عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 16-01-2011, 11:10AM
ماهر بن ظافر القحطاني ماهر بن ظافر القحطاني غير متواجد حالياً
المشرف العام - حفظه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
الدولة: جدة - حي المشرفة
المشاركات: 5,146
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ماهر بن ظافر القحطاني
افتراضي البيان والبرهان أنه ليس من أحصى أي تسعة وتسعين من اسماء الرحمن كان موعودا بالجنان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده أما بعد

فقد جالست العلامة الشيخ الفاضل عبدالمحسن العباد لما زار العلامة شيخنا صالح الفوزان بهيئة
كبار العلماء قادما من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيره من العلماء وسائلته حفظه الله عن حديث البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رِوَايَةً قَالَ لِلَّهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْمًا مِائَةٌ إِلَّا وَاحِدًا لَا يَحْفَظُهَا أَحَدٌ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَهُوَ وَتْرٌ يُحِبُّ الْوَتْرَ

فكان يرى أن من حفظ أي تسعة وتسعين اسما من اسماء الله دخل الجنة وان كان يسلم رعاه الله أنها أكثر من ذلك
وقد تأملت هذا الذي ذهب اليه فرأيته مرجوحا وان الراجح ماصار إليه العلامة الألباني رحمه الله
وان هذا مماتفضل به على علماء الحديث فهم يحصون ويعدون ماثبت به الحديث من كل اسم لله ولاشك ان العامة تبع لهم وعندها سيدخل في ماأحصوه ماطلبوه أي إذا أحصوا كل ماتيسر لهم جمعة فإن التسعة وتسعين اسما تدخل ضمن ذلك المجموع فإن اضاعوا بعضه كانت لهم النية في العزيمة على ذلك جابرة ماضل عنهم معرفته فنية المؤمن خير من عمله كما في الحديث الضعيف المبنى الصحيح المعنى
وذلك من جنس امر الشارع بقيام العشر الآواخر مع أن ليلة القدر في ليلة منها وذلك من حكمة الله لينالوا فضل ليلة القدر وزيادة
وكذلك قيل لهم اطلبوا تسعة وتسعين اسما احصوها وابهمها لهم لينالوا فضل تعلم الاسماء والعمل بها كلها فيحصلوا على فضل التسعة وتسعين وزيادة الاسماء الأخرى
وهذا مثل مالوقيل أن في الجيش تسعة وتسعين فارس مادخلوا معركة الا انتصروا باذن الله فلايصلح ان ابهم من هم الا أن يأخذ الجيش كله حتى يضمن وجودهم كلهم
وأما احصاءها بما جاء عند الترمذي من من طريق ا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً غَيْرَ وَاحِدٍ مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ الْغَفَّارُ الْقَهَّارُ الْوَهَّابُ الرَّزَّاقُ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الْخَافِضُ الرَّافِعُ الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْحَكَمُ الْعَدْلُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ الْغَفُورُ الشَّكُورُ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ الْحَفِيظُ الْمُقِيتُ الْحَسِيبُ الْجَلِيلُ الْكَرِيمُ الرَّقِيبُ الْمُجِيبُ الْوَاسِعُ الْحَكِيمُ الْوَدُودُ الْمَجِيدُ الْبَاعِثُ الشَّهِيدُ الْحَقُّ الْوَكِيلُ الْقَوِيُّ الْمَتِينُ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ الْمُحْصِي الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْوَاجِدُ الْمَاجِدُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ الْقَادِرُ الْمُقْتَدِرُ الْمُقَدِّمُ الْمُؤَخِّرُ الْأَوَّلُ الْآخِرُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ الْوَالِيَ الْمُتَعَالِي الْبَرُّ التَّوَّابُ الْمُنْتَقِمُ الْعَفُوُّ الرَّءُوفُ مَالِكُ الْمُلْكِ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ الْمُقْسِطُ الْجَامِعُ الْغَنِيُّ الْمُغْنِي الْمَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ الْهَادِي الْبَدِيعُ الْبَاقِي الْوَارِثُ الرَّشِيدُ الصَّبُورُ

فقد قال أبو عيسى الترمذي
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ ويعني ضعيف

يعني الزيادة التي يذكر فيها الاسماء و التي من طريق الوليد فهو مدلس تدليس تسوية ولم يصرح في الطبقتين بعده بالسماع إلا التي بعده ولايكفي لصحة السند كما أفاد الحافظ بن حجر مع كون أصل الحديث
صحيح خرجه البخاري في صحيحه

وقد بين أبو عيسى علته فقال رحمه الله

حَدَّثَنَا بِهِ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ صَالِحٍ وَلَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ صَفْوَانَ بْنِ صَالِحٍ وَهُوَ ثِقَةٌ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ

وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

وَلَا نَعْلَمُ فِي كَبِيرِ شَيْءٍ مِنْ الرِّوَايَاتِ لَهُ إِسْنَادٌ صَحِيحٌ ذِكْرَ الْأَسْمَاءِ إِلَّا فِي هَذَا الْحَدِيثِ

وَقَدْ رَوَى آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ هَذَا الْحَدِيثَ بِإِسْنَادٍ غَيْرِ هَذَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرَ فِيهِ الْأَسْمَاءَ وَلَيْسَ لَهُ إِسْنَادٌ صَحِيحٌ

إذن فتلك الزيادة لاتصح
وممن حكم بضعفها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. وكذا من المعاصرين الألباني
ولكن اجتهد العلماء في تعينها بالاستقراء من الكتاب والسنة، وقد ذكر الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في كتابه القواعد المثلى تسعة وتسعين اسماً أخذها من القرآن والسنة، وهي على النحو التالي:
الله الأحد الأعلى الأكرم الإله الأول
والآخر والظاهر الباطن البارئ البر البصير
التواب الجبار الحافظ الحسيب الحفيظ الحفي
الحق المبين الحكيم الحليم الحميد الحي
القيوم الخبير الخالق الخلاق الرءوف الرحمن
الرحيم الرزاق الرقيب السلام السميع الشاكر
الشكور الشهيد الصمد العالم العزيز العظيم
العفو العليم العلي الغفار الغفور الغني
الفتاح القادر القاهر القدوس القدير القريب
القوي القهار الكبير الكريم اللطيف المؤمن
المتعالي المتكبر المتين المجيب المجيد المحيط
المصور المقتدر المقيت الملك المليك المولى
المهيمن النصير الواحد الوارث الواسع الودود
الوكيل الولي الوهاب
ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الجميل الجواد الحكم الحيي الرب الرفيق السبوح السيد الشافي الطيب القابض الباسط المقدم المؤخر المحسن المعطي المنان الوتر.
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني
المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار
maher.alqahtany@gmail.com
رد مع اقتباس
[ ماهر بن ظافر القحطاني ] إن [ 2 ] من الأَعْضَاءِ يَشْكُرُونَكُمْ : [ جَزَاك اللهُ خَيْرًا عَلَى هَذِهِ الُمشَارَكَةِ الُممَيَّزَة ].