هذا يقولونه بعد خوض تجربة الاشتغال بعلم الكلام وهو مقدمات عقلانية منطقية لاثبات التوحيد يقدمونه على ظاهر الكتاب والسنة لأن العقل عندم لايمكن حصول الخطأ فيه والسنة محتملة لخطأ الرواة أو غير ذلك
ثم بعد الخوض الطويل يصلون للحيرة والشك لأنهم مااستعملوا النصوص الشرعية والعلم الوافق للكتاب والسنة والذي يوافق الفطر السليمة
فيقول المنصف منهم أموت على عقيدة عجائز نيسابور أي على فطرة التوحيد في اثبات الصفات بلاتحريف او تشبيه 000فالعجائز ماخاضوا في علم الكلام يثبتون لله سمعا وبصرا وسائر الصفات التي بلغتهم بالسمع فيؤمنون بها على مقتضى فطرهم بلاتعمق وتنطع وإن كانت قليلة ولايعتقدون انها تشبه أحد من المخلوقات يؤمنون بظاهر النصوص بلاكيف ولاتشبيه ولاتعطيل ايمانا فطريا بحسب استطاعتهم وفطرهم السليمة وهم جهال بالمنطق والكلام والذي لايفيد الا الحيرة بعد سلوكة0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|