|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() سراب خادع اسمه ربما مقالة للشيخ سالم العجمي - حفظه الله هوني على نفسك.. فالموضوع لا يستحق أن يقتل المرء نفسه كمد. لا بد أن نعرف أنه.. ما كل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ولكن إذا سلم الدين.. والعفة.. الرفعة، فهذا رأس المال وما بعده غير مأسوف عليه بل هو من المكملات.
وذلك المرء الذي ربما تميل إليه النفس (وقد وضع جمرة في القلب)، قد يكون هو الجمرة المحرقة التي تكبر وتتعاظم حتى تحرقك. إن لم يكن أنانياً كان لا بد له أن يفكر بأخته أن تبقى قوية في زمن الضعف، مُؤنسة في زمن الغربة، لا أن يزيد ضعفها وغربتها ووحدتها. ربما مرّ حلم في الخاطر.. أنه قد تتبدد عنده آلام الوحدة القاتلة، ويتلاشى بجانبه ظلام الغربة الدامس، لكن كل هذا يدور في دائرة (ربما..). إن بعض الناس قد يكون يتمتع (برحمة زائدة..) فيعامل الناس كالأطفال، فيؤدي ذلك إلى تعلقهم به، وكم هو حزين حين يفتقدونه. لكن في رأيي أنه لا بد أن يكون هناك نوع من القسوة يعقبها مصلحة راجحة. لا تتأوهين.. إذا سلم رأس المال فالمربح يأتي ويذهب، وربما لا يكون ذلك الشخص مربحاً.. بل يُضم إلى رصيد الخسائر المتتالية. حق لك أن تتنفسي الصعداء حين اكتشاف المرض في بدايته ودون مكابرة، وربما هذا يسهّل العلاج، قبل أن يستشري المرض، ويستفحل الألم في البدن، فيصعب بالتالي علاجه. وجميل جداً.. أن تُكتشف (الجمرة) في بدايتها فتطفأ بدمعة، قبل أن تكون ناراً مضطرمة تحتاج إلى وابل من السحب. نحتاج إلى عمق في التفكير.. قبل أن تحركنا العاطفة. جلوسك وحيدة باكية ـ وقتا قصيراً ـ بسبب شيء تحرك في القلب، أنت تعرفينه جيداً ولا تجرئين على التصريح به، أهون من البكاء طويلاً بسبب من كنت تظنينه أملاً، فإذا به صار حملاً ثقيلاً كالجبل ما أثقله على القلب. فينبغي للعاقل أن يكون لهواه متهماً، ولا يتمادى في الخطأ إذا التبس عليه أمره، ولا يلج في شيء منه، ولا يقدم عليه حتى يتبين له الصواب فيه وتستوضح له الحقيقة.
__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم: « العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر» [«جواهر الأدب» للهاشمي (194)] |
#2
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيراً ونفع بما نقلتِ وحفظ الله الشيخ وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته |
#3
|
|||
|
|||
![]()
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
آمين وجزاكِ بالمثل .
__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم: « العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر» [«جواهر الأدب» للهاشمي (194)] |
#4
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
ماشاء الله تبارك الله ؛ آختيار موفق أختنا ،كتب الله أجرك / موفقة للخير دائما بإذن الله. |
#5
|
|||
|
|||
![]()
آمين وإياكِ .
سرّني مروركِ .
__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم: « العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر» [«جواهر الأدب» للهاشمي (194)] |
#6
|
|||
|
|||
![]()
جزاااااااكِ الله كل الخير أختنا الفاضلة أم الحميراء
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|