|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
حياك الله شيخنا الفاضل.
أخت في الله تسأل تقول : زوجها يعاني من سحر يعني تقريبا هو مجنون ، في كل مرة يقول لها أن هناك من يراقبني في الطريق ومثل هذه الأمور ... وحاولت مرارا أن تعالجه بالرقية الشرعية من طرف إخوة سلفيين الذين تأكدو أنه مصاب بمس، ولكن القضية شائكة جدا حيث أن والدة الزوج اتهمت أمها بالسحر ، والزوجة تقول أن أمه هي من سحرته...وبسبب كل هذه المشاكل وصلت القضية إلى الطلاق لأن أم الزوج هي التي تريد ذلك أما الزوجة فتحاول ما بوسعها أن تعالج زوجها ولكن بسبب مرضه و وساوسه تركها وهو الآن يعيش لوحده وهي لوحدها مع ابنتهما الصغيرة تبكي طوال الوقت بسبب ما يحدث لها .. هي الآن تبحث عن فتوى تقول هل عليها ان تصبر معه رغم كل ما حدث ولازال يحدث لحد الساعة ؟؟ أم أن الحل في الطلاق لأن أم زوجها حلفت ثلاث مرات بأن تطلقها منه ؟ ما رأي فضيلتكم شيخنا الفاضل أكرمك الله وزادك من فضله العظيم علما أنهم من العوام؟؟ التعديل الأخير تم بواسطة أم العبدين الجزائرية ; 04-01-2010 الساعة 12:45AM |
#2
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
قد جعل الله الطلاق أو الاختلاع منه فرجا فلابأس عليك أن تطلبيه في مثل هذا الحال ان لم تحبي أن تصبري وتؤجري وانما المحرم طلب الطلاق من غير بأس وأي باس أشد من مثل هذا روى الترمذي في جامعه عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ ثَوْبَانَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلَاقًا مِنْ غَيْرِ بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ روى البخاري في صحيحه َ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَا أَعْتِبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ وَلَا دِينٍ وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الْإِسْلَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْبَلْ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً ولعل كان البأس أنها كرهته بالرغم من أنه مبشر بالجنةفاختلعت منه وذلك اذا طالبت المرأة زوجها بالطلاق ولم يطلقها واشتد عليها مقامها عنده فلها طلب الخلع فترد عليه مهره في مقابل طلاقها وتستريح فأنعم بها من شريعة يسر
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|