قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
وأمّا المقبرة فلا فرق فيها بين الجديدة والعتيقة ، انقلبت تربتها أو لم تنقلب ، ولا فرق بين أن يكون بينه وبين الارض حائل أو لا ، لعموم الإسم وعموم العلّة ، ولأن النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم لَعَن الّذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، ومعلوم أن قبور الأنبياء لا تنجس .
ومن علّل النهي عن الصلاة في المقبرة بنجاسة التربة خاصّة فهو بعيد عن مقصود النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ثمّ لا يخلو أن يكون القبر قد بُني عليه مسجد فلا يُصلّى قي هذا المسجد سواء صلّى خلف القبر أو أمامه بغير خلاف في المذهب ......
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله : والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم. والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق
|