|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
[صوتي] حكم الاستمناء للمرأة التي يكلمها زوجها المسافر
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال من تونس امرأة زوجها بعيد عنها ويكلمها دائماً من الإنترنت فيقول لها كلام جميل يثير شهوتها فتبقى مضطربة ولا ترتاح حتى تستمني، فما حكم ذلك ؟ أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله درس شرح كتاب صحيح مسلم وسنن الترمذي رحمهما الله الثلاثاء 12/محرم/1431هـ الموافق 28/12/2009م |
#2
|
|||
|
|||
سؤال من تونس
امرأة زوجها بعيد عنها ويكلمها دائماً من الإنترنت فيقول لها كلام جميل يثير شهوتها فتبقى مضطربة ولا ترتاح حتى تستمني، فما حكم ذلك ؟ أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله: هنا الحقيقة تطلب من الزوج الكفَّ عن هذا، لأن الاستمناء كما قال الله عز وجل في كتابه: {فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ }المؤمنون7. فحرم الشافعي الاستمناء -رحمة الله عليه-. فتطلب منه بلُطف أن يترك هذا الكلام، أو تتشاغل إذا بدأ يتكلم هذا الكلام، لأنها تعرف بعد الاستماع تستمني وتفعل ذلك الأمر المنهي عنه. فحينئذٍ إذا بدأ يتكلم الكلام الذي يثيرها بحيث أنها تستمني من بعد أن تكلمه، لأنها لا تجده أمامها؛ فحينئذ يعني حينئذٍ ينبغي أن تعتزله بلطف تقول له: عفوًا أنا مشغولة وتذهب تصنع شيء تتشاغل به ،كما فعلت تلك الصحابية أو ذلك الصحابي نزل بهم الضيف تظاهرت أنها تصلح السراج فأطفأته. فلتتظاهر بشيء بحيث أنها تنشغل عنه؛ ولكن لو باغتها بكلام حتى استثارها فحصل في قلبها الداعي للجماع قوي بحث أنها بين أمرين: * إما أن تصنع ما حرم الله عليها ويمكنها ذلك. **أو تستمني. فهنا في مثل هذا، الإمام أحمد قال: (( إذا خشي العنَت فليستمنِ )) وهذه تسمى أخف الضررين. أخف الضررين المأخوذ من حديث الأعرابي. قال ابن حجر: (( ضابط قاعدة أخف الضررين أنه لا بد من وقوع أحد الأمرين فتختار الأخف )) . ___________________ قام بتفريغه أحد أعضاء فريق التفريغ-جزاهم الله خيرًا
__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم: « العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر» [«جواهر الأدب» للهاشمي (194)] |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|