#1
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وبعد:
فتاة مرضية في خلقها ودينها ، ما يعيبها أن والديها ليسا كذلك ، فهل هذا سب كاف لانصراف الشاب عنها ، أم أن العبرة بها لا بوالديها ؟ . 2- يكثر على ألسنة كثير من الناس الدعاء بقولهم :(ان شاء الله بالتوتوفيق ، وان شاء الله بالنجاح ...الخ) فهل هذا داخل في قوله صلى الله عليه وسلم :(لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي أن شئت )أفتونا غفر الله لكم . |
#2
|
|||
|
|||
![]()
روى البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ
فإن قال لدينها ولم يقل لدين أبويها 000 فلاعلاقة للأبوين إلا إذا كانا أصحاب بدعة يدعوان إليها فيخاف على الولد التأثر بجديه من الأم 000لأنه لابد بد له من زيارتهما والبقاء معهما ساعة أو ساعات أحيانا في غيبة الأب فإن أمن ذلك فلا خوف 0 وقول الرجل نسأل الله له النجاح إن شاء الله داخل ظاهره في النهي لأنه دعاء لله متعقب بإستثاء لكن قيل قد يراد به التبرك إذا قيل إن شاء الله لاإن شئت كما ذكر العلامة بن عثيمين على أن ظاهره ألا فرق بين قوله اللهم اغفرلي إن شئت أو الله ينجحك إن شاء الله فيما يظهر إلا أن ذكرها في الدعاء للغيرو قال العلامة بن عثيمين هي أخف إي إن شاء الله من إن شئت فقد سئل فضيلة الشيخ : عن الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يقل أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت، ليعزم المسألة وليعظم الرغبة فإن الله لا مكره له " وقوله : " ذهب الظمأ وابتلّت العروق وثبت الأجر إن شاء الله" ؟ فأجاب بقوله: الحديث الأول صحيح، وفي لفظ : " إن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه". وهذه الصيغة التي نهى عنها رسول الله : " اللهم اغفر لي إن شئت " تشعر بمعان فاسدة: منها أن أحداً يكره الله ، ومنها أن مغفرة الله ورحمته أمر عظيم لا يعطيه الله لك ، ولذلك قال: " فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه". وأنت لو سألت رجلاً من الناس فقلت : أعطني مليون ريال إن شئت. فهذا يتعاظمه ولذلك قلت له : إن شئت. وكذلك فهو مشعر بأنك مستغن عن عطية المسؤول فإن أعطاك وإلا فلا يهمك، ولهذا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول : إن شئت " . أما ما جاء في الحديث الثاني من قول : " إن شاء الله " فهي أخف وقعاً من قول : إن شئت ، لأن القائل قد يريد بها التبرك لا التعليق. فوجه الجمع أن التعبير بإن شاء الله أهون من إن شئت. ويرد على ذلك أن هذا يفيد أن قول : إن شاء الله منهي عنه لكن دون قول : إن شئت. فكيف يكون منهياً عنه ثم يقول :ه النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الثاني الذي ذكره السائل؟ وإن كان فيه نظر من حيث الصحة، لكن ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عاد مريضاً يقول ::" لا بأس طهور إن شاء الله ( . وهذه الجملة وإن كانت خبرية فمعناها طلبي. والجواب أن هذه الجملة مبنية على الرجاء لأن يكون المرض طهوراً من الذنب وهذا كما في حديث:" وثبت الأجر إن شاء الله". فهو على الرجاء. [b]
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|