا أسرار معتقداتهم لغيرهم، ويظهرونها لخواصهم وأتباع فكرهم، وذلك عندهم ضرورة حركية. وطائفة تمسكت بالمفاصلة الصريحة، وكفرت مخالفيهم ومن كان معهم، ومنهم جماعة الإخوان المسلمين، ومرشدهم، وآباؤهم، وأمهاتهم، وزوجاتهم، وهم جماعة (التكفير والهجرة)، الذين يسمون أنفسهم (جماعة المؤمنين)". 3 –علي جريشة (وهو من كبار الإخوان المسلمين): قال في كتابه الاتجاهات الفكرية المعاصرة ص/279 : بعد أن تحدث عن غلو الخوارج وتكفيرهم لعلي وأصحابه: "وفي الحديث انشقت مجموعة على جماعة إسلامية كبيرة إبان وجودهم في السجون... ومع ذلك لجأت تلك المجموعة إلى تكفير الجماعة الكبيرة؛ لأنها لا تزال على رأيها في تكفير الحاكم وأعوان الحاكم ثم المجتمع كله، ثم انشقت المجموعة المذكورة إلى مجموعات كثيرة، كل منها يكفر الآخر". 4- المستشار سالم البهنساوي قال في كتابه شبهات حول الفكر الإسلامي ص/ 272: والفكر الجانح إلى التكفير والذي يتبناه محمد قطب يطابق فكر الخوارج الذي يخالف منهج أهل السنة هذا الأمر يعلمه جميع العلماء . وهذه بعض كلمات سيد قطب ومحمد قطب في التكفير : 1- قال سيد قطب في الظلال ( 4/2122 ) : إنه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة ولا مجتمع مسلم قاعدة التعامل فيه شريعة الله والفقه الإسلامي . وقال أيضاً في الظلال 2/1057:البشرية عادات إلى الجاهلية وارتدت عن لا إله إلا الله … البشرية بجملتها بما فيها أولئك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات لا إله إلا الله بلا مدلول ولا واقع وهؤلاء أثقل إثما ًوأشد عذاباً يوم القيامة لأنهم ارتدوا إلى عبادة العباد من بعد ما تبين لهم الهدى ومن بعد أن كانوا في دين الله . 2- قال محمد قطب في كتابه لا إله إلا الله ص/120: فإن إذاعة ما قد يقوله شاعر أو أديب عن لحظه من لحظات هبوطه هي : إصرار يحجب المغفرة فإنما يغفر الله للذين استغفروا ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون . ولم يكتف سيد قطب بتكفير المجتمعات المسلمة بل خالف منهج السلف الصالح في قضايا عقدية كثيرة منها : 1- قال بخلق القرآن انظر الظلال 1/38 2- أساء الأدب مع نبي الله موسى عليه السلام انظر التصوير الفني ص/200 3- طعنه في الصحابة رضوان الله عليهم انظر كتب وشخصيات ص/242 4- القول بوحدة الوجود انظر الظلال 6/4006 5- القول بحرية العقيدة انظر دراسات إسلامية ص/13 6- الاستهزاء بكتب السنة انظر معركة الإسلام والرأسمالية ص/64 7- التربية على القيام بالانقلابات والثورات انظر العدالة الاجتماعية ص/ 160 وغيرها من الطوآم. ومع هذا كله يأتي بعض الدعاة وينصح العامة فضلاً عن طلبة العلم بكتب سيد قطب مخالفا في ذلك العلماء الأكابر في تحذيرهم من سيد قطب وفكره وكتبه فهذا : 1- سفر الحوالي قال في ظاهرة الإرجاء1/83 : ".. بل إن هؤلاء القليل عندما يدعون إلى تصحيح الإيمان وتجلية معانيه ويبينون للأمة الكفر وضروبه وخطره نجدها تقف في وجوههم متهمة إياهم بتكفير المسلمين كما حصل لشيخ الإسلام ابن تيمية وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب والشهيد سيد قطب – رحمهم الله – وأمثالهم " . بل قال : " إنه من فقهاء الدعوة المعاصرين " وأنه سار على منهج أهل السنة والجماعة انظر ظاهرة الإرجاء 1/82 2- وقال سلمان العودة في شريطه ( تقويم الرجال ): أيها الاخوة : رجالات الإسلام في هذا العصر : هم في ميادين شتى فأنت إذا نظرت مثلا في ميدان الدعوة إلى الله وجدت رجالا عرفوا بالدعوة واثروا في مجتمعاتهم ابلغ تأثير لعل من الأسماء البارزة المشهورة أمثال الشيخ حسن البنا أو ابو الأعلى المودودي أو غيرهم من المصلحين 0 وإذا نظرت في مجال الادب والفكر أمثال الأستاذ سيد قطب ومحمد قطب وغيرهم من الكتاب المشهورين وكذلك كتابات أبو الأعلى المودودي وأبو الحسن الندوي وغيرهم 0 بل قال: إنه إمام هدى !!! 3- وكذا عائض القرني قال : وكتب سيد قطب ومحمد قطب وكتب أبي الأعلى المودوي وأبي الحسن الندوي وكتب المنطلق والرقائق والعوائق لمحمد أحمد الراشد وغيرهم من أئمة الهدى والعلماء الناصحين الصالحين . انظر كتب في الساحة ص/ 66 وديوان لحن الخلود ص/20 4-وقال محمد سعيد القحطاني في الولاء والبراء ص/ 350 : "الأستاذ الجليل و العالم الرباني سيد قطب " 5- وقال محمد المنجد في كتابه أربعون نصيحة لإصلاح البيوت ص/24 : كما أن هناك عديداً من الكتب الجيدة في المجلات المختلفة فمنها كتب سيد قطب – رحمه الله- مثل المستقبل لهذا الدين ,هذا الدين , معالم في الطريق , خصائص التصور الإسلامي ومقوماته . وذكر الظلال ضمن كتب التفسير . وكذا في كتابه الدليل إلى مراجع الموضوعات الإسلامية ص/47و97و385 وغيرها وقد دل الناس في دليله وبقية كتبه كما في مسائل في الدعوة والتربية ص/ 10 إلى كتب مؤلفين ليسوا من أهل السنة دون بيان حالهم وكفى بهذا غشا وخيانة !! ولم يكتف هؤلاء الدعاة بهذا بل حاربوا كل من انتقد سيد قطب فيما وقع فيه من مخالفات وشوهوا صورة العلماء بل وصموهم بالتقصير في الدعوة إلى الله حتى أصبح الشباب لا يعرفون للعلماء قدراً ولا يقيمون لهم وزناً وأصبحت مرجعية الشباب هؤلاء الدعاة الأحداث !!!. فإذا كان هؤلاء الدعاة يدلون الناس على كتب التكفير والثورات والمظاهرات ويشيدون بمن ألف تلك الكتب ويتنكبون طريق العلماء الأكابر فبالله عليكم ماذا ينتج ؟ الجواب : هو ما تراه لا ما تسمع . علماً بأن من أصول سيد قطب وأتباعه المفاصلة الشعورية والمفاصلة الصريحة أما المفاصلة الشعورية فهي:إظهار الموافقة وإخفاء المخالفة وهي التقية الغليظة . وأما المفاصلة الصريحة فهي التصريح بالمخالفة . والمقصود أن السبب الرئيس في ما يحدث في العالم الإسلامي هي كتب سيد قطب ومحمد قطب والدعاة الذين يمهدون لفكرهما فإن الأمر جد خطير . وهذا الأصل يطبق بحذافيره في هذه الأيام في مثل هذه الأوضاع . وينبغي للمسلم أن ينظر عمن يأخذ دينه قال ابن سيرين : إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم . وأن لا يغتر بالكلمات المعسولة فعليك بالجادة وإن طالت عليك بمنهج السلف قال الأوزاعي : عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوها لك بالقول . وينبغي على كل مسلم أن يهب إلى التحذير من كتب سيد قطب وأتباعه فإذا سكتنا جميعاً فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم ؟والمحق من المبطل ؟ وينبغي الوقوف مع دعاة الحق ونصرتهم حتى يضمحل صوت الباطل وينبغي على كل مسلم أن يبلغ الجهات المختصة في بلادنا عن التجمعات المشبوهة وأصحاب الفكر الخارجي الخبيث فهذا من النصيحة لأئمة المسلمين وعامتهم ومن باب الضرر لا بد أن يزال . والله الموفق لكل خير وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم |
#2
|
|||
|
|||
[motr1]
جزاك الله خير |
#3
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[motr1]وإيـــــــاك[/motr1]
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|