عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 08-07-2010, 04:22PM
أبو محمد أحمد بوشيحه أبو محمد أحمد بوشيحه غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: لـيــبــيـا
المشاركات: 277
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى أبو محمد أحمد بوشيحه إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى أبو محمد أحمد بوشيحه
افتراضي

حفظكم الله شيخنا
ونأمل منكم شيخنا الاطلاع على هذه الفتوى لشيخنا العلامة المربي بقية السلف الشيخ صالح الفوزان
وجعلها منهج عمل في نقل المواضيع


فضيلة العلامة د. صالح بن فوزان الفوزان :

قال الإمام البربهاري - رحمه الله - : ( ولا يحل لرجل مسلم أن يقول : فلان صاحب سنة ؛ حتى يعلم منه أنه قد اجتمعت فيه خصال السنة ، لا يقال له : صاحب سنة حتى تجتمع فيه السنة كلها ) . " شرح السنة " : ( ص 122 ) .

قال شيخنا صاحب الفضيلة العلامة د. صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله ورعاه - معلقًا : لا تزكي الشخص وتمدحه إلا عن علم ؛ لئلا يغتر الناس بمدحك له وهو ليس كذلك ؛ فإذا تحققت منه ومن طريقته ومن علمه ومن استقامته فإنك تزكيه .

أما أن تنبعث في مدحه وتزكيته وأنت لا تعلم عنه شيئًا ؛ فهذه تزكية خطيرة تغر الناس بهذا الشخص ، فليت الذين يزكون الناس يتوقفون عند ذلك ، فلا يزكون إلا من توفرت فيه شروط التزكية لأن التزكية شهادة ؛ فإذا كانت التزكية غير صحيحة صارة شهادة زور .

وقوله - رحمه الله - : ( قد اجتمعت فيه خصال السنة ) .

خصال السنة تكون في العقيدة وفي العلم وفي العمل وفي الاقتداء بالسلف الصالح ، أما أنه ليس فيه إلا خصلة واحدة ؛ فلا تحكم عليه أنه من أهل السنة بموجب خصلة واحدة أو شيء واحد فكيف بمن ليس عنده شيء منها !؟

" إتحاف القارئ بالتعليقات على شرح السنة " : (2/275)

المصدر واجهة سحاب

فلا ينقل الا من اشتهر وعرف بالمنهج السلفي وزكاه اهل العلم أما المجاهيل والذين يحسن بهم الظن ولا يعرف حالهم ولا يعرف لهم جرح أو تعديل ففي من عرف بالسلفية الغنية والله أعلم
__________________


عن ابن سيرين قال : لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم

الخير كل الخير في اتباع من سلف والشر كل الشر في ابتداع من خلف

أبو محمد أحمد بوشيحه الليبي
ahmad32az@yahoo.com
رد مع اقتباس
[ أبو محمد أحمد بوشيحه ] إنَّ عُضْواً يشْكُرُكَ : [ جَزَاك اللهُ خَيْرًا عَلَى هَذِهِ الُمشَارَكَةِ الُممَيَّزَة ].