#1
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
مسألة لطالما حيرتني وأظن الشيخ ماهر لها ! فضيلة الشيخ عندما يسهو الإمام والمصاب أن الذين يلونه عوام لا يفقهون في الصلاة إلا يسيرا ، عندما يسهو الإمام فيقف إلى الثالثة دون تشهد فيستقيم واقفا فيسبح المأمومون : (سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله) ،ويضلون جلوسا متشبثين بالأرض لأنهم ما شاء الله يرون أنهم على صواب والإمام مخطيء فيكثرون التسبيح ليذعن لرأيهم ولا يقومون وراءه فيستمر في الفاتحة وهم قعود يريدون من الإمام أن يأتم بهم أسفاً ، فماذا يفعل الإمام ؟ ، هذا الموقف لم يحدث معي والحمد لله على السلامة ، ولكنه حدث مع أئمة آخرين غيري ، فأجد نفسي أقف وراءه فلا يعتد بي لأنني خالفت الكثرة فينزل الإمام خضوعاً لرأي المأمومين فأنزل معه طاعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما جعل الإمام ليؤتم به) أو كما قال ، فالآن يا شيخ ما حكم جلوس الإمام اقتداءً بالمأمومين إذا خشي أن يرتبك الناس خلفه ؟ ، وما حكم من لا يرضى بهذه المتابعة المعكوسة ، وهم من القلة من المأمومين الذين قاموا مع الإمام ثم جلسوا متابعة له رغم أنهم لا يرون ما رأى ، وهل يعذر الإمام لنزوله عند رغبة المأمومين خوفاً من وقوعهم في الإختلاف والإرتباك خلفه ؟ نأمل من شيخنا الإجابة في أقرب وقت إن شاء الله . |
#2
|
|||
|
|||
![]()
لاينبغي للأمام أن يرجع بل يشير لهم أن قوموا ويعلمهم السنة بعد الصلاة كما جاء في حديث
بن بحينة : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في صلاة الظهر وعليه جلوس فلما أتم صلاته سجد سجدتين يكبر في كل سجدة وهو جالس قبل أن يسلم وسجدهما الناس معه مكان ما نسي من الجلوس ) . أخرجه البخاري
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|