|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
التقييم: ![]() |
انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() فوائد لغوية
انتقيتُها من موقع الشيخ فركوس \قسم رحاب الأدب في أشياء تختلف أسماؤها وأوصافها باختلاف أحْوالها لا يُقالُ كأسٌ إلاّ إذا كان فيها شَرَاب، وإلا فهي زُجَاجة. ولا يُقَالُ مائدةٌ إلاّ إذا كان عليها طَعَامٌ، وإلاّ فهي خِوَان. لا يُقالُ كُوزٌ إلا إذا كانَتْ له عُرْوَة، وإلا فهو كُوب. لا يُقالُ قلَمٌ إلاّ إذا كانَ مبريًّا، وإلاّ فهو أُنْبوبَة. ولا يُقالُ خاتَمٌ إلاّ إذا كانَ فيه فَصّ، وإلاّ فَهُوَ فَتْخَةٌ. ولا يُقال رُمْح إلاّ إذا كانَ عَلَيهِ سِنَانٌ، وإلا فهو قناة. لا يُقالُ نَفَقٌ إلاّ إذا كان له مَنْفَذ، وإلاّ فهو سَرَبٌ. ولا يُقالُ خِدْرٌ إلاّ إذا كانَ مُشَتَمِلاً على جارِيَةٍ مُخَدَرَةٍ، وإلاّ فهو سِتْر. ولا يُقالُ وَقُود إلاّ إذا اتَّقدَتْ فيهِ النارُ، وإلاّ فهو حَطَب. ولا يُقالُ عَوِيلٌ إلاّ إذا كانَ مَعَهُ رَفع صَوْتٍ، وإلاّ فهو بُكَاء. ولا يُقالُ ثَرًى إلاّ إذا كان نَدِيًّا، وإلاّ فهو تُراب. لا يُقالُ لِماءِ الفَمِ رُضاب إلاّ ما دامَ في الْفَمِ، فإذا فارقَهُ فهو بُزَاق. لا يُقالُ للّشجاع كَمِيّ إلا إذا كان شاكيَ السِّلاحِ، وإلاّ فهو بَطَل. [«فقه اللغة» للثعالبي: (29)]
__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم: « العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر» [«جواهر الأدب» للهاشمي (194)] |
#2
|
|||
|
|||
![]()
هذا محل تأمل ونظر وهو قوله
ولا يُقالُ عَوِيلٌ إلاّ إذا كانَ مَعَهُ رَفع صَوْتٍ، وإلاّ فهو بُكَاء أي مع رفع الصوت يسمى عويل أقول إن قصد الحصر فيه مع نفي البكاء ففيه نظر لما روى البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على امرأة تبكي عند القبر فقال اتق الله واصبري الحديث قال بن حجر كانت على قدر زائد عن مجرد البكاء (قلت ولعل معه صوت)وإلا لما أنكر النبي صلى الله عليه وسلم عليها لأن أصل البكاء على الميت مشروع فقد قال إن العين لتبكي عندما بكى لوفاة إبراهيم (منقول عنه بالمعنى ) فبقي البكاء على لفظه ولو مع القدر الزائد عليه
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|