|
English |
|

30-03-2011, 08:13PM
|
مشرفة - وفقها الله -
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الدولة: غربة الدين والوطن
المشاركات: 182
|
|
من سرَّه أن يستجيب الله له عند الشدائد
بسم الله الرحمن الرحيم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ اللَّهُ لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالْكَرْبِ؛ فَلْيُكْثِرْ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ)) رواهُ التِّرمذيُّ، وصحَّحه الألبانيُّ في السِّلسِلة الصَّحيحة: 595.
قال المنَّاوي -رحمه الله- في فيض القدير (6/ 194):
"فتعيَّن على من يريد النَّجاةَ مِن ورطَات الشَّدائدِ والغمُوم؛ أنْ لا يَغفل بقلبه ولسانه عن التَّوجُّه إلى حضرة الحقّ -تقدَّس بالحمد-، والابتهال إليه، والثَّناء عليه.
إذ المراد بالدُّعاء في الرخاء؛ كما قاله الإمام الحليمي: دعاء الثَّناء والشُّكر، والاعتراف بالمنَنِ، وسؤال التَّوفيق والمعونة والتَّأييد، والاستغفار لعوارض التَّقصير.
فإنَّ العبد -وإن جَهِد- لم يوفِّ ما عليه من حقوق الله بتمامها، ومَن غَفلَ عن ذلك ولم يلاحظه في زمن صحَّته وفراغه وأمْنه؛ كان صدق عليه قوله تعالى: ﴿فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ﴾ [العنكبوت: 65]." ا.هـ
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
تقييم هذا الموضوع |
العرض الشجري
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|

|