أرضنا تلفظكم... مآذننا تلعنكم فاغربوا بوجوهكم عنا

بسم الله الرحمن الرحيم

أرضنا تلفظكم... مآذننا تلعنكم فاغربوا بوجوهكم عنا

أبها :الوطن
إنهم يحبون روائح أخرى غير تلك التي يحبها البشر وصوراً أخرى غير تلك التي يألفها الأسوياء.
إنهم يدمنون رائحة الدم والخراب ومن فرط إدمانهم لها يحفرونها في صدورهم الممتلئة كرهاً وحقداً على البشر أجمعين!.
قمة نشوتهم في سماع صراخ طفل أو أنين امرأة أو حسرة شيخ كبير على ما آل إليه حالهم!.
قمة متعتهم في تنشق رائحة ركام عمارة هوت بمن فيها وما فيها حتى ولو كان ساكنوها عرباً مسلمين سعوديين أو غير سعوديين فقد اتضح جلياً موقفهم من الحياة!.
لم تعد تسعدهم صورة لسيارة محترقة فمهامهم في الأرض أكثر فساداً وإفساداً من ذلك بكثير... فإن حدث فلا مانع!.
لم يعد يستهويهم إصابة فرد أو اثنين فمهمتهم الكبرى المعلنة وغير المعلنة هي قتل الناس أجمعين ولم لا؟ ألم يستحلوا النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق؟
كذابون خونة منافقون! فلم تعد تنطلي حجة الأجانب وانكشفت دعاوى وشعارات أخرى طالما رفعها المدافعون عنهم... ولأن ذلك كذلك فلا مانع من أن يكون المسلمون جميعاً طريقهم إلى دولتهم أو جنتهم المزعومة!.
كارهون حاقدون حاسدون للنعم التي أنعم الله بها على وطن كان وطنهم وأهل كانوا أهاليهم وأرض كانت أرضهم، ومن ثم فلا يعنيهم أن تكون الرياض أجمل مدينة عربية وأن يكون سكانها الأكثر أمناً على مستوى العالم!.
صور البنايات المهدمة تعكس جزءاً من بشاعتهم وصور الضحايا تؤكد عشقهم لامتصاص دماء البشر وصور الهلع على وجوه السكان والمارة توضح إلى أي حد يريدونها خراباً في خراب حتى يحلو لهم التحرك كالخفافيش!.
صور الوجوه المتابعة لجريمتهم من الموظفين والعمال والطلاب وغيرهم تدل دلالة قاطعة على كره الإرهابيين الشديد للحضارة وللعمل وللإنسانية كلها!.
الصورة لا تكذب أيها المارقون الفجرة صحيح أنكم تعشقونها وتريدون تثبيتها وتوزيعها لكننا لكم بالمرصاد... كلنا ضدكم... أرضنا تلفظكم... مآذننا تلعنكم فاغربوا بوجوهكم عنا قاتلكم الله.