|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
التقييم: ![]() |
انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
سائل من قطر هل من يستمع للدروس المباشرة عن طريق الغرف الصوتية ، هل يكون له من الأجر ما ذكره صلى الله عليه وسلم " ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله.."؟ أجاب عليه الشيخ ماهر القحطاني حفظه الله من درس شرح سنن أبي داود السجستاني رحمه الله للاستماع [MP3]http://www.archive.org/download/sima3.addars.3abr.ghoraf.assawtiyya.hal.yo2jar/IsTheOneWhoIsListeningToLecturesAbroadRewardedAsTh eOnesInTheMosque2.mp3[/MP3] التحميل [ هنا ] التفريغ سائل من قطر : هل من يستمع للدروس المباشرة عن طريق الغرف الصوتيّة – يعني يتابع معنا مثلًا هنا من يكون من إخواننا في العالم من أوروبا وأمريكا ونحوهم – هل يكون لهم من الأجر مثل من يحضر معكم في المسجد ؟ وهل يحصل له من الأجر ما ذكره رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم - ((ما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله …)) الجواب : هذا سؤال وجيه , ومهم , نعم . النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم – قال كما في صحيح مسلم من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة -رضي الله عنه - (( وما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السّكينة وغشيتهم الرحمة وحفّتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده )) . فهذا الأجر لا شكّ بأنّه خاص بمن جاء إلى المسجد ولا يُحرم من هذا الخير إلا محروم . لا يظنّ أن إنساناً يبتعد عن حلقات العلم أنّه فائز. كلا . الشيطان ضاحك عليه . الذي يأتي حلقات العلم هو الفائز . نعم و لأنّه يفوز بمغفرة الله وحفّ الملائكة وغشيان الرحمة. لكن لا يُحرم أولئك الأجر , الذين يتابعون معنا في الشبكات العالمية , لا شكّ هم داخلون حديث ((من سلك طريقاً يلتمس به علماً سُهِّل له به طريقاً إلى الجنّة )) . لا شكّ , إن شاء الله . ومعنى الحديث كما قال بعض أهل العلم (( من سلك طريقاً.. )) : إمّا معنويّاً أو حسيّاً . حسيّاً بأن يمشي إلى المسجد ليطلب العلم. أو معنويّاً أن يفتح كتاب ويقرأ من كلام أهل العلم أو يستمع للدرس وهو في بلده وإن كان بيننا وبينه سبعة آلاف كيلاً الآن كإخواننا في أوروبا , أو أكثر. نعم. فإنهم ينالهم فضل التعلّم , نعم , كلام أحد الحاضرين (غير مسموع) إي نعم . وذكرنا أخوكم أيضاً بشيء في فضل هؤلاء وهو أن الواحد منهم, وأنا أعلم , يشتهي أنّه يأتي ويجلس معنا هنا في الحلقة. هذا المظنون بإخواننا . لكن يقول: ” لا أجد ما يحملني وغير ذلك من الفيزا وغير ذلك.. لا أستطيع أن آتيكم . وِدّي لو جلست معكم أطلب العلم فأفوز فوزاً عظيماً من غُفران الذنب ونحو ذلك ,,. فسيتوجب علينا نحن في المسجد هنا أن نحمد الله أن وفقنا لهذا الاجتماع . ثانياً أن نقول لهؤلاء أبشروا بما رواه البخاري في صحيحه أنّ النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم – قال لأناسٍ في حقّ أُناسٍ قعدوا في المدينة لم يخرجوا للجهاد وأنّ لهم مثل أجر المجاهدين . فقال (( معكم رجال ما قطعتم من وادٍ إلا كانوا معكم حبسهم العذر )).إذا كان يستمع لنا الآن يتمنّى وهو جازم لو توفّر له الفرصة أن يأتي معنا لكن منعه العذر لا يستطيع أن يأتي فهو مثلكم في الأجر . نعم . بكلام بنصّ كلام النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم . ولا شكّ يا إخواني أنّ العلم فيه ثواب عظيم لا يُعرف إلا إذا كُشف لك ذلك بالتنعّم في الآخرة : إنكم قومٌ تعملون لكن لا تعلمون , والأموات , وأهل الآخرة يعلمون ولا يعملون . فجاهدوا في طلب العلم , فإنّ النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم- يقول, كما في صحيح ابن حبّان (( فضلُ علمٍ خيرٌ من فضل عبادة )) . يعني لو أخوك قال لك:”خلنا نذهب الآن وقت الحلقة إلى عمرة “, قل له كلا , نقعد في الحلقة , فضل الحلقة أفضل من فضل العمرة لأنّ النبيّ نصّ على ذلك من عند ابن حبّان قال: (( فضل علمٍ تطلبه خيرُ من فضل عبادة )) كالعمرة وقراءة القرآن وغير ذلك . فضل علم تطلبه , إلا إذا قرأ قراءة دراسة وتدبّر وكان من أهل العلم ويستطيع أن يفهم القرآن , هذا طلب علم وهو يقرأ القرآن , لكن إنسان يقرأ هكذا حفظاً , لا شكّ أن حضوره حلقات العلم أفضل من ذلك لأنّه كما ذُكر عن بعض الأئمة رأى إنساناً يُصلّي وهو بعيد عن حلقة العلم , قال تعال يا فلان, تصلّي ركعتين مع أنّ صلاة الركعتين فيها قراءة قرآن وفيها تسبيح وركوع وسجود .. قال ما نحن فيه الآن في حلقتنا هذه أفضل من الركعتين التي تفعلهما. صدق. لأنّ النبيّ قال : (( فضلُ علمٍ تطلبه خيرٌ من فضل عبادة )) لكن من... تفريغ الأخت أم سالم جزاها الله خيراً
__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم: « العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر» [«جواهر الأدب» للهاشمي (194)] التعديل الأخير تم بواسطة أم الحميراء السلفية ; 21-03-2012 الساعة 10:16PM سبب آخر: إضافة التفريغ |
#2
|
|||
|
|||
![]()
والله كنت أريد تسجيلها فلم أستطع فتحسرت عليه وإذا بي أجدها الآن
فجزاك الله عني خيرًا ووالله ما حد يفرغها غيري التعديل الأخير تم بواسطة أم الحميراء السلفية ; 21-03-2012 الساعة 07:30PM |
#3
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيكن. وجزاكم كل خير.
__________________
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|