|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
يقول أنه صمم في قلبه على الكفر بسبب الوسواس ويشعر بتقلب القلب
وقدمرت به فترة في أول الأمر أن يحب الكفر والشرك أما الآن فيشعر بأربع أمراض قلبية نوع من العناد والأبا ء والأستكبار على الحكم الشرعي الشك في بديهيات الدين شك مستقر الغى وسوء القصد ومنه الرغبة في الكفر التلون وعدم الصدق في الرغبة في الهداية ويقصد هداية الإسلام الأستغناء عن الله ويقول سأهتدي ويزول النفاق من قلبي وأن لم يريد الله وهذه كلها أمراض على شكل نزغات خفية مستقرة ومستحكمة فكيف يستشفي بالقران والدعاء منهاوالأمر كما يقول ابن القيم ليس كل أحد يحسن الأستشفاء بالقران علما أنه يحس بضيق الصدر وضنك العيش ويفكر في الأنتحار وهو يريد الذهاب الى مكة وليس عنده مال كافي والله المستعان نرجومن الشيخ أن يجيب رحمة بهذا الأخ السلفى |
#2
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين القائل والعاقبة للمتقين والقائل إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا والذين هم على ربهم يتوكلون إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون والقائل ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب والقائل إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا فاعلم رحمك الله أن مايوسوس به الشيطان في قلب أهل الاسلام من بنيالانسان لايضرهم شيئا وسيجزي الله خيرا وثوابا حسنا الذين هم على كيده ووسوسته صابرين ومن شره مستعيذين مادام أن ماوسوس به لم يستقر عقيدة في قلبه بحيث أن رجلا لوسأله عنه أجابه بجواب يطابق مافي قلبه ممايضاد شريعة ربه أو تكلم به كما لو سأله أين الله وهو صاحب سنة وقد وسوس له الشيطان أنه في كل مكان ثم أجاب أنه في السماء على مااستقر في قلبه فلايضره وسوسته روى البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِي عَنْ أُمَّتِي مَا وَسْوَسَتْ بِهِ صُدُورُهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَكَلَّمْ روى أبوداود في سننه عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَحَدَنَا يَجِدُ فِي نَفْسِهِ يُعَرِّضُ بِالشَّيْءِ لَأَنْ يَكُونَ حُمَمَةً أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ كَيْدَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ قَالَ ابْنُ قُدَامَةَ رَدَّ أَمْرَهُ مَكَانَ رَدَّ كَيْدَهُ روى البخاري في صحيحه عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ مَنْ خَلَقَ كَذَا مَنْ خَلَقَ كَذَا حَتَّى يَقُولَ مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ فَإِذَا بَلَغَهُ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ فعلى هذا الأخ أن يستعيذ بالله من الشيطان وينته ويجاهد نفسه على ذلك ولينته وليشغل نفسه بطلب العلم وكثرة ذكر الله وليكرر قراءة سورة البقرة وليرق نفسه بفاتحة الكتاب سبعا وينفث بها في ماء ويشربها بيقين واخلاص وحسن اعتقاد ولايحدث أحد بتلاعب الشيطان به فتلك ليست عقيدته وإنما ماأوهمه الشيطان أنها عقيدته ولينظر وليتفكر هل يسجيب سائلا بصدق عن تلك المخالفات معتقدا أنها حق 000فإذا كان الجواب لا فلايضره والله أعلم0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|