#1
|
|||
|
|||
![]() تقييد الفوائد والمسائل العلميّة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " ليس أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر حديثًا مني، إلا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب ولا أكتب". (رواه البخاري)
وقال الشعبي: " إذا سمعت شيئًا فاكتبه ولو في الحائط". وقال الحميدي: " خرجتُ مع الشافعي إلى مصر، فكان هو ساكنًا في العلو، ونحن في الأوساط ، فربما خرجتُ في بعض الليل فأرى المصباح فأصيح بالغلام فيسمع صوتي فيقول: بحقي عليك ارق، فأرقى فإذا قرطاس وحبر، فأقول : مه يا أبا عبد الله، فيقول: تفكرت في معنى حديث أو في مسألة فخفت أن يذهب عليّ فأمرتُ بالمصباح وكتبته". وقال معمر : حدثت يحيى بن أبي كثير بأحاديث، فقال لي: اكتب لي حديث كذا وحديث كذا، فقلت: إنا نكره أن نكتب العلم، قال:اكتب فإنك إن لم تكن كتبت فقد ضيعت، أو قال: عجزت". وقال عبد الرحمن المهدي: ربما كنت أماشي عبد الله بن المبارك فأذاكره بالحديث فيقول: لا تبرح حتى أكتبه". وقال أبو الزناد: " كنا نكتب الحلال والحرام، وكان ابن شهاب يكتب كلما سمع، فلما احتيج إليه؛ علمتُ أنه أعلم الناس". وقال أبو صالح الفرّاء: سألت ابن المبارك عن كتابة العلم، فقال: " لولا الكتاب ما حفظنا". مقتبس من كتاب نبذ في آداب طلب العلم للشيخ حمد العثمان.
__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم: « العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر» [«جواهر الأدب» للهاشمي (194)] |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|