|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته النبي صلى الله عليه وسلم بين نسائه ( مواقف وعبر ) -1- عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها- قالت : (( أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنت عليه وهو مضطجع معي في مرطي، فأذن لها، فقالت : - قوله صلى الله عليه وسلم : (( إنها ابنة أبي بكر ))، يقول النووي : ( الإشارة إلى كمال فهمها، وحسن نظرها، والله أعلم ) .يا رسول الله، إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة ، وأنا ساكتة، قالت : فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي بنية ألستِ تحبين ماأحب ؟! فقالت : بلى . قال : فأحبي هذه . قالت: فقامت فاطمة حين سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجعت إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرتهن بالذي قالت، وبالذي قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلن لها : ما نراك أغنيت عنَّا من شيء ، فارجعي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولي له : إن أزواجك ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة . فقالت فاطمة : والله لا أكلمه فيها أبداً . قالت عائشة : فأرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وهي التي كانت تساميني منهن في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم أر امرأة قط خيراً في الدين من زينب، وأتقى لله ، وأصدق حديثاً ، وأوصل للرحم ، وأعظم صدقة ، وأشد ابتذالاً لنفسها في العمل الذي تصدق به ، وتقرَّب به إلى الله تعالى ، ما عدا سَوْرة من حدة كانت فيها تسرع منها الفيئة ، قالت : فاستأذنت على رسول الله، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مع عائشة في مرطها، على الحال التي دخلت فاطمة عليها وهو بها، فأذن لها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله، إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة، قالت : ثم وقعت بي فاستطالت عليَّ ، وأنا أرقب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرقب طرفه : هل يأذن لي فيها ؟ قالت : فلم تبرح زينب حتى عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكره أن انتصر. قالت : فلما وقعت بها لم أنشبها حتى أنحيت عليها. قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبسم : إنها ابنة أبي بكر )) (1) . قولها: (( يسألنك العدل )) أي يسألنك التسوية بينهن في محبة القلب، وكان صلى الله عليه وسلم يسوي بينهن في الفعال والمبيت ونحوه ، وأما محبة القلب فكان يحب عائشة أكثر منهن. فوائد الحديث (2) : - وقولها (( تبسم )) يشير إلى حرص النبي صلى الله عليه وسلم على إضفاء جو المرح على ما ثار بين زوجتيه، وإبعاد ما يمكن أن يؤدي إليه خلافهما من شحناء ، وفي هذا توجيه للأزواج بأن يضفوا مثل هذا الجو المرح على ما يحدث من خلاف بين زوجاتهم . - إنصاف عائشة، وأخلاقها العالية حين وصفت زينب بتلك الصفات وهي ضرتها، مما يدل على رجاحة عقلها، ونبل نفسها، وقوة إيمانها. (1) - رواه مسلم . (2) - انظر : أحاديث المرأة في الصحيحين (2/55) . |
#2
|
||||
|
||||
![]()
-2- روى النسائي في عشرة النساء
عن عائشة – رضي الله عنها- قالت : ((زارتنا سودة يوماً ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم بيني وبينها ، إحدى رجليه في حجري والأخرى في حجرها فعملت لها حريرة، أو قال : خزيرة، فقلت : كلي ، فأبت ، فقلت : لتأكلي أو لألطخن وجهك . فأبت ، فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهها ، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجله من حجرها ، لتستقيد مني، فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهي ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك )) (1) . الخزيرة : لحم يقطع صغاراً ويصب عليه ماء كثير ، فإذا نضج ذُرَّ عليه الدقيق، وقيل هي حساء من دقيق ودسم ، وإذا كان من دقيق فهي حريرة . فوائد الحديث (2) : - تقبل النبي صلى الله عليه وسلم لتلك الدعابات بما يولج حبه في القلوب ، ويؤنس أزواجه الكريمات . - كمال خلقه صلى الله عليه وسلم، وسعة صدره، وإعطاء كل ذي حق حقه، فلم ينشغل صلى الله عليه وسلم بتكاليف الدعوة إلى الله عزوجل والجهاد عن مراعاة حق زوجاته، والمزاح معهن، وإدخال السرور عليهن . - جواز المزاح ببعض أنواع الطعام إن لم يكن فاحشاً، ومهدراً لنعمة الله عزوجل . - جواز المزاح أمام الإمام، أو صاحب المكانة العالية، إن كنا نعلم أن هذا لا يضايقه. - في الحديث درس عملي لكل زوجتين اجتمعن تحت رجل واحد أن يكن متحببات إلى بعضهن، وأن لا يدعن الغيرة تفسد عليهن حياتهن . - يجوز المزاح باليد إن كان خفيفاً، ولا يقلل من الهيبة والوقار، أو يلحق الضرر بأحد. عن عائشة قالت: (( ما علمتُ حتى دخلت عليّ زينب بغير إذن وهي غضبى، ثم قالت: يا رسول الله، أحسبك إذا قلبت لك بنية أبي بكر ذريعتيها – أي ساعديها – ثم أقبلت علي، فأعرضت عنها حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم : دونك فانتصري . فأقبلت عليها حتى رأيتها وقد يبس ريقها في فيها ما تَرُدُّ عليّ شيئاً، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتهلل وجهه )) (3) . (1) - رواه النسائي، وأبو يعلى، وإسناده حسن . وقال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح خلا محمد بن علقمة، وحديثه حسن (2) - مواقف مزح فيها النبي صلى الله عليه وسلم ص (81-82) . (3) - رواه البخاري في الأدب المفرد ، والنسائي في عشرة النساء ، وأورده الألباني في الصحيحة ح ( 1862) ، وقال : وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم وكذا قال البوصيري في زوائده . |
#3
|
||||
|
||||
![]() معاناة الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته : -3 - عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : (( جاء أبو بكر رضي الله عنه يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع عائشة وهي رافعة صوتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم : فأذن له ، فدخل فقال : يا ابنة أم رومان !! وتناولها، أترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! فقال : فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها ، قال : فلما خرج أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها – يترضاها - : ((ألم تري أني قد حلت بين الرجل وبينك ، قال : ثم جاء أبو بكر فاستأذن عليه فوجده يضاحكها، قال : فأذن له ، فدخل ، فقال له أبو بكر : يا رسول الله، أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما )) (1) . فوائد الحديث (2) : - بيان ما عليه النبي صلى الله عليه وسلم من الحلم والتواضع، فلم تدفعه مكانته أو قوته للمكابرة والتكبر عن معاشرة أهله بالحسنى . - الخلافات الزوجية موجودة حتى في بيت النبوة، ولكن خلق النبي صلى الله عليه وسلم وحلمه كانا كفيلان بحلها وتجاوزها . - المسارعة في حل الخلافات الزوجية قبل أن تستقر في القلوب، قال ابن حجر: ( فيه مداراة الصهر وتسكينه من غضبه ) . (1) - رواه أحمد، وأبو داود، وصححه الألباني . (2) - لطائف وفوائد من الحياة الزوجية ص ( 31 ) . |
#4
|
||||
|
||||
![]()
4 - عن عائشة – رضي الله عنها- قالت :
(( قلت للنبي صلى الله عليه وسلم حسبك من صفية كذا وكذا – قال بعض الرواة : تعني قصيرة – فقال :لقد قلت كلمة لو مُزجت بماء البحر لمزجته، قالت : وحكيت له إنساناً – أي فعلت مثل فعله – فقال : ما أحب أني حكيت إنساناً ولي كذا وكذا)) (1) . - لقد أنكر النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة كلامها في ضرتها صفية، ووضح لها شناعة ما قالت، وخطورة كلمتها ، وأنها في الغيبة وهي محرمة ، فيجب على المسلم إذا سمع من أحد غيبة أن ينكر على المتكلم؛ لأن سماع الغيبة محرم، بل الذي يرد عن عرض أخيه المسلم موعود بالوعد الحسن، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(( من ذبَّ عن عرض أخيه بالغيبة، كان حقاً على الله أن يعتقه من النار))(2) . - ومع محبته صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها- إلا أنه أنكر عليها الغيبة ! وأوضح لها عظم خطرها . (1) - رواه أحمد، وأبو داود، وصححه الألباني . (2) - رواه أحمد، وصححه الألباني . |
#5
|
||||
|
||||
![]() النبي صلى الله عليه وسلم بين نسائه ( مواقف وعبر ) عن أنس رضي الله عنه قال : (( بلغ صفية أن حفصة قالت : بنت يهودي ، فبكت ، فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم وهي تبكي ، فقال : ما يبكيك ؟ فقالت : قالت لي حفصة إني بنت يهودي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إنك لابنة نبي ، وإن عمك نبي ، وإنك لتحت نبي، ففيم تفخر عليك ؟ ثم قال : اتقي الله يا حفصة )) (1) . فوائد الحديث(2): - جواز التحاكم إلى الزوج عند وقوع الخلاف بين الضرائر . - على الزوج أن يعالج مثل هذه الوقائع بحكمة، وروية، وتؤدة، وإنصاف. - مشروعية وعظ الزوج لزوجته، وتذكيرها بالله تعالى . - على المرأة أن لا يؤثر فيها كلام نقل إليها، ما دامت محافظة على دينها، وعرضها، وواثقة من نفسها . (1) - رواه أحمد، والترمذي، وصححه الألباني (2) - لطائف وفوائد من الحياة الزوجية ص (34) . |
#6
|
||||
|
||||
![]() النبي صلى الله عليه وسلم بين نسائه ( مواقف وعبر ) مصاحبته صلى الله عليه وسلم لنسائه في السفر : روى البخاري عن عائشة – رضي الله عنها- : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد سفراً أقرع بين نسائه ، فطارت القرعة لعائشة وحفصة ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث ، فقالت حفصة : ألا تركبين بعيري وأركب بعيرك تنظرين وأنظر، فقالت : بلى ، فركبت فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى جمل عائشة وعليه حفصة ، فسلم عليها، ثم سار حتى نزلوا، وافتقدته عائشة ، فلما نزلوا جعلت رجليها بين الأذخر وتقول : ربِّ سلط عليّ عقرباً أو حية تلدغني، ولا أستطيع أن أقول شيئاً )) . فوائد الحديث : أولاً : مفهومه اختصاص القرعة بحال السفر ، وليس على عمومه، بل لتعين القرعة من يسافر بها، وتجري القرعة أيضاً فيما إذا أراد أن يقسم بين زوجاته ، فلا يبدأ بأيهن شاء ، بل يقرع بينهن فيبدأ بالتي تخرج لها القرعة إلا أن يرضين . ثانياً : قوله (( سار مع عائشة )) قال ابن المهلب : استدل به على أن القسم لم يكن واجباً على النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا دلالة فيه؛ لأن عماد القسم الليل في الحضر ، وأما السفر فعماد القسم فيه النزول ، وأما حالة السير فليست منه، لا ليلاً ولا نهاراً . وقد أخرج أبو داود، والبيهقي من طريق ابن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة : (( قلَّ يوم إلا ورسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف علينا جميعاً فيقبل ويلمس ما دون الوقاع، فإذا جاء إلى التي هو يومها بات عندها )) (1). روى البخاري عن عائشة – رضي الله عنها- قالت : (( خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتى إذا كنا في البيداء – أو بذات الجيش – انقطع عقد لي ، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه ، وأقام الناس معه ، وليسوا على ماء ، فأتى الناس إلى أبي بكر الصديق فقالوا : ألا ترى ما صنعت عائشة؟ أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم والناس ، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء ، فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام ، فقال : حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس ، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء ، فقالت عائشة : فعاتبني أبو بكر، وقال ما شاء الله أن يقول ، وجعل يَطْعُنُني في خاصرتي ، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح على غير ماء ، فأنزل الله آية التيمم فتيمموا . فقال أسيد بن الحضير : ما هي بأول بركاتكم يا آل أبي بكر ، قالت : فبعثنا البعير الذي كنتُ عليه فأصبنا العقد تحته )) . فوائد الحديث(2) : - اعتناء الإمام بحفظ حقوق المسلمين وإن قلت، فقد نقل ابن بطال: أنه روي أن ثمن العقد المذكور كان اثني عشر درهماً، وفيه إشارة إلى ترك إضاعة المال. - جواز السفر بالنساء، واتخاذهن الحلي تجملاً لأزواجهن . - وجواز السفر بالعارية، وهو محمول على رضا صاحبها . - وفيه تأديب الرجل ابنته، ولو كانت متزوجة كبيرة، خارجة عن بيته. - وفيه جواز دخول الرجل على ابنته، وإن كان زوجها عندها إذا علم رضاه بذلك، ولم يكن حالة مباشرة. - وفيه دليل على فضل عائشة وأبيها، وتكرار البركة منهما . (1) - انظر : الفتح (9/311) . (2) - انظر : الفتح (1/433-435) . |
#7
|
||||
|
||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفي صحيح مسلم تروي لنا عائشة طرفاً من أخلاق رسول الله فتقول: ما ضرب رسول الله شيئاً قط بيده ولا امرأة ولا خادماً إلا أن يجاهد في سبيل الله.." وعندما يشتد الغضب يكون الهجر في أدب النبوة أسلوباً للعلاج، فقد هجر الرسول زوجاته يوم أن ضيقن عليه في طلب النفقة.. حتى عندما أراد الرسول الكريم أن يطلق إحدى زوجاته نجده ودوداً رحيماً،ذلك الموقف الخالد قائلة عن سودة بنت زمعة ـ رضي الله عنها ـ أرملة مسنة غير ذات جمال، ثقيلة الجسم، كانت تحس أن حظها من قلب الرسول هو الرحمة وليس الحب، وبدا للرسول آخر الأمر أن يسرحها سراحًا جميلاً كي يعفيها من وضع أحس أنه يؤذيها ويجرح قلبها، وانتظر ليلتها وترفق في إخبارها بعزمه على طلاقها. وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: خشِيت سودة أن يطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يارسول الله، لا تطلقني وأمسكني واجعل يومي لعائشة ، ففعل، ونزلت هذه الآية : { وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلا جُنَاحَ عَلَيهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ) وفي رواية أخرى أنه قد بعث إليها صلى الله عليه وسلم فأذهلها النبأ ومدت يدها مستنجدة فأمسكها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالت: والله ما بي على الأزواج من حرص، ولكني أحب أن يبعثني يوم القيامة زوجة لك وقالت له: ابقني يا رسول الله، وأهب ليلتي لعائشة ,فيتأثر صلى الله عليه وسلم لموقف سودة العظيم؛ فيرق لها ويمسكها ويبقيها ويعطينا درساً آخرَ في المروءة صلى الله عليه وسلم. صلى الله على نبينا محمد وعلى آله واصحابه أجمعين ورضي الله تعالى عن امنا سودة وجميع امهاتنا المؤمنات وارزقنا ربنا ادابهن واخلاقهن و خصالهن وصبرهن اللهم آآآمين المصدر |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|