ليس هناك نصّ فيما أحفظ عن النَّبي –صلَّى الله عليه و سلَّم- أنَّ هذه السَّوائل التِّي تَعُمُّ بها البلوة عند بعض النِّساء أنَّها تنقض الوضوء أو أنَّها نَجِسَة, فلا دليل على نجاستها و نقضها للوضوء لا أحفظ دليل إلاَّ أنَّ بعض الفقهاء -و هذا الأحوط- أن تتوضَّأ؛ مثل ما قالوا في الرِّيح الذِّي يخرج من القُبل. مرَّ معك ثلاثة من الأئمَّة يقولون الوضوء منه و هو طاهر, مع كونه ريح طاهر يخرج من قُبل المرأة فتتوضَّأ, فكذلك السَّوائل الطَّاهرة تخرج من قُبُلِهَا و هي طاهرة تخريجًا على فتاويهم من الأئمَّة هؤلاء فالأحوط لها أن تتوضَّأ, و إذا كانت تخرج باستمرار تتوضَّأ لوقت كلِّ صلاة.
التعديل الأخير تم بواسطة أم سلافة ; 04-01-2011 الساعة 08:13AM